الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الهجمات بالطعن تصل تل أبيب في إسرائيل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت الشرطة الإسرائيلية ومصادر في الإسعاف إن أربعة أشخاص بينهم جندية إسرائيلية تعرضوا للطعن قرب منشأة عسكرية في تل أبيب اليوم الخميس (8 أكتوبر تشرين الأول) مع امتداد هذا النوع من الهجمات التي يشنها الفلسطينيون إلى العاصمة التجارية لإسرائيل.

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن جنديا آخر قتل المهاجم بالرصاص أثناء محاولته الهرب.

وأثارت الهجمات الفردية قلق السلطات ومخاوف المستوطنين الإسرائيليين حيث دعا رئيس بلدية القدس من لديهم تراخيص أسلحة إلى حمل أسلحتهم وتعهد قادة إسرائيل بسحق العنف رغم أنهم يبدون في حيرة بشأن كيفية عمل ذلك.

وقال مسؤول في خدمة الإسعاف إنه عقب هجوم تل أبيب بفترة قصيرة طعن فلسطيني رجلا في مستوطنة كريات أربع في الضفة الغربية المحتلة.

وقبل ذلك بساعات طعن فلسطيني طالبا في معهد ديني يهودي فأصابه في شارع رئيسي بالقدس. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على المهاجم في موقع الهجوم.

وقتل أربعة إسرائيليين في حوادث طعن بالقدس وإطلاق نار من سيارة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع المنصرم وقتل فلسطينيان بالرصاص وأصيب العشرات في اشتباكات مع رجال الأمن مما أثار مخاوف من التصعيد.

ومع تصاعد العنف حولت إسرائيل انتباهها إلى مواقع التواصل الاجتماعي أيضا حيث طلبت من موقعي فيسبوك ويوتيوب إزالة مقاطع فيديو تقول إنها تشجع الفلسطينيين على شن هجمات.

وفي مسعى لتهدئة التوتر أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه منع وزراء حكومته ونواب الكنيست من زيارة حرم المسجد الأقصى.

ويخشى الفلسطينيون أن تضعف زيارة يهود بينهم نواب متشددون للحرم سلطة الادارة الدينية الاسلامية للأقصى ثالث الحرمين الشريفين.

ووقع هجوم تل أبيب على الجانب الآخر من الشارع أمام مجمع كيريا العسكري الذي يضم أيضا وزارة الدفاع. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن المهاجم فلسطيني وإن جندية طعنت بمفك.

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية ماجن دافيد أدوم إن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح طفيفة.

واتهم مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية الزعماء الفلسطينيين باستغلال مخاوف المسلمين بشأن الأقصى لتحريض الفلسطينيين على أعمال العنف التي تظل في معظمها حتى الآن هجمات فردية لم تصل فيما يبدو إلى حد انتفاضة منظمة في ظل غياب محادثات السلام التي انهارت في 2014.

لكن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي أشاروا إلى تواصل التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يرغب في تفادي مواجهة مسلحة مع إسرائيل.