بدأت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الثلاثاء، فعاليات أسبوع إفريقي للطب التقليدي، تحت شعار "تنظيم المعالجين التقليديين في إقليم منظمة الصحة العالمية الإفريقي" بهدف تقييم الطب التقليدي في موريتانيا ودوره في الرعاية الصحية.
وسيتم خلال هذا الأسبوع عرض فيلم عن الطب التقليدي وتقديم عروض حول سياسة الصحة والأدوية في موريتانيا وإستراتيجة منظمة الصحة العالمية في مجال الطب التقليدي.
وأوضح الدكتور محمد الأمين ولد سيدي مدير مكافحة المرض بوزارة الصحة الموريتانية أن المعالجين التقليديين يشكلون مصدرا مهما من مصادر الرعاية الصحية، مبينا أنه ليس هناك شك في أن التنظيم السليم ضروري لتوفير منتجات وخدمات رعاية صحية عالية الجودة وآمنة وفعالة وهو أمر أساسي لا سيما في المناطق الريفية.
وأكد مدير مكافحة المرض أن العروض والمداخلات ستسهم لا محالة في رسم مقاربة لدور الطب التقليدي، مبينا أنه إذا ما تم تنظيمه بشكل جيد يمكن أن يكون متكاملا تماما مع النظم الصحية ويلعب دورا في التغطية الصحية.
وأوضحت الدكتورة ماتشيديسو ماتي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا أن المعالجين التقليديين يشكلون مصدرا مهما للرعاية الصحية في العديد من الدول الإفريقية، وأن السنوات الأخيرة شهدت انحسار الفجوة بين الممارسين التقليدين وأطباء الطب الحديث، مشيرة إلى تعهد العديد من الدول الإفريقية بدمج المعالجين التقليديين في قاعدة القائمين على الرعاية الصحية.
وقالت المديرة الإقليمية إنه منذ عام 2000 زاد عدد الدول الإفريقية التي وضعت سياسات للطب التقليدي، حيث قفز من ثمانية الى أربعين، مبرزة أن من بين سبعة وأربعين من الدول الأعضاء في المنطقة 12 دولة فقط لديها قوانين ولوائح تنظم ممارسة الطب التقليدي.
ودعت إلى تعاون أوثق بين الحكومات والجهات المانحة والقطاع الخاص في مجال تطوير الطب التقليدي، وحثت الباحثين للعمل بشكل تعاوني مع الأطباء التقليديين لتوليد الأدلة العلمية على سلامة ونجاعة منتجات الطب التقليدي.
وبدوره أكد محمد المامي ولد آجه رئيس رابطة الأطباء التقليديين على أهمية دور الطب التقليدي في علاج العديد من الأمراض مستعرضا الخصائص الذي يجب على الطبيب التقليدي التميز بها والموازاة بين الجرأة في التصدي للحالات الحرجة والمسؤولية عن إنقاذ المريض والمحافظة على حياته.
وأكد رئيس الرابطة على الحاجة إلى الرفع من مستوى وعي المجتمع بأهمية الطب التقليدي ونشر السلوكيات المعززة لاستخدامه الرشيد وحث الأطباء والمختصين والمهتمين على إجراء المزيد من البحوث في مجال الطب التقليدي.
وسيتم خلال هذا الأسبوع عرض فيلم عن الطب التقليدي وتقديم عروض حول سياسة الصحة والأدوية في موريتانيا وإستراتيجة منظمة الصحة العالمية في مجال الطب التقليدي.
وأوضح الدكتور محمد الأمين ولد سيدي مدير مكافحة المرض بوزارة الصحة الموريتانية أن المعالجين التقليديين يشكلون مصدرا مهما من مصادر الرعاية الصحية، مبينا أنه ليس هناك شك في أن التنظيم السليم ضروري لتوفير منتجات وخدمات رعاية صحية عالية الجودة وآمنة وفعالة وهو أمر أساسي لا سيما في المناطق الريفية.
وأكد مدير مكافحة المرض أن العروض والمداخلات ستسهم لا محالة في رسم مقاربة لدور الطب التقليدي، مبينا أنه إذا ما تم تنظيمه بشكل جيد يمكن أن يكون متكاملا تماما مع النظم الصحية ويلعب دورا في التغطية الصحية.
وأوضحت الدكتورة ماتشيديسو ماتي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا أن المعالجين التقليديين يشكلون مصدرا مهما للرعاية الصحية في العديد من الدول الإفريقية، وأن السنوات الأخيرة شهدت انحسار الفجوة بين الممارسين التقليدين وأطباء الطب الحديث، مشيرة إلى تعهد العديد من الدول الإفريقية بدمج المعالجين التقليديين في قاعدة القائمين على الرعاية الصحية.
وقالت المديرة الإقليمية إنه منذ عام 2000 زاد عدد الدول الإفريقية التي وضعت سياسات للطب التقليدي، حيث قفز من ثمانية الى أربعين، مبرزة أن من بين سبعة وأربعين من الدول الأعضاء في المنطقة 12 دولة فقط لديها قوانين ولوائح تنظم ممارسة الطب التقليدي.
ودعت إلى تعاون أوثق بين الحكومات والجهات المانحة والقطاع الخاص في مجال تطوير الطب التقليدي، وحثت الباحثين للعمل بشكل تعاوني مع الأطباء التقليديين لتوليد الأدلة العلمية على سلامة ونجاعة منتجات الطب التقليدي.
وبدوره أكد محمد المامي ولد آجه رئيس رابطة الأطباء التقليديين على أهمية دور الطب التقليدي في علاج العديد من الأمراض مستعرضا الخصائص الذي يجب على الطبيب التقليدي التميز بها والموازاة بين الجرأة في التصدي للحالات الحرجة والمسؤولية عن إنقاذ المريض والمحافظة على حياته.
وأكد رئيس الرابطة على الحاجة إلى الرفع من مستوى وعي المجتمع بأهمية الطب التقليدي ونشر السلوكيات المعززة لاستخدامه الرشيد وحث الأطباء والمختصين والمهتمين على إجراء المزيد من البحوث في مجال الطب التقليدي.
