السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

ننشر بنود البيان الختامي لقمة "عين على الأرض"

قمة عين على الأرض
قمة عين على الأرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعت الدورة الثانية لقمة "عين على الأرض"، إلى اتخاذ إجراءات عملية لدعم صناعة القرار بصورة واعية وتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.
كما دعا البيان الختامي الذي صدر بعد ثلاثة ايام من ختام فعالياتها، إلى الالتزام بتنفيذ عدد من الآليات والتوصيات والإجراءات العملية بشأن توفير البيانات والطلب عليها والظروف المواتية لها والتي تتسم بأهمية بالغة لدعم صناعة القرار بصورة واعية وتحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
ويتضمن ذلك تلبية احتياجات أقاليم جغرافية محددة للبيانات وكيفية الاستفادة من البيانات الضخمة في مجالات التنمية المستدامة.. بجانب بناء القدرات فيما يتعلق بأفضل السبل لاستخدامها عند إعداد التقارير ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة والتأكد من أن البلدان لديها البنى التحتية التقنية والمهارات اللازمة لدمج تلك البيانات ضمن إجراءاتها لصنع القرار.
وسلطت القمة الضوء على الدور الهام لعلم المواطن وتم الاتفاق على أن تحالف " عين على الأرض ".. سيؤسس ائتلافا عالميا لمجموعات علم المواطن لمواصلة تفعيل دورها في سبيل إنشاء بيانات جديدة في المجالات التي تتضمن فجوات واضحة.
وقالت رزان خليفة المبارك الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي - أحد الشركاء المؤسسين لحركة "عين على الأرض" - إن نتائج القمة تكتسب أهمية بالغة في المضي قدما في رؤية "عين على الأرض" الرامية لبناء عالم تعمل فيه المعلومات البيئية والاجتماعية والاقتصادية بجانب مشاركة المواطنين على تحسين القرارات من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت أنه لا شك في أن هذه المعلومات ستساهم بشكل مباشر في بلوغ أهداف التنمية المستدامة كما أنها ستساعد حتما على رصد الإنجازات من خلال إعداد التقارير النوعية في هذا الصدد.
وكان اعتماد أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 خلال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك مؤخرا قد حشد اهتماما ملموسا في مواجهة التحدي الهائل بشأن تحديد البيانات اللازمة وتوفيرها لرصد أهداف التنمية المستدامة على نطاق عالمي ومشاركة المعارف بين الشركاء الرئيسيين المعنيين بتنفيذ أجندة عام 2030.
وتخللت القمة نقاشات مستنيرة بين نخبة الخبراء المشاركين اتفقوا بالإجماع على بعض الموضوعات منها "تتطلب تقارير الدول حول أهداف التنمية المستدامة إلى بيانات آنية وموثوقة وذات صلة وإن الطبيعة المتباينة للمشهد العام لمزودي البيانات ستحتاج إلى تفعيل التعاون الوثيق والمشاركة بين طيف واسع من الشركاء الرئيسيين الحكوميين وغير الحكوميين بما في ذلك القطاع الخاص من أجل دعم إجراءات إعداد التقارير حول أهداف التنمية المستدامة كما ينبغي تكثيف الجهود المتعلقة ببناء القدرات والدعم التكنولوجي مع دعم قوي من الجهات المانحة لمساعدة البلدان النامية على الوفاء بالتزاماتها لناحية إعداد التقارير ذات الصلة إضافة إلى أن لشبكة "عين على الأرض" دور رئيسي في تحفيز التواصل المؤسسي والتعاون اللازم لتتبع الأداء بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحددت القمة أيضا مجالات ذات أولوية لمعالجتها ضمن منظومة عمل برامج "عين على الأرض" بما في ذلك "متطلبات البيانات لواضعي السياسات وبناء القدرات لإعداد التقارير حول أهداف التنمية المستدامة والاستفادة من ثورة البيانات كذلك دور الدعم التكنولوجي وآليات التواصل بين الأقاليم ومشاركة المعارف ومتطلبات البيانات في الوطن العربي وقضايا البيانات للدول الجزرية الصغيرة إضافة إلى قضايا البيانات المتعلقة في المناطق الفقيرة والباردة وبناء القدرات لحياة صحية وخطة عمل لتنفيذ المبدأ "10" لإعلان ريو 1992 مع الأخذ بعين الاعتبار المعيار العالمي لنشر الديمقراطية البيئية.
ولعل إحدى أبرز النتائج تمثلت في الدعوة التي وجهتها عدة منظمات مشاركة بتأسيس مجموعة عمل مختصة بالقضايا ذات الأولوية حيث تستدعي الحاجة إلى تحسين توفير البيانات والمعلومات وسبل الوصول إليها وأيضا مشاركة المعارف لدعم أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 وعلى نطاق محدد تهدف أهداف التنمية المستدامة هذه إلى جمع الخبراء لإيجاد الحلول بشأن مسائل خاصة جدا تتعلق بالبيانات وقد تسلمت القمة ما يزيد على/ 30 مقترحًا تغطي جوانب عدة من منظور موضوعي وجغرافي حيث أظهرت جميعا أن هناك حاجة ملحة لترسيخ القدرات وتمحورت أهداف سبعة مقترحات حول معالجة مسائل خاصة للبيانات في الوطن العربي.
ووافق شركاء تحالف "عين على الأرض"على تشكيل إطار حوكمة وإجراءات مؤسسية بنهاية العام 2015 وقد أعلن الشركاء الخمسة الحاليون - مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية والفريق المعني برصد الأرض والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومعهد الموارد العالمية عن خطط لتوسيع التحالف إستراتيجيا من أجل دعم المصالح الإقليمية والموضوعية.
وفي ختام القمة أعربت ست منظمات رئيسية حول العالم عن اهتمامها بالانضمام إلى التحالف.
وانعقدت القمة بدعوة من تحالف يتضمن خمس منظمات هي.. مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية والفريق المعني برصد الأرض والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة من خلال بناء الشبكات والقدرات عبر المجتمعات المتنوعة للمعرفة وذلك لتحسين اتخاذ القرارات لتحقيق التنمية المستدامة.
وحضر القمة التي استمرت ثلاثة أيام في أبوظبي "650" من قادة الفكر من شتى أنحاء العالم بما في ذلك واضعي السياسات الحكومية والعلماء والباحثين والمطورين التقنيين ومجموعات العمل المختصة والمنظمات غير الحكومية وممثلي عن المنظمات الدولية حيث انصب التركيز على معالجة القضايا الرئيسية التي تدعم شعار القمة " قرارات واعية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.