حظرت إسرائيل دخول المسجد الأقصى في المدينة القديمة بالقدس على من هم دون سن الخمسين اليوم الجمعة، وسط إجراءات أمنية مشددة بعد عدة ايام من العنف وسلسلة من هجمات الطعن.
وقتل أربعة إسرائيليين في هجمات طعن بالقدس وإطلاق نار من سيارة في الضفة الغربية المحتلة منذ الأسبوع الماضي.
وقتل ثلاثة فلسطينيين بالرصاص وأصيب عشرات في اشتباكات مع أجهزة الأمن الإسرائيلية الأمر الذي أثار مخاوف من التصعيد.
واندلع العنف بسبب مخاوف الفلسطينيين من أن تضعف زيارة يهود بينهم نواب متشددون للحرم القدسي سلطة الإدارة الدينية الإسلامية للأقصى ثالث الحرمين الشريفين.
وفي مسعى لتهدئة التوتر أعلن مكتب نتنياهو أنه منع وزراء حكومته ونواب الكنيست من زيارة حرم المسجد الأقصى.
وتقصر الشرطة الإسرائيلية مرارا دخول الأقصى على النساء والرجال فوق سن الخميس أو الاربعين عندما تكون هناك مخاوف بشأن مصادمات محتملة في المكان.
ونصبت عدة أجهزة للكشف عن المعادن امس الخميس على بوابات مدينة القدس القديمة.
وقال متحدث إنه تم نشر أكثر من 3500 شرطي إسرائيلي داخل مدينة القدس القديمة وحولها إضافة إلى قوات مكافحة الشغب في ملابس مدنية.
