بالفيديو.. عبدالرحيم علي لـ «mbc»: أسعى لاستكمال طريق 30 يونيو في البرلمان وأحذر من حزب النور.. أرفض «موسى» رئيسًا للبرلمان.. وصندوق للتنمية المستدامة بدائرتي.. ويوجه رسالة للشعب وأهالي الدائرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي د. عبد الرحيم على، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، والمرشح لمجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، اليوم، إن قرار خوضه للانتخابات البرلمانية يأتي استكمالًا للطريق الوطني الذي بدأه منذ 30 يونيو وما قبله.

ونفى "على" خلال استضافته ببرنامج "نواب2015" على فضائية "mbc" مساء اليوم الخميس، نيته استخدام سلطاته الإعلامية، مشددًا على أن الضمير والتاريخ هو الضامن الوحيد لمدى الحكم على الشخصية.

وأضاف عبد الرحيم على، أنه سيواصل ممارسة العمل الإعلامي إذا نجح في الانتخابات البرلمانية، محذرا من تسلل الإخوان إلى البرلمان عبر السلفيين ومرشحي حزب الوسط، لافتًا إلى قدرتهم على الخداع والتضليل والتلون.

وأشار "على" إلى أن وجود حزب النور في البرلمان القادم سيعيد مصر إلى دولة الإخوان، لافتا إلى أن حزب النور لا يوجد لديه مشكلة في أن يباع ويشتري الأصوات، مؤكدًا أن النور أخطر الموجودين حاليا على الساحة لأنهم يستخدمون الدين في السياسة، قائلا:" من يقبل على نفسه أن يباع اليوم يباع غدا ".

وتابع "عبد الرحيم" أنه أعلن عن إنشاء صندوق للتنمية المستدامة لخدمة أهالي دائرة الدقي والعجوزة، وسيتم تمويله بمليون جنيه، لافتا إلى أن برنامجه الانتخابي يعتمد على التنمية المستدامة من خارج إطار الدولة، وفقا لما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفًا أنه حينما ينجح في الانتخابات البرلمانية القادمة سيتم عمل برنامج تنمية مستدامة يمول من رجال الأعمال الموجدين في دائرة الدقي والعجوزة، وكذلك المواطنين الأغنياء، نافيا أن يكون ذلك بهدف الرشوة الانتخابية.

 وتابع المرشح البرلماني عن الدقي والعجوزة قائلًا: "إنه مر على كل رجال الأعمال في الدائرة فردا فردا وأبدوا استعدادهم التام لمساعدة دائرتهم ومواطنيهم، لافتا إلى أن أول مليون جنيه في الصندوق سيقوم هو بنفسه بجمعها ووضعها في الصندوق من أجل تنمية أرض اللواء وميت عقبة وغيرهما من المناطق، قائلا: "لو أخدت من كل واحد من اللي بيحبوني ألف جنيه هحطه في الصندوق لتنمية الدائرة، وفيه أنصار يدفعوا 5 مليون لتنمية الدائرة مش عشان أحطها إعلانات في التليفزيون والشوارع، واحنا لما نقول تنمية من خارج إطار الدولة لأننا دولة فقيرة وتعرضت للتخريب من الإخوان".

وطالب "على" رجال الأعمال في دائرة الدقي والعجوزة أن يسهموا في تنمية المناطق التي بحاجة إلى تلك التنمية، لافتا إلى أن حزب النور يعطي لمرشحه 5 ملايين جنيه من أجل الدعاية الانتخابية ووضع لافتات في الشوارع، وليس من لصالح ناخبي دائرته.

وأكد "علي" أن بعض رجل الأعمال يدفعون لبعض المرشحين من أجل بناء المستشفيات وإقامة التنمية، مشيرا إلى أنه ضد استخدام تمويل رجال الأعمال من أجل مكاسب سياسية، لافتا إلى أنه جلس مع أصحاب أكبر المستشفيات في دائرة الدقي والعجوزة، من أجل إقناعهم لمساعدة المواطنين في المناطق التي بحاجة إلى المساعدة، وإقامة مستشفيات ومناطق تعليمية جيدة، ووافقوا على ذلك، وكذلك رجال الأعمال بالدائرة أبدوا موافقتهم على مساعدة أبناء دائرتهم بعد ثقتهم في المرشح الذي يخاطبهم، وأن تلك الأموال ستذهب إلى المواطنين، قائلا: "هما قالوا احنا ماعندناش مانع وماحدش طلب مننا قبل كده إننا نساعد، وخصوصا في ظل في وجود حد نظيف ويده نظيفة.

 ونفى عبد الرحيم علي وجود خلافات بينه وبين أحمد عيد، مرشح حزب المصريين الأحرار عن دائرة إمبابة، لافتا إلى أنه تحدث عن أحمد عيد، بوصفه من نخبة مشروع 25 يناير وليس بوصفه مرشحا للبرلمان.

وأشار إلى أن أحمد عيد، هو أحد أعضاء لجنة نظام الحكم في لجنة الخمسين، ولذلك هاجمه بسبب مادة مشاركة البرلمان للرئيس في الحكم، لافتا إلى أن تلك المادة في الدستور ستعيق حكم الرئيس وستعطي فرصة للإخوان أن يعودوا إلى الحكم مرة أخرى.

وأوضح أن لديه مشكلة مع الدستور ولا يمكن اقتسام السلطة بين البرلمان والرئيس في دولة تنطلق وتحاول إقامة تنمية مستدامة، مشيرا إلى أنه لا يجوز أن يحدث تنازل بين الرئيس والبرلمان عن السلطات، وانه يرى السبب في ذلك هو لجنة الخمسين، ولديه مشكلة مع لجنة نظام الحكم التي وضعت في الدستور قنابل موقوتة قد تفجر مصر في البرلمان القادم.

وأعرب "علي" عن رفضه القاطع لترشح أعضاء لجنة نظام الحكم لوضع الدستور، للانتخابات حتى لا يحدث تنازع في السلطات.

وأضاف "علي"، أنه ضد أن يكون عمرو موسى رئيسا للبرلمان القادم لأنه كان رئيس لجنة الخمسين الواضعة للدستور وكان من الممكن أن يقف بالمرصاد ضد ثغرات الدستور، ودوره في ليبيا محفوظ وهناك مواقف كثيرة ضده، مشيرا إلى أن البرلمان هو الذي سيحدد رئيس البرلمان القادم.

وكشف "عبدالرحيم" عن أن المستشار أحمد الزند وزير العدل رفض أن يترشح للبرلمان القادم، مشيرًا إلى أنه إذا وجد شخص بحجم المستشار أحمد الزند بداخل البرلمان القادم فسيختاره نواب البرلمان رئيسا لهم.

 وأضاف "علي" أنه في حالة نجاحه في البرلمان القادم فإنه سيطالب بتعديل المواد التي تصنع مشكلة بين الرئيس والبرلمان ثم الحديث عن إنشاء قوانين تسهم في الاستثمار وتشجيعه وكذلك قوانين تلزم القطاع الخاص بتشغيل وإعادة هيكلة الشباب للعمل الجديد وكذلك الحديث عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة رقعتها وتمليك الشباب المصانع التي تنجح في تلك المشروعات، لافتا إلى أن الشباب قنبلة موقوتة ويجب إنقاذهم ويجب توفير فرص العمل لهم حتى لا ينجر الشباب إلى الإرهاب وحمل السلاح ضد بلادهم، مؤكدا أنه يوجد رجال "زي الورد" تموت على الحدود ليحافظوا على الدولة وأقل ما يستحقونه هو برلمان يدافع عنهم ويحارب من أجل النهوض بالوطن.

ووجه عبدالرحيم على رسالة للشعب في نهاية حديثة قائلا: "أيها الشعب المصري نبوس رجلكم انزلوا الانتخابات لأن معنى عدم نزولك، ان ابنك اللي في المصنع هيتخلى عنه المصنع فماتزعلش.. والبلد مرصودة ومش هيبقى فيه تنمية واستثمار..انزل واقف بالساعات واختار صح المرة دي واختار اللي يعجبك بس لازم يكون صح واوعي تقول ابن عمي ده او من منطقتي لازم تعرف هو برنامجه إيه، والمرحلة دي محتاجة برلمان مقاتل كتفه بكتف الرئيس السيسي للنهوض بالدولة ".

واختتم "على"، حديثه إلى الناخبين بدائرة الدقي والعجوزة، قائلا: "أعد بإقامة مستشفيات ومدارس وتنمية مستدامة حقيقية من خارج إطار ميزانية الدولة حتى لا نرهق الدولة ولن نفعل مثلما فعل النواب السابقون على مدى 35 عاما إيدي بأيدكم هنصنع المستحيل وهنبني وطن بحجم أحلامنا".