السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

برطمان نوتيلا.. تجارب اللي عرفوا يخسوا!

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
محدش يعرف محمود زكى مؤلف كتاب «برطمان» كان بيفكر فى إيه وهو بيحاول يرصد تجارب مجموعة من الشباب اللى خسوا فى أول تجربة لأول مرة من نوعها..
عن فكرة الكتاب يقول محمود: فكرة الكتاب ببساطة بتتكلم عن الريجيم ولكن بصورة غير نمطية إزاى تخس بس من وجهة نظر ناس خست فعلا بعيدا عن الانظمة الغذائية والدكاترة، إزاى تهيأ نفسك نفسيا وتواجه مشكلتك.
والفكرة بدأت أولا بالصدفة لما أنا قررت أعمل ريجيم للمرة ١٣ ولكن بروح جديدة وحافز أكبر، كان إنى شوفت واحد صاحبى كان تخين جدا بقى رفيع جدا، وقتها مسألتوش إنت خسيت إزاى ولكن كل اللى جيه فى بالى، «هو إنت فاشل»، « يعنى اللى خسوا أحسن منك فى حاجة»، «عندهم قدرات خارقة مثلا»، «ناقصك إيد أو رجل»،
كانت الإجابة ببساطة «لا»، لست فاشلا وطالما هناك من هم على ظهر الأرض استطاعوا أن يتغلبوا على عقدتهم التاريخية، يبقى الأمل موجودا، فأنا لست أقل من الذين نجحوا بل أنا واحد منهم.. قلتها بصوت عالى فى نفس اليوم ليلا مقررا أننى سأبدأ صباح اليوم التالى ريجيما بروح لم اشهدها من قبل.
دى كانت البداية.. بداية تخلصى من عقدة حياتى وبداية فكرة الكتاب، بداية جديدة تختلف عن كل بداية سابقة لقرارك، قرأتها فى كتاب أو رأيتها على شاشة التليفزيون أو حكاها لك صديق، بداية لن تجعلك تبدأ ريجيم ثم تفشل فى اليوم الثالث!
ويكمل محمود: قدرت أخس بعدها أكتر من ٥٠ كجم وقتها، وبالصدفة ظهر ناس كتير زيى خست بإرادتها واعتمدت على نفسها وخست كأننا بقينا نادى الناس اللى خست، كل واحد بدأ يحكى حكايته لأنها شبه بعض ومن هنا جات الفكرة، ليه ميبقاش فيه كتاب بيقول الكلام ده ويدى طاقة للاخرين المعذبين فى الأرض يقولوا للناس هما خسوا إزاى وانهم ممكن يخسوا زيهم. جمعت تجارب مجموعة من ناس اللى خسيت وبدأت فى الكتابة على شكل فصول فيها خلاصة التجارب مع بعض، واللى اتفقت كلها على ان الموضوع نفسى.. الفرق الوحيد بين حد مش عارف يخس وبين من نجحوا فى التخلص من وزنهم الزائد هو أنهم لقوا سبب أقوى من حلة محشى ورق عنب وطبق البطاطس المحمرة وهى سخنة، يخليهم يضحوا بالأكل عشانه، بقى عندهم إرادة!
حقيقة الأمر الموضوع له معانٍ أخرى، اكتشاف لنفسك من جديد، البحث عن محرك الإرادة اللى يخليك تصبر وتكافح وتعرف إن الدنيا أهداف وإن محدش هيعرف يساعدك، انت اللي بتساعد نفسك.
وعن الكتاب يقول محمود: الكتاب تم تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول، بعنوان «ما قبل الريجيم» لتجارب عاشها كل من عانى من التخن، مر بها وذاق قسوتها وأراد أن يخس من أجلها، أما الجزء الثانى بعنوان «رحلة الريجيم» وهو رصد لأول خطواتك وأنت تحبو خطواتك الأولى فى الرحلة وكل مشكلة قد تواجهك أثناء الرحلة الطويلة وحلول ابتدعها من سبقوك بالريجيم ونجحوا، أما الجزء الثالث «ما بعد الريجيم» حكايات النجاح التي تحققت بعد الخسسان ورصد لغنائم انتصارك فى تلك الحرب الصعبة وحلاوة هذا الشعور التى لا يمكن وصفها مهما توفرت الكلمات، هكذا يقوم الكتاب على نظرية «اسأل مجرب ولا تسأل طبيب».