تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال عمر عبدالله نائب رئيس المنظمة الدولية للنظم الانتخابية بالقاهرة، إن الدراسة حول التصويت بالخارج احتوت على عدد من الأساسيات للتصويت ومحدداته وأولوياته وتاريخه وأسبابه وتكلفته وآليات استخدامه في الانتخابات بأنواعها.
وأضاف رئيس المنظمة الدولية، خلال الندوة التي أقامهما مركز الأهرام تحت عنوان "تصويت المصريين بالخارج: التكلفة والعائد"، أن أول تصويت من الخارج أقيم داخل إحدى الولايات الأمريكية إبان الحرب العالية الأولى والثانية، واقتصر الأمر على المقيمين داخل الولايات المتحدة، حيث سمحت ولاية تكساس للجنود المشاركين في الحرب خارج الولاية بالتصويت في انتخابات رئاسة الولاية.
وأكد عبدالله، أن كل دولة تسمح بالتصويت من الخارج لها أولوياتها وأسبابها السياسية، لافتا إلى أن أول تجربة للتصويت من الخارج كان هدفها سياسي وقت الحرب العالمية الأولى واقتصر الأمر على العسكريين والسياسيين فقط، ثم تطور الأمر في الستينات بالسماح للمدنيين.
وأشار عمرو عبدالله، أن الدراسة حول التصويت بالخارج شرحت جميع أساليب وأنواع التصويت من الخارج والتي من بينها التصويت الشخصى داخل مقر البعثات الدبلوماسية، وهو مكلف ماديا بسبب ابتعاد مسكن العديد من المقيمين بالخارج مقر البعثة الدبلوماسية، والتصويت البريدى وبيتخلله شكوك حول المصداقية، وأيضا التصويت بالإنابة لا تسمح به مصر، والتصويت الإلكترونى وهو أعلاهم تكلفة رغم اعتماده على التكنولوجيا الحديثة، لافتا إلى أن هناك عدة دول تحدد مدة معينة للمقيمين بالخارج للتصويت 25 سنة أو أكثر ثم يتم منعهم من التصويت.