مصرنا اليوم تحتفل بذكرى رد الكرامة لكل العرب، مصرنا تحتفل ونحن معها بذكرى نصر أكتوبر، نصر أكتوبر الذى أثبت للعالم أن إرادة مصر ومن خلفها الشعوب العربية أكبر بكثير من أن توضع فى الحسابات أو قياسات علوم الحساب.
وكان هناك جيش العراق، كان هناك طيارو العراق، كان هناك أبناء الرافدين يقفون إلى جانب جيش مصر يشاركونهم بعضا من انتصارهم الكبير، كانوا هناك على الجبهة السورية فرقة مدرعة وفرقة مشاة وأربعمائة دبابة أنقذت دمشق من السقوط ودفعت جيش إسرائيل إلى التراجع.
يقول الفريق سعد الدين الشاذلى أحد أبطال انتصار أكتوبر كانت الطائرات العراقية من طراز هوكر هنتر تطير إلى جانب الطائرات المصرية لأن هذه الطائرات تشبه فى شكلها الطائرات الإسرائيلية.
ويضيف الفريق الشاذلى فى مذكراته «أن السفير العراقى لدى مصر سمير النجم تسلم من وزير الحربية المصرى أحمد إسماعيل، وسام نجمة الشرف العسكرية الذى منح الرئيس المصرى أنور السادات إلى قائد السرب العراقى الذى حارب على الجبهة المصرية ويذكر الفريق سعد الدين الشاذلى أن القوات البرية المصرية كانت ترفع طلباتها بالقول «نريد السرب العراقى» أو «نريد سرب الهوكر الهنتر» وهو ما اعتبره الشاذلى شهادة لكفاءة السرب العراقى وحسن أدائه خلال حرب أكتوبر.
كما وضعت القيادة العراقية فى أحد البنوك البريطانية مبلغ سبعة ملايين باون إسترلينى باسم الحكومة المصرية لتأمين احتياجات القيادة المصرية وكان ذلك فى مارس عام ١٩٧٣.
ليس هذا وحسب، حيث يذكر الكاتب عبدالستار الطويلة فى كتابه «حرب الساعات الست واحتمالات الحرب الخامسة» الذى نشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب عام ١٩٩٧، فى ٣٥٣ صفحة.
«لقد خسر العراقيون عشرين طائرة فى فترة حرب أكتوبر على الجبهة المصرية واستشهد ١٢ طيارا عراقيا و٩ فنيى طيران». هكذا شاركنا مصر بجزء بسيط من انتصار أكتوبر، كما شارك إخواننا العرب فى هذا الانتصار كل حسب مقدرته وإمكانياته، لكنه نصر يسجل باسم مصر وباسم شعب مصر، كعلامة فارقة فى تاريخنا العربى، وفى تاريخ الحروب فى العالم، حيث كسر المصريون حاجزا نفسيا ومعنويا بفارق زمنى بسيط، كسروا خط بارليف الذى تشير مجلة العلوم العسكرية الصادرة فى عددها الصادر عام ١٩٧٥ إلى أنه كان أقوى بمعدل عشر مرات عن حاجز النورماندى الحصين والذى لم تستطع جيوش الحلفاء تخطيه إلا بعد أكثر من يومين من المعارك، رغم أن إمكانيات جيوش الحلفاء كانت أكبر بكثير من قدرات الجيش المصرى الذى تخطى حاجز بارليف.
تحية لبطل أكتوبر الشهيد أنور السادات وإلى روح قائد الإرادة الشهيد جمال عبدالناصر، تحية لكل شهداء أكتوبر من أبناء مصر وأبناء العرب، تحية لكل من ساهم فى هذا الانتصار، ولا أنسى الشاه محمد رضا بهلوى الذى أوقف شحنات البترول إلى أوروبا ووجهها إلى دعم مصر فى المعركة.
تحية لوالدى الذى ساهم فى معركة سوريا وإلى عمى «أبو مثنى» أحمد العزاوى الذى كان ضمن اللواء المدرع ١٢ الذى دافع عن دمشق وأنقذها من الاحتلال الإسرائيلى، تحية إكبار وإعزاز لكل مصرى ساهم فى هذا الانتصار للأحياء منهم ولمن لحق بربه.
تحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى قال فى الذكرى ٤٢ لنصر أكتوبر، الذى أكد أن الجيش المصرى هو جيش الشعب وهو أيضا جيش لكل العرب بعد أن خسرنا جيش العراق وجيش سوريا، ولم يبق للشعوب العربية غير جيش مصر.
تحية لقائد هذا الجيش الرئيس السيسى ولكل أفراد هذا الجيش الذى أضحى اليوم سورا يحمى كل العرب.
وكان هناك جيش العراق، كان هناك طيارو العراق، كان هناك أبناء الرافدين يقفون إلى جانب جيش مصر يشاركونهم بعضا من انتصارهم الكبير، كانوا هناك على الجبهة السورية فرقة مدرعة وفرقة مشاة وأربعمائة دبابة أنقذت دمشق من السقوط ودفعت جيش إسرائيل إلى التراجع.
يقول الفريق سعد الدين الشاذلى أحد أبطال انتصار أكتوبر كانت الطائرات العراقية من طراز هوكر هنتر تطير إلى جانب الطائرات المصرية لأن هذه الطائرات تشبه فى شكلها الطائرات الإسرائيلية.
ويضيف الفريق الشاذلى فى مذكراته «أن السفير العراقى لدى مصر سمير النجم تسلم من وزير الحربية المصرى أحمد إسماعيل، وسام نجمة الشرف العسكرية الذى منح الرئيس المصرى أنور السادات إلى قائد السرب العراقى الذى حارب على الجبهة المصرية ويذكر الفريق سعد الدين الشاذلى أن القوات البرية المصرية كانت ترفع طلباتها بالقول «نريد السرب العراقى» أو «نريد سرب الهوكر الهنتر» وهو ما اعتبره الشاذلى شهادة لكفاءة السرب العراقى وحسن أدائه خلال حرب أكتوبر.
كما وضعت القيادة العراقية فى أحد البنوك البريطانية مبلغ سبعة ملايين باون إسترلينى باسم الحكومة المصرية لتأمين احتياجات القيادة المصرية وكان ذلك فى مارس عام ١٩٧٣.
ليس هذا وحسب، حيث يذكر الكاتب عبدالستار الطويلة فى كتابه «حرب الساعات الست واحتمالات الحرب الخامسة» الذى نشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب عام ١٩٩٧، فى ٣٥٣ صفحة.
«لقد خسر العراقيون عشرين طائرة فى فترة حرب أكتوبر على الجبهة المصرية واستشهد ١٢ طيارا عراقيا و٩ فنيى طيران». هكذا شاركنا مصر بجزء بسيط من انتصار أكتوبر، كما شارك إخواننا العرب فى هذا الانتصار كل حسب مقدرته وإمكانياته، لكنه نصر يسجل باسم مصر وباسم شعب مصر، كعلامة فارقة فى تاريخنا العربى، وفى تاريخ الحروب فى العالم، حيث كسر المصريون حاجزا نفسيا ومعنويا بفارق زمنى بسيط، كسروا خط بارليف الذى تشير مجلة العلوم العسكرية الصادرة فى عددها الصادر عام ١٩٧٥ إلى أنه كان أقوى بمعدل عشر مرات عن حاجز النورماندى الحصين والذى لم تستطع جيوش الحلفاء تخطيه إلا بعد أكثر من يومين من المعارك، رغم أن إمكانيات جيوش الحلفاء كانت أكبر بكثير من قدرات الجيش المصرى الذى تخطى حاجز بارليف.
تحية لبطل أكتوبر الشهيد أنور السادات وإلى روح قائد الإرادة الشهيد جمال عبدالناصر، تحية لكل شهداء أكتوبر من أبناء مصر وأبناء العرب، تحية لكل من ساهم فى هذا الانتصار، ولا أنسى الشاه محمد رضا بهلوى الذى أوقف شحنات البترول إلى أوروبا ووجهها إلى دعم مصر فى المعركة.
تحية لوالدى الذى ساهم فى معركة سوريا وإلى عمى «أبو مثنى» أحمد العزاوى الذى كان ضمن اللواء المدرع ١٢ الذى دافع عن دمشق وأنقذها من الاحتلال الإسرائيلى، تحية إكبار وإعزاز لكل مصرى ساهم فى هذا الانتصار للأحياء منهم ولمن لحق بربه.
تحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى قال فى الذكرى ٤٢ لنصر أكتوبر، الذى أكد أن الجيش المصرى هو جيش الشعب وهو أيضا جيش لكل العرب بعد أن خسرنا جيش العراق وجيش سوريا، ولم يبق للشعوب العربية غير جيش مصر.
تحية لقائد هذا الجيش الرئيس السيسى ولكل أفراد هذا الجيش الذى أضحى اليوم سورا يحمى كل العرب.