المواطنون: مرشحنا «شبعان وجريء» وواجه الإخوان فى عز سطوتهم
نثق في قواتنا المسلحة وحربها على الإرهاب وسنشارك بقوة في الانتخابات المقبلة
سكان "أولاد علام": نعيش من 100 سنة والأرض مش ملكنا.. والمسئولون لا يريدون حل المشكلة
استقبل أهالى الدقى والعجوزة مسيرة الكاتب الصحفى عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة «البوابة» والمرشح المستقل لمجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة، بالحفاوة والترحاب، فى جولة ميدانية على أرض الواقع استمرت ٤ ساعات، التقى خلالها مع أهالى عزبة علام وشوارع سليمان جوهر والأرناؤوطى وجاد عيد والمحلاوي.
واستمع إلى شكاوى ومطالب المواطنين، وجلس وسط الشباب ليأكل معهم «البيتزا» ويستمع إلى همومهم، بينما حرص أحد المواطنين على إلقاء قصيدة حب فى عبد الرحيم على.
وتعهد «عبدالرحيم» بالعمل على حصول أهالى المنطقة على حقوقهم المشروعة، قائلا: «مافيش حد هيتهان خارج إطار القانون وسأعمل على الحفاظ على حقوق المواطنين»، كما أعلن عن إطلاق حملة فى القريب العاجل تحت اسم «أنا ابن بلد مش بلطجى»، ردًا على ما يلقاه سكان المناطق الشعبية من إهانات وصعوبات، خاصةً فى عزبة أولاد علام.
أشاد الأهالى بمرشحهم عبدالرحيم على، وكان فى استقباله كبار العائلات بالمنطقة، فيما حرص شباب الدقى على التقاط الصور التذكارية بجواره، رافعين علامات النصر، مؤكدين أنه ساهم بمجهود ضخم فى مساندة الدولة المصرية فى ٣٠ يونيو، كما أكدوا ثقتهم فيه بعد أن قامت القوات المسلحة المصرية بحماية ثورة الشعب المصرى، ضد الاستبداد والإرهاب، معلنين مشاركتهم الواسعة فى الانتخابات وتأييدهم الكامل للكاتب الصحفى.
وعند وصول المسيرة إلى شارع سليمان جوهر، هتف الأطفال رافعين صوره محيطين به من كل جانب، وحرص «عبد الرحيم» على أن يكون وسط المواطنين ليتحدث مع أهالى دائرته دون وسيط بينه وبينهم، وأكد أهالى سليمان جوهر، أن «عبد الرحيم على» هو أفضل من يمثلهم فى البرلمان المقبل وذلك لتاريخه المشرف ومحاربته لفساد الإخوان وإرهابهم.
ودعا الأهالى عبدالرحيم على، للاستمرار فى محاربة الفساد من أجل الحفاظ على مصر، والعمل على سن قوانين بمجلس النواب القادم لمحاربة الإرهاب والقصاص لشهداء مصر من الجيش والشرطة الذين راحوا ضحية العمليات الإرهابية الغاشمة.
عبدالرحيم شبعان وجريء
ورحب أهالى ميدان «سليمان جوهر» بمرشحهم بحفاوة بالغة، مؤكدين أنه لا يحتاج الترشح من أجل الكرسى قائلين: «عبدالرحيم شبعان وجريء»، وأكدوا أنه كان أول من هاجم تنظيم الإخوان الإرهابى خلال وجودهم على رأس السلطة واصفين إياه «بالجريء»، وداعين إياه للقضاء على الفساد.
وانطلقت الزغاريد والهتافات المؤيدة للكاتب الصحفى خلال مسيرته بمنطقة العجوزة معلنين تأييدهم الكامل له فى الانتخابات القادمة وأوقف مسيرته الانتخابية من أجل سماع شكاوى المواطنين.
من جانبه، أكد عبد الرحيم على، أنه سيعمل على تنفيذ مطالب أهالى المنطقة، مشددًا على أنه لم يترشح إلا من أجل خدمة وطنه عامة، وأهالى منطقتى الدقى والعجوزة خاصة.
وأثناء مسيرة عبد الرحيم على، شارك بعض الشباب فى شارع «سليمان جوهر» فى تناول «البيتزا»، مؤكدًا لهم أن الشباب على عاتقه حمل كبير فى الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل بناء مستقبل، مؤكدًا لهم أن المستقبل يُبنى بالشباب، مشيرًا إلى أن الشباب لهم دور كبير فى الثورة، مضيفًا «سنعمل على حل مشاكل البطالة والسكن وغير ذلك.. هذا عهد وليس مجرد وعد».
ورحب الشباب بترشح الكاتب الصحفى للانتخابات، معلنين مشاركتهم وبقوة فى الانتخابات القادمة من أجل إنهاء آخر خطوة فى خارطة الطريق، ودعا «على» للمشاركة بقوة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وحسن اختيار النائب القادم عنهم، لأن البرلمان المقبل سيكون أخطر برلمان فى تاريخ مصر مضيفًا، أنه على الشعب أن يختار من يمثله بكامل إرادته قائلًا: «شاركوا ومش مشكلة مين».
وأضاف قائلاً: إن الانتخابات البرلمانية المقبلة هى آخر خطوة فى خارطة الطريق داعيًا الشعب لاستكمال مسيرته التى بدأها منذ ثورة الثلاثين من يونيو من أجل انتصار الدولة على الإرهاب.
وخلال مرور المسيرة الانتخابية بشارع «سليمان جوهر»، أوقف عدد من قائدى السيارات سياراتهم، وذلك للترحيب به، مؤكدين دعمهم الكامل له فى الانتخابات القادمة، بينما استمع الكاتب الصحفى لشكاوى بعض السائقين، كما دعاهم للنزول للانتخابات القادمة وإعطاء أصواتهم لمن يرونه أصلح لصنع مستقبل أفضل لوطنهم.
واستمع الكاتب الصحفى للعديد من مشاكل المواطنين بمنطقة العجوزة واعدًا إياهم بحلها فى أقرب فرصة.
ورحب أهالى شارع الأرناؤوطى، فى العجوزة بمرشحهم عن الدائرة «عبدالرحيم على» واستقبله الأهالى مرددين الهتافات المؤيدة لترشحه لمجلس النواب، منها: «اخترناك ومكان ما تروح إحنا وراك»، «سير على بركة الله».
حوار مع رأي أخر
وأثناء لقائه مع عدد من أهالى المنطقة، دخل «عبد الرحيم على» فى نقاش موضوعى مع أحد المواطنين الذى حاول التقليل من نتائج وإنجازات ثورة الثلاثين من يونيو، ونجح المرشح فى إقناعه بعد أن فند له عددًا كبيرًا من الإنجازات، منها القضاء على أزمات البنزين وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة فى الشتاء الماضى، بينما لم تنقطع طيلة فصل الصيف ومع زيادة التحميل والضغط، بل هناك فائض فى الكهرباء ٢٠٪، وقال إن الإنجاز الأهم لثورة ٣٠ يونيو هو أن الشعب استرد الوطن ممن سرقوه وأرادوا أن يذهبوا بالشعب إلى مصير مجهول، ويكفى أن شعبنا عادت له ثقته فى نفسه وفى قدرته على صنع المستحيل.
وأضاف عبد الرحيم على قائلاً للشاب أثناء المناقشة: إن أشرف الرجال هم ضباط وجنود القوات المسلحة، الذين يعملون ليل نهار لحماية الوطن من المتربصين به، ويخوضون حربا شرسة ضد طيور الظلام فى سيناء، ويجب ألا تترك أى فصيل يسيطر على تفكيرك دون أن الالتفات لنتائج ٣٠ يونيو.
واستمع الكاتب الصحفى إلى العديد من مشاكل المواطنين بمنطقة العجوزة واعدًا إياهم بحلها فى أقرب فرصة، ودعا الأهالى «عبد الرحيم على»، للاستمرار فى محاربة الفساد من أجل الحفاظ على مصر، والعمل على سن قوانين بمجلس النواب القادم لمحاربة الإرهاب والقصاص لشهداء مصر من الجيش والشرطة الذين راحوا ضحية العمليات الإرهابية الغاشمة.
وفى شارع «جاد عيد» بمنطقة العجوزة، حرص أطفال الشارع على التقاط الصور التذكارية مع «عبد الرحيم على»، مؤكدين أنهم يعرفونه جيدًا ويتابعون حلقات برنامجه الأشهر «الصندوق الأسود»، نظرا لدوره فى كشف حقائق كثيرة.
وقال أهالى «شارع المحلاوى»، إنهم فى انتظار مرشحهم «عبد الرحيم على» منذ أسبوع كامل، معلنين دعمهم الكامل له فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأضاف الأهالى، أن عبد الرحيم على له الكثير من المواقف المشرفة، حيث كان أول من حارب نظام الإخوان وهم على هرم السلطة، قائلين: «بنحبك وبنأيدك»، مؤكدين مشاركتهم فى الانتخابات المقبلة.
عزبة علام تشكو همومها
وفى عزبة «أولاد علام» استقبل الأهالى عبد الرحيم على، بالهتافات وعلامات النصر، خلال مسيرته الانتخابية، والتقى «على» عددًا من شباب عزبة أولاد علام، أثناء جولته الانتخابية، وحثهم على المشاركة فى الاقتراع المقبل لأنه سيحدد مصير الوطن، وكشف عن موعد الحرب الجديدة التى سيخوضها الجيش المصرى ضد قوى الإرهاب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، الأسبوع المقبل.
كما حرص الكاتب الصحفى على الاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم وأحلامهم التى يريدون أن يحققها لهم مجلس النواب القادم.
ودعا «عبد الرحيم على» الشباب للنزول والتصويت فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بقوة من أجل إنهاء آخر مرحلة بخارطة الطريق، وقطع الطريق على المتآمرين وكارهى الوطن.
وأعلن «أولاد علام» عن دعمهم الكامل من أجل إتمام خارطة الطريق وقطع الطريق على الإرهابيين.
وناشد أهالى المنطقة الدكتور عبد الرحيم على عرض مشاكلهم على مجلس النواب بعد انعقاده للنظر فيها.
وقام أحد شباب عزبة أولاد علام، وشهرته «الديزل»، بإلقاء قصيدة شعر معلنًا تأييد مرشح البرلمان عن الدائرة «عبد الرحيم على».
وقام أهالى «عزبة أولاد علام» بعرض مشاكلهم على مرشح البرلمان عن دائرتهم، التى تعانى من الإهمال، وقال عدد من الأهالى إن المسئولين يغضون الطرف عن مشاكلهم التى لم يتمكن أى منهم من حلها.
وقال أحد الأهالى، إنه وجميع أفراد أسرته مولودون فى هذه المنطقة، بالإضافة إلى أن جميع أفراد عائلته كانوا موجودين فى تلك المنطقة منذ ما يقرب من ١٠٠ عام، إلا أن ما يعوقه فى المنطقة هو أن الأرض التى يعيش عليها أهالى عزبة أولاد علام مملوكة لوزارة الأوقاف، ولا يمتلك الأهالى شبرًا واحدًا منها، مشيرًا إلى أنهم خاطبوا الأوقاف أكثر من مرة ليتملكوا الأرض إلا أن الوزارة رفضت.
وأضاف أن أهالى المنطقة يحلمون بتملك تلك الأرض التى يعيشون عليها، متمنيًا أن تُحل هذه المشكلة من خلال حى الدقى، معبرًا: «دائما تحدث مشاكل كثيرة بسبب أمن الحيازة مع حى الدقى الذى يزيل أى بناء جديد، وعندما يريد أى شخص هنا أن يبنى بيته من جديد، فيأتى الحى وتكون المخالفة بمبالغ كبيرة جدًا أو الهدم وأقل مخالفة تكون ٢٠٠ ألف جنيه»، فيما قال آخر: إن تلك المنطقة يعيشون فيها منذ ما يزيد على ١٠٠ عام، فى الوقت الذى لم يهتم فيه الحى ولا المحافظة بتغيير مواسير المياه، أو شبكات الصرف الصحى، معبرًا: «إحنا عايشين تحت الأرض ومياه المجارى تختلط على مياه الشرب ما يعرضنا للإصابة بالأمراض الوبائية».
وقالت إحدى السيدات: «أنا عايشة هنا منذ ٤٠ سنة ومعى زوجى وأولادى، والمشكلة دلوقتى فى التعليم، وحين نريد التقديم للأطفال فى المدارس القريبة من العزبة تلزمنا بدفع ١٥٠٠ جنيه بشكل غير قانونى لضمان قبول الطلاب، وده كله بسبب عدم الحيازة، لأننا لا نمتلك الأرض التى تربينا عليها ونعيش فيها طول حياتنا».
أما أحد الشباب فقال لا أستطيع الخروج من العزبة لأننى تعرضت لمواقف كثيرة بسبب عنوانى فى البطاقة، وكأن أهالى العزب بلطجية، ورد «على» أنه يرغب فى عمل حملة توعية باسم «أنا ابن بلد مش بلطجى» من أجل محاولة تغيير ثقافة المواطنين تجاه أهالى المناطق العشوائية، وأكد أن التنمية هى أساس بناء الوطن من خلال المشروعات العملاقة، مثل مشروعى قناة السويس الجديدة، والضبعة النووى.
وأضاف: «نحن نسعى فى الانتخابات المقبلة لعمل مشروعات تخدم أهل منطقة الدقى، وإنشاء صندوق خاص لهذه المشروعات، وتجب الاستعانة برجال الأعمال فى المنطقة، وأضاف أنه سيتم وضع خطة خمسية لتنمية أحياء منطقتى الدقى والعجوزة، وتوفير الآلاف من فرص عمل للشباب فى الدقى، وعمل صندوق لتنمية الدائرة، يعتمد فيه على رجال الأعمال الموجودين بالدائرة لعمل مشروعات وخدمات خاصة بكل منطقة فى الدائرة، كما حدث فى مشروع قناة السويس والذى تم تنفيذه دون ميزانية الدولة.
وأشار إلى أن هناك أربع فئات تتواجد فى الساحة ومطروحة على المصريين، تضم مرشحى ما قبل ٢٥ يناير، وما بعد ٢٥ يناير، ودولة الإخوان، ثم ٣٠ يونيو المشروع الأهم.
وأضاف «على» أن مقاطعة الانتخابات المقبلة تعد جريمة فى حق الوطن، خاصة فى ظل التحديات الراهنة التى تواجه البلاد، مشيرًا إلى ضرورة المشاركة الفعالة والإيجابية فى الاقتراع المقبل لتخطو مصر بثبات نحو المستقبل
وأكد أن البرلمان القادم سيكون خطيرًا لوجود مواد بموجبها يمكن لأعضائه سحب الثقة من الرئيس، وبالتالى هناك البعض يعمل على شراء عضوية البرلمان لتنفيذ مخطط إعادة الفوضى مرة أخرى، وهو ما لا ولن يقبله الشعب المصرى.
وعن مشاكل أهالى الدائرة وكيفية التواصل معهم، أشار إلى أنه سيتم عمل مكتب لتلقى الشكاوى للدائرة والعمل على حلها، مؤكدًا أنه سيعمل على خدمة الأهالى، سواء كان نائبًا عنهم أو مواطنا، مضيفا أنه سيعمل على جلب حقوق أهالى المنطقة، قائلا: «مافيش حد هيتهان خارج إطار القانون وسأعمل على الحفاظ على حقوق المواطنين».
وأوضح عبد الرحيم، أن مفهوم النائب البرلمانى فى مصر خاطئ، قائلا: لا بد أن ينتهى عهد النائب الذى يحمل الحقيبة التى بها طلبات دائرته ويطوف بها على الوزارات، متابعًا خلال لقائه مع أهالى عزبة أولاد علام، أنه يعمل على تغيير تلك الصورة بعمل حلول سريعة لمشكلات الدائرة، وذلك عبر عقد اجتماعات بحضور الوزراء والمسئولين وأهالى المنطقة بصفة مستمرة من أجل تنمية الدائرة وتنفيذ مشروعات لحل مشكلة البطالة.
نثق في قواتنا المسلحة وحربها على الإرهاب وسنشارك بقوة في الانتخابات المقبلة
سكان "أولاد علام": نعيش من 100 سنة والأرض مش ملكنا.. والمسئولون لا يريدون حل المشكلة
استقبل أهالى الدقى والعجوزة مسيرة الكاتب الصحفى عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة «البوابة» والمرشح المستقل لمجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة، بالحفاوة والترحاب، فى جولة ميدانية على أرض الواقع استمرت ٤ ساعات، التقى خلالها مع أهالى عزبة علام وشوارع سليمان جوهر والأرناؤوطى وجاد عيد والمحلاوي.
واستمع إلى شكاوى ومطالب المواطنين، وجلس وسط الشباب ليأكل معهم «البيتزا» ويستمع إلى همومهم، بينما حرص أحد المواطنين على إلقاء قصيدة حب فى عبد الرحيم على.
وتعهد «عبدالرحيم» بالعمل على حصول أهالى المنطقة على حقوقهم المشروعة، قائلا: «مافيش حد هيتهان خارج إطار القانون وسأعمل على الحفاظ على حقوق المواطنين»، كما أعلن عن إطلاق حملة فى القريب العاجل تحت اسم «أنا ابن بلد مش بلطجى»، ردًا على ما يلقاه سكان المناطق الشعبية من إهانات وصعوبات، خاصةً فى عزبة أولاد علام.
أشاد الأهالى بمرشحهم عبدالرحيم على، وكان فى استقباله كبار العائلات بالمنطقة، فيما حرص شباب الدقى على التقاط الصور التذكارية بجواره، رافعين علامات النصر، مؤكدين أنه ساهم بمجهود ضخم فى مساندة الدولة المصرية فى ٣٠ يونيو، كما أكدوا ثقتهم فيه بعد أن قامت القوات المسلحة المصرية بحماية ثورة الشعب المصرى، ضد الاستبداد والإرهاب، معلنين مشاركتهم الواسعة فى الانتخابات وتأييدهم الكامل للكاتب الصحفى.
وعند وصول المسيرة إلى شارع سليمان جوهر، هتف الأطفال رافعين صوره محيطين به من كل جانب، وحرص «عبد الرحيم» على أن يكون وسط المواطنين ليتحدث مع أهالى دائرته دون وسيط بينه وبينهم، وأكد أهالى سليمان جوهر، أن «عبد الرحيم على» هو أفضل من يمثلهم فى البرلمان المقبل وذلك لتاريخه المشرف ومحاربته لفساد الإخوان وإرهابهم.
ودعا الأهالى عبدالرحيم على، للاستمرار فى محاربة الفساد من أجل الحفاظ على مصر، والعمل على سن قوانين بمجلس النواب القادم لمحاربة الإرهاب والقصاص لشهداء مصر من الجيش والشرطة الذين راحوا ضحية العمليات الإرهابية الغاشمة.
عبدالرحيم شبعان وجريء
ورحب أهالى ميدان «سليمان جوهر» بمرشحهم بحفاوة بالغة، مؤكدين أنه لا يحتاج الترشح من أجل الكرسى قائلين: «عبدالرحيم شبعان وجريء»، وأكدوا أنه كان أول من هاجم تنظيم الإخوان الإرهابى خلال وجودهم على رأس السلطة واصفين إياه «بالجريء»، وداعين إياه للقضاء على الفساد.
وانطلقت الزغاريد والهتافات المؤيدة للكاتب الصحفى خلال مسيرته بمنطقة العجوزة معلنين تأييدهم الكامل له فى الانتخابات القادمة وأوقف مسيرته الانتخابية من أجل سماع شكاوى المواطنين.
من جانبه، أكد عبد الرحيم على، أنه سيعمل على تنفيذ مطالب أهالى المنطقة، مشددًا على أنه لم يترشح إلا من أجل خدمة وطنه عامة، وأهالى منطقتى الدقى والعجوزة خاصة.
وأثناء مسيرة عبد الرحيم على، شارك بعض الشباب فى شارع «سليمان جوهر» فى تناول «البيتزا»، مؤكدًا لهم أن الشباب على عاتقه حمل كبير فى الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل بناء مستقبل، مؤكدًا لهم أن المستقبل يُبنى بالشباب، مشيرًا إلى أن الشباب لهم دور كبير فى الثورة، مضيفًا «سنعمل على حل مشاكل البطالة والسكن وغير ذلك.. هذا عهد وليس مجرد وعد».
ورحب الشباب بترشح الكاتب الصحفى للانتخابات، معلنين مشاركتهم وبقوة فى الانتخابات القادمة من أجل إنهاء آخر خطوة فى خارطة الطريق، ودعا «على» للمشاركة بقوة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وحسن اختيار النائب القادم عنهم، لأن البرلمان المقبل سيكون أخطر برلمان فى تاريخ مصر مضيفًا، أنه على الشعب أن يختار من يمثله بكامل إرادته قائلًا: «شاركوا ومش مشكلة مين».
وأضاف قائلاً: إن الانتخابات البرلمانية المقبلة هى آخر خطوة فى خارطة الطريق داعيًا الشعب لاستكمال مسيرته التى بدأها منذ ثورة الثلاثين من يونيو من أجل انتصار الدولة على الإرهاب.
وخلال مرور المسيرة الانتخابية بشارع «سليمان جوهر»، أوقف عدد من قائدى السيارات سياراتهم، وذلك للترحيب به، مؤكدين دعمهم الكامل له فى الانتخابات القادمة، بينما استمع الكاتب الصحفى لشكاوى بعض السائقين، كما دعاهم للنزول للانتخابات القادمة وإعطاء أصواتهم لمن يرونه أصلح لصنع مستقبل أفضل لوطنهم.
واستمع الكاتب الصحفى للعديد من مشاكل المواطنين بمنطقة العجوزة واعدًا إياهم بحلها فى أقرب فرصة.
ورحب أهالى شارع الأرناؤوطى، فى العجوزة بمرشحهم عن الدائرة «عبدالرحيم على» واستقبله الأهالى مرددين الهتافات المؤيدة لترشحه لمجلس النواب، منها: «اخترناك ومكان ما تروح إحنا وراك»، «سير على بركة الله».
حوار مع رأي أخر
وأثناء لقائه مع عدد من أهالى المنطقة، دخل «عبد الرحيم على» فى نقاش موضوعى مع أحد المواطنين الذى حاول التقليل من نتائج وإنجازات ثورة الثلاثين من يونيو، ونجح المرشح فى إقناعه بعد أن فند له عددًا كبيرًا من الإنجازات، منها القضاء على أزمات البنزين وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة فى الشتاء الماضى، بينما لم تنقطع طيلة فصل الصيف ومع زيادة التحميل والضغط، بل هناك فائض فى الكهرباء ٢٠٪، وقال إن الإنجاز الأهم لثورة ٣٠ يونيو هو أن الشعب استرد الوطن ممن سرقوه وأرادوا أن يذهبوا بالشعب إلى مصير مجهول، ويكفى أن شعبنا عادت له ثقته فى نفسه وفى قدرته على صنع المستحيل.
وأضاف عبد الرحيم على قائلاً للشاب أثناء المناقشة: إن أشرف الرجال هم ضباط وجنود القوات المسلحة، الذين يعملون ليل نهار لحماية الوطن من المتربصين به، ويخوضون حربا شرسة ضد طيور الظلام فى سيناء، ويجب ألا تترك أى فصيل يسيطر على تفكيرك دون أن الالتفات لنتائج ٣٠ يونيو.
واستمع الكاتب الصحفى إلى العديد من مشاكل المواطنين بمنطقة العجوزة واعدًا إياهم بحلها فى أقرب فرصة، ودعا الأهالى «عبد الرحيم على»، للاستمرار فى محاربة الفساد من أجل الحفاظ على مصر، والعمل على سن قوانين بمجلس النواب القادم لمحاربة الإرهاب والقصاص لشهداء مصر من الجيش والشرطة الذين راحوا ضحية العمليات الإرهابية الغاشمة.
وفى شارع «جاد عيد» بمنطقة العجوزة، حرص أطفال الشارع على التقاط الصور التذكارية مع «عبد الرحيم على»، مؤكدين أنهم يعرفونه جيدًا ويتابعون حلقات برنامجه الأشهر «الصندوق الأسود»، نظرا لدوره فى كشف حقائق كثيرة.
وقال أهالى «شارع المحلاوى»، إنهم فى انتظار مرشحهم «عبد الرحيم على» منذ أسبوع كامل، معلنين دعمهم الكامل له فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأضاف الأهالى، أن عبد الرحيم على له الكثير من المواقف المشرفة، حيث كان أول من حارب نظام الإخوان وهم على هرم السلطة، قائلين: «بنحبك وبنأيدك»، مؤكدين مشاركتهم فى الانتخابات المقبلة.
عزبة علام تشكو همومها
وفى عزبة «أولاد علام» استقبل الأهالى عبد الرحيم على، بالهتافات وعلامات النصر، خلال مسيرته الانتخابية، والتقى «على» عددًا من شباب عزبة أولاد علام، أثناء جولته الانتخابية، وحثهم على المشاركة فى الاقتراع المقبل لأنه سيحدد مصير الوطن، وكشف عن موعد الحرب الجديدة التى سيخوضها الجيش المصرى ضد قوى الإرهاب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، الأسبوع المقبل.
كما حرص الكاتب الصحفى على الاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم وأحلامهم التى يريدون أن يحققها لهم مجلس النواب القادم.
ودعا «عبد الرحيم على» الشباب للنزول والتصويت فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بقوة من أجل إنهاء آخر مرحلة بخارطة الطريق، وقطع الطريق على المتآمرين وكارهى الوطن.
وأعلن «أولاد علام» عن دعمهم الكامل من أجل إتمام خارطة الطريق وقطع الطريق على الإرهابيين.
وناشد أهالى المنطقة الدكتور عبد الرحيم على عرض مشاكلهم على مجلس النواب بعد انعقاده للنظر فيها.
وقام أحد شباب عزبة أولاد علام، وشهرته «الديزل»، بإلقاء قصيدة شعر معلنًا تأييد مرشح البرلمان عن الدائرة «عبد الرحيم على».
وقام أهالى «عزبة أولاد علام» بعرض مشاكلهم على مرشح البرلمان عن دائرتهم، التى تعانى من الإهمال، وقال عدد من الأهالى إن المسئولين يغضون الطرف عن مشاكلهم التى لم يتمكن أى منهم من حلها.
وقال أحد الأهالى، إنه وجميع أفراد أسرته مولودون فى هذه المنطقة، بالإضافة إلى أن جميع أفراد عائلته كانوا موجودين فى تلك المنطقة منذ ما يقرب من ١٠٠ عام، إلا أن ما يعوقه فى المنطقة هو أن الأرض التى يعيش عليها أهالى عزبة أولاد علام مملوكة لوزارة الأوقاف، ولا يمتلك الأهالى شبرًا واحدًا منها، مشيرًا إلى أنهم خاطبوا الأوقاف أكثر من مرة ليتملكوا الأرض إلا أن الوزارة رفضت.
وأضاف أن أهالى المنطقة يحلمون بتملك تلك الأرض التى يعيشون عليها، متمنيًا أن تُحل هذه المشكلة من خلال حى الدقى، معبرًا: «دائما تحدث مشاكل كثيرة بسبب أمن الحيازة مع حى الدقى الذى يزيل أى بناء جديد، وعندما يريد أى شخص هنا أن يبنى بيته من جديد، فيأتى الحى وتكون المخالفة بمبالغ كبيرة جدًا أو الهدم وأقل مخالفة تكون ٢٠٠ ألف جنيه»، فيما قال آخر: إن تلك المنطقة يعيشون فيها منذ ما يزيد على ١٠٠ عام، فى الوقت الذى لم يهتم فيه الحى ولا المحافظة بتغيير مواسير المياه، أو شبكات الصرف الصحى، معبرًا: «إحنا عايشين تحت الأرض ومياه المجارى تختلط على مياه الشرب ما يعرضنا للإصابة بالأمراض الوبائية».
وقالت إحدى السيدات: «أنا عايشة هنا منذ ٤٠ سنة ومعى زوجى وأولادى، والمشكلة دلوقتى فى التعليم، وحين نريد التقديم للأطفال فى المدارس القريبة من العزبة تلزمنا بدفع ١٥٠٠ جنيه بشكل غير قانونى لضمان قبول الطلاب، وده كله بسبب عدم الحيازة، لأننا لا نمتلك الأرض التى تربينا عليها ونعيش فيها طول حياتنا».
أما أحد الشباب فقال لا أستطيع الخروج من العزبة لأننى تعرضت لمواقف كثيرة بسبب عنوانى فى البطاقة، وكأن أهالى العزب بلطجية، ورد «على» أنه يرغب فى عمل حملة توعية باسم «أنا ابن بلد مش بلطجى» من أجل محاولة تغيير ثقافة المواطنين تجاه أهالى المناطق العشوائية، وأكد أن التنمية هى أساس بناء الوطن من خلال المشروعات العملاقة، مثل مشروعى قناة السويس الجديدة، والضبعة النووى.
وأضاف: «نحن نسعى فى الانتخابات المقبلة لعمل مشروعات تخدم أهل منطقة الدقى، وإنشاء صندوق خاص لهذه المشروعات، وتجب الاستعانة برجال الأعمال فى المنطقة، وأضاف أنه سيتم وضع خطة خمسية لتنمية أحياء منطقتى الدقى والعجوزة، وتوفير الآلاف من فرص عمل للشباب فى الدقى، وعمل صندوق لتنمية الدائرة، يعتمد فيه على رجال الأعمال الموجودين بالدائرة لعمل مشروعات وخدمات خاصة بكل منطقة فى الدائرة، كما حدث فى مشروع قناة السويس والذى تم تنفيذه دون ميزانية الدولة.
وأشار إلى أن هناك أربع فئات تتواجد فى الساحة ومطروحة على المصريين، تضم مرشحى ما قبل ٢٥ يناير، وما بعد ٢٥ يناير، ودولة الإخوان، ثم ٣٠ يونيو المشروع الأهم.
وأضاف «على» أن مقاطعة الانتخابات المقبلة تعد جريمة فى حق الوطن، خاصة فى ظل التحديات الراهنة التى تواجه البلاد، مشيرًا إلى ضرورة المشاركة الفعالة والإيجابية فى الاقتراع المقبل لتخطو مصر بثبات نحو المستقبل
وأكد أن البرلمان القادم سيكون خطيرًا لوجود مواد بموجبها يمكن لأعضائه سحب الثقة من الرئيس، وبالتالى هناك البعض يعمل على شراء عضوية البرلمان لتنفيذ مخطط إعادة الفوضى مرة أخرى، وهو ما لا ولن يقبله الشعب المصرى.
وعن مشاكل أهالى الدائرة وكيفية التواصل معهم، أشار إلى أنه سيتم عمل مكتب لتلقى الشكاوى للدائرة والعمل على حلها، مؤكدًا أنه سيعمل على خدمة الأهالى، سواء كان نائبًا عنهم أو مواطنا، مضيفا أنه سيعمل على جلب حقوق أهالى المنطقة، قائلا: «مافيش حد هيتهان خارج إطار القانون وسأعمل على الحفاظ على حقوق المواطنين».
وأوضح عبد الرحيم، أن مفهوم النائب البرلمانى فى مصر خاطئ، قائلا: لا بد أن ينتهى عهد النائب الذى يحمل الحقيبة التى بها طلبات دائرته ويطوف بها على الوزارات، متابعًا خلال لقائه مع أهالى عزبة أولاد علام، أنه يعمل على تغيير تلك الصورة بعمل حلول سريعة لمشكلات الدائرة، وذلك عبر عقد اجتماعات بحضور الوزراء والمسئولين وأهالى المنطقة بصفة مستمرة من أجل تنمية الدائرة وتنفيذ مشروعات لحل مشكلة البطالة.
