الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"الوطنية لنساء مصر": القوائم تتعامل مع المرشحات باعتبارهن "سد خانة"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على مدى عامين قدم المجلس القومى للمرأة نحو 20 دورة تدريبية لعدد كبير من الرائدات والحزبيات، وتمت تصفيتهن لـ100 سيدة على مستوى محافظات مصر، وتم تدريبهن على أيدى متخصصين في مختلف المجالات السياسية لإحاطتهن بكافة جوانب العمل البرلمانى، بداية من طرق الدعاية الجيدة، وصولا للتعريف بمهام النائب، كمراقب ومشرع، فضلًا عن توفير الدعم السياسي واللوجستى والفني.
وتشكو قيادات المجلس من أن الأحزاب السياسية لا تعير للمرأة مكانتها الفعلية في بناء البلاد والمشاركة بفاعلية في تعزيز دور مؤسسات الدولة، ومن ثم تعاملت خلال الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في النصف الثانى من الشهر الجارى على أنها «كمالة عدد»، وكأن الأحزاب مُضطرة لترشيحهن حتى تستكمل الشروط القانونية فحسب.
وأكدت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومى للمرأة، أن المجلس سوف يدعم جميع المرشحات على اختلاف توجهاتهنّ، مُشيرة إلى أن أغلب المرشحات لانتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها في أكتوبر الجارى لديهن باع طويل من الالتحام بمشكلات الجماهير في دوائرهن الانتخابية على مستوى العديد من المحافظات.
من جهتها، أكدت نادية منصور، عضو المكتب التنفيذى للجبهة الوطنية لنساء مصر وعضو الاتحاد النسائى لحزب التجمع، على سوء الأسلوب المتبع في اختيار المرشحين على القوائم الانتخابية من قبل رؤساء الأحزاب والقيادات السياسية، وأوضحت أن كل القوائم الانتخابية لم تستعن بالأسماء التي رشحها المجلس القومى للمرأة، فيما عدا مارجريت عازر، ومنى منير، والاثنتان لهما عمل سياسي معروف، ولم تتم الاستعانة بهما كونهما مرشحات من المجلس.
وأشارت «منصور» إلى أن قيادات القوائم تعاملت مع المرأة باعتبارها «ديكور» و«سد خانة»، فتم اختيار مسيحيات تحت الثلاثين لاستيفاء شروط اللجنة العليا للانتخابات بضرورة ضم القائمة لسيدات تحمل هذه الصفات، ولم يكن الاختيار وفقًا لمعايير الكفاءة، وإنما بناء على العلاقات الشخصية مع المقربين من القائمين على تنظيم القوائم.