الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

ننشر اعترافات الدجال قاتل فتاة الإسكندرية

الدجال قاتل فتاة
الدجال قاتل فتاة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدجال المتهم بقتل ربة منزل في أثناء إخراج "جان" من جسدها، لـ"البوابة نيوز"، إنها كانت تعانى من السحر الأسود، ولم يستخدم معها العصا، موضحًا أنه استخدم جذع نخلة، وتركها مستيقظة.
وأكد أنه يعمل في هذا المجال منذ 5 سنوات، وعالج الكثير من حالات المس الشيطانى والسحر والأعمال بالقرآن.
لكن النيابة أكدت أنها عندما واجهت المتهم بتحريات المباحث، اعترف بأن والد الفتاة لجأ إليه، بعد رفضها المستمر لمعاشرة زوجها، فأخبرهم بأن نفرًا من الجن متزوج بها، فشقق ما بين أصابع قدميها بسكين، فانتفضت أمامه، فظن أن حيلته أفلحت، ليبدأ في ضربها بالعصا لإخراج الجن، قبل أن يمنعه أهل الفتاة من الاستمرار ويحتجزوه، ثم ينقلون المجنى عليها إلى المستشفى.
وفيما قررت النيابة حبس الدجال 15 يومًا على ذمة التحقيقات، أنكر مسئولو حزب النور، لـ"البوابة نيوز"، علاقتهم بالمتهم، مؤكدين أنه ليس عضوًا بالحزب، وأن ما يفعله من ترويج لمرشحى "النور" تطوع منه.
كشفت نيابة حوادث غرب الإسكندرية، أن الدجال يعمل سائق "توك توك"، ويروج لمرشحى حزب النور على مقاعد البرلمان بمنطقة برج العرب.
وأفادت تحريات المباحث، بأن مستشفى برج العرب المركزى استقبل "شيماء. م. ت" ٢٧ سنة ربة منزل، وهى في حالة إعياء شديدة، ومصابة بجروح وكدمات بمختلف أنحاء الجسم مع وجود آثار جروح قطعية صغيرة بالقدمين.
وتوفيت السيدة عقب وصولها إلى المستشفى، متأثرة بإصاباتها، التي أحدثها دجال يدعى "صالح. م. ح. ط" ٣٦ سنة، نتيجة ضربه لها بالعصا وخنقها، بزعم أنه يخرج من جسدها "جنيًّا".
وذكر "محمود. ت. م"، ٦٣ سنة، والد المجنى عليها، في التحقيقات، أن ابنته كانت تعانى من بعض الأمراض النفسية، وأنه اعتاد اصطحابها إلى أطباء بالإسكندرية ومدينة بدر بالمنوفية منطقة سكن زوجها، وفى هذه المرة أحضر لها "شيخًا ملتحيًا" لعلاجها بالقرآن.
وأضاف أن الدجال أكد له أن ابنته مسحورة، فقرأ عليها بعض آيات القرآن، قبل أن ينهال عليها ضربًا بالعصا، مدعيًا أنه بذلك يخرج الجن من جسدها، حتى شعرت بحالة إعياء، ليصطحبها إلى المستشفى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.