الأحد 15 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

عبدالرحيم علي المرشح المستقل عن دائرة الدقي والعجوزة في تصريحات نارية لـ"الجمهورية": أنا ابن دولة "30 يونيو".. الحرب من "الخندق الإعلامي" لا تكفي.. ولن نترك الساحة لأصحاب المصالح الشخصية

عبد الرحيم علي رئيس
عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة وتحرير البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجرت صحيفة الجمهورية حواراً صحفياً مع الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة البوابة نيوز المرشح المستقل عن دائرة الدقي والعجوزة، على هامش ترشحه للانتخابات البرلمانية المقرر إجراءها 19 و 20 أكتوبر الجاري.
وخلال الحوار أدلى الإعلامي عبدالرحيم علي، بتصريحات نارية أكد خلالها أن الحرب من "الخندق الإعلامي" لا تكفي.. وأنه لن يترك الساحة لأصحاب المصالح الشخصية للتسلل إلى مقاعد البرلمان.. وننشر فيما يأتي نص الحوار:


مع بدء العد التنازلي لانتخابات المرحلة الأولي لمجلس النواب تتجه أنظار المصريين إلي عدد من الدوائر الانتخابية بصفة خاصة حيث إن الصراع الدائر علي أرض هذه الدوائر له طبيعة خاصة نظراً لأنه لا يدور بين أشخاص بل يدور بين مشاريع سياسية يعبر عنها المرشحين المتنافسين علي أرض هذه الدوائر ونتيجة الانتخابات أيضاً سوف ترسم بشكل كبير صورة ومستقبل ومصير مجلس النواب القادم وفي مقدمة هذه الدوائر علي أرض محافظة الجيزة أرض دائرة الدقي والعجوزة. 
* ومما جعل أنظار المصريين تتجه صوب هذه الدائرة ومتابعة المعركة الانتخابية علي أرضها هو خوض الدكتور عبدالرحيم علي معركة الانتخابات علي المقعد الفردي كمستقل رافضاً الانضمام لأي حزب من الأحزاب أو قائمة من القوائم ومعبراً عن مشروع دولة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية وكشف عبر الصندوق الأسود العديد من المؤامرات التي تحاول ودبرت ضد شعب مصر وأزاح الستار والأقنعة عن كثير من الوجوه والنشطاء الذين نسبوا أنفسهم زوراً وبهتاناً إلي 25 يناير. 
* والغريب أن جماعة الإخوان الإرهابية أرادت أن تجعل معركة الدقي والعجوزة معركة لتصفية الحسابات مع ثورة 30 يونيو وأحد الشركاء فيها ودفعت بأحد الوجوه الإخوانية والذي اعتصم برابعة ووصف ثورة يونيو بالانقلاب ودافع عن الإخوان ولم يستح مما فعله وتقدم للترشيح تنفيذاً لما صدر له من تكليفات وتعليمات وهو طارق الملط رجل الإخوان ومحامي الشيطان علي أرض الدقي والعجوزة. 


* وفي محاولة للكشف عن كثير من الأسرار والحقائق والمعلومات حول الصراع الانتخابي علي أرض الدقي والعجوزة كان لنا هذا الحوار مع المرشح المستقل الدكتور عبدالرحيم علي والذي استطاع منذ بدء الدعاية الانتخابية أن يكسب رصيداً شعبياً جديداً في جميع مناطق الدائرة الشعبية والحضارية ويلتفت حوله شباب الدائرة وفي مقدمتهم ائتلاف شباب 30 يونيو بالدقي والعجوزة. 
وحول أسباب وقرار ترشحه للانتخابات قال الدكتور عبدالرحيم علي إن مصر تمر بمرحلة خطيرة من تاريخها كتب علينا أن نواجه كل معارك الشر في توقيت واحد وفي هذه الأجواء يأتي الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق لثورة 30 يونيو وتزامنت معركة الانتخابات مع معركة حق الشهيد ضد الإرهاب علي أرض سيناء لكي نخوض معركة أخري هي حق الفقير علي أرض مصر وحق الوطن في بناء دولة المؤسسات ومواجهة محاولات هدم الدولة ومحاولة استنساخ مشروع دولة الإخوان من جديد. 


ولماذا اخترت دائرة الدقي والعجوزة ولماذا ترشحت مستقلاً؟ 
قال الدكتور عبدالرحيم علي: بكل وضوح لقد كان قراري هو عدم الانتماء لأي حزب من الأحزاب لأن غالبية الأحزاب منعزلة عن الشارع ولم تقود الشعب في ثورة 30 يونيو بل كان بعدها علي استعداد لعقد الصفقات مع الإخوان كما أن الشعب المصري ليس لديه قناعة بهذه الأحزاب التي تفرغت للصراعات الداخلية علي حساب مصلحة الوطن. 
وبالنسبة لدائرة الدقي والعجوزة فأنا أقيم علي أرض هذه الدائرة وأيضاً عملي علي أرض الدائرة واستشعرت أن هذه الدائرة وخاصة الأحياء والمناطق الشعبية في ميت عقبة وأرض اللواء بين السرايات وعزبة أولاد علام وسليمان جوهر والحقيقة ظلمت كثيراً علي مدار السنوات الماضية ولم يفكر نوابها السابقين الذين يخوضون الانتخابات مرة أخري في انصاف هذه المناطق والاهتمام بالخدمات لأبنائها رغم أنهم نجحوا بأصوات أبناء هذه المناطق الشعبية واستطعت التعرف عن حقيقة أوضاع هذه المناطق واحتياجتها. 


* وهل هناك أسباب أخري رغم أنك لديك منبر إعلامي قوي حاربت وتحارب به من أجل الوطن؟
قال الدكتور عبدالرحيم علي إن المرحلة القادمة لن يكون كافياً فيها أن نحارب من خنادقنا الإعلامية فلابد للجميع أن يشارك في معركة بناء الوطن فليس معقولاً ولا منطقياً أن نترك الساحة خالية لمصالحهم الشخصية ورؤيتهم الذاتية مستخدمين في ذلك كل ما لديهم من قدرات واستخدام الدين في خداع الناس. 
ولكنك تحارب في عدة جبهات وقد تكون هدفاً لهذه القوي في معركة الانتخابات؟ 
أراهن علي الناس في كل معاركي وثبت نجاح رهاني في مواجهة الجماعة الإرهابية في وقت اختفي كثيرون ومنهم مرشحون الآن في دائرة الدقي والعجوزة وغيرها من دوائر مصر ودرس 30 يونيو أمامي وسيظل أمامي لانني أعتز وأفتخر بأنني ابن مشروع 30 يونيو الذي أنقذ مصر من مصير مظلم وكشف كل الوجوه علي حقيقتها. 
* لقد رفعت شعار في حملتكم الانتخابية "الخطر كبير ايدي في ايد الصغير والكبير" وأيضاً و"طن بحجم أحلامنا" فلماذا هذا الشعار؟
** قال الدكتور عبدالرحيم علي انني أخاطب عقول أبناء الدائرة وأحرك وعيهم باستمرار والمطلوب أن يظل هذا الوعي يقظاً فكما رفعنا شعار "خلي السلاح صاحي" من الوصول لانتصار أكتوبر 1973 يجب أن يظل وعي المصريين يقظاً لأن المخاطر تحيط بنا والكمائن من حولنا وأن شعار "وطن بحجم أحلامنا" فهو يترجم ما نحلم به ولن أتأخر عن بذل كل ما نملك لأن يكون هذا الوطن علي قدر كل أحلام أبنائه. 


* إذا كان هذا شعارك السياسي ورؤيتك السياسية فماذا عن الدائرة التي تسعي لتمثيلها داخل مجلس النواب؟ 
** قال المرشح المستقل الدكتور عبدالرحيم علي إنه منذ الوهلة الأولي لمقابلتي لأطياف مختلفة من أبناء الدائرة وأعمار مختلفة تعدت حتي الآن أكثر من 100 لقاء في الدائرة من تبرعات ذاتية من القادرين علي غرار صندوق "تحيا مصر" وبمساهمات مني ويتم الإشراف عليه من أبناء الدائرة ويتولي تنفيذ عدة مشروعات لتأهيل الشباب لسوق العمل ومساعدة غير القادرين وكما نجح الشعب المصري في تحقيق حلم مشروع قناة السويس فيجب أن يكون علي أرض الدائرة مشروع مثل قناة السويس وإنشاء مجلس علماء للدائرة يضع حلولاً علمية للمشاكل ويتم السعي إلي القضاء علي هذه المشاكل. 
* من هو عدوك الرئيسي في هذه المعركة الانتخابية؟ 
** لقد أعلنت بوضوح وبكل صراحة أنني ضد كل من يتستر بالدين من أجل السياسة وكل من يخلط الدين بالسياسة إخوانياً أو سلفياً فلن نسمح بعودة عجلة الزمن للوراء وسوف نحيي مكتسبات ثورة 30 يونيو بكل قوة داخل وخارج مجلس النواب القادم وسنخوض معركة من أجل تعديل الدستور الحالي وهذا مطلب شعبي مشروع وكثير من المرشحين يحملون هذا المطلب معهم في معاركهم الانتخابية. 


* وماذا عن الصندوق الأسود وما أذيع من أسرار .. وهل هناك خلافات مع أصحاب هذه الأسرار ومع نشطاء ثورة 25 يناير؟! 
** أنا لم أعارض الثورة علي اطلاقها ابدا عارضت فقط ولا أزال أعارض الأخطاء والخطايا التي ارتكبت باسم الثورة كما انني لا أكره أحدا لشخصه ولا أعرف الكثيرين منهم علي المستوي الشخصي ولم ألتق مع كثيرين منهم وجها لوجه في أي مناسبة لكن مصلحة الوطن تعلو فوق الجميع ولم أهتم أبدا بما قالوه عني أو ما سيقولونه فهم في موقف الدفاع عما نقلوه ولست أنا وأغلبهم نادم عما فعله ولكن لم يجرؤ أحد منهم لكي يخرج ليعتذر للشعب المصري ويطلب الصفح والمغفرة بل أن بعضهم متمسك برزيلة البجاحة ويعلن أنه سيلاحقني قضائيا وأنا أتحداه أن يفعل ذلك ومازال لدي الكثير من الأسرار في الصندوق الأسود لهؤلاء وغيرهم. 
* ولكن ألم تفكر يوما في التوقف عن فتح الصندوق الأسود بسبب التحذيرات والتهديدات؟! 
** لم يراودني هذا التفكير علي الأطلاق بل أشعر أن لدي تصميما علي الاستمرار من أجل حماية هذا الوطن وكشف كل من تآمر عليه وتلقي تحويلا خارجيا وسعي لنشر الفوضي تحت اسم الثورة لأن هؤلاء الفوضويين والذين تلقوا تمويلا من الخارج صوروا أنفسهم للناس زورا علي انهم ثوار. 
* وماذا لو تسلل أحد من هؤلاء لعضوية مجلس النواب القادم؟! 
** بداية يشرفني أن أكون زميلاً لمثل هؤلاء داخل برلمان 30 يونيو واستبعد ان ينجح مثل هؤلاء وستكون معركتي معهم داخل البرلمان للمطالبة باسقاط العضوية عنهم وكشف كل مخططاتهم ضد الوطن. 
* وما هي رسالتكم للناخبين علي أرض الدائرة قبل أيام من التصويت؟ 
** أضاف الدكتور عبدالرحيم علي المرشح المستقل بدائرة الدقي والعجوزة.. أقول للجميع من كل الأطياف والأعمار من الشباب ورءوس العائلات والمثقفين والنساء والفتيات الذين يلتفون حولي في كل الجولات والزيارات والمسيرات الميدانية علي أرض الدائرة انني أعاهد الجميع أن أكون من الآن وكما كنت من قبل صوت الحق وصوت الوطن والمصباح والدليل في خضم تلك الغيوم المتراكمة أمام أعينكم وأعيننا لا نساوم علي الوطن ولو كان الثمن حياتنا وكما خضنا ومازلنا نخوض مع كل شرفاء هذا الوطن معارك ضد الإرهاب الأسود ونخوض معركة انتخابات مجلس النواب والتي ستأتي برجال شرفاء وطنيون يتولون مسيرة الوطن وبناء الدولة المصرية الديمقراطية الحديثة دولة العدل والإخاء والمساواة وأن ذاكرة الشعب المصري يقظة وستلعن البعض في هذه المعركة علي أرض مصر وأرض الدقي والعجوزة دروساً جديدة تضاف إلي الدروس التي لقنها الشعب من قبل وخاصة في ثورة 30 يونيو.