قام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى باتخاذ قرار بالعفو عن مائة من الشباب المسجون بقانون التظاهرات وبعضهم من المتهمين فى قضية الماريوت وهلل عدد من المنافقين لهذا القرار، وكان الأولي بهم مطالبة الرئيس بإلغاء هذا القانون، لأنه إما الرئيس غير مقتنع بهذا القانون فأصدر قراره بالعفو عن المتهمين بهذا القانون، وإما الرئيس كان فى موقف حرج قبل أن يذهب إلى الولايات المتحدة لحضور الدورة رقم ٧٠ للأمم المتحدة والتى سوف تناقش فى هذه الدورة أربع قضايا منها قضية حقوق الإنسان والمناخ... إلخ فأراد الرئيس أن يرفع الحرج عن نفسه فاتخذ قرار العفو فلماذا نضع لأنفسنا قانونًا يجعلنا مخزيين أمام الرأى العام العالمى، من الأفضل والأكرم لنا أن نلغى هذا القانون ويحاكم المتظاهرون بالقانون الجنائى العادى فى حالة ارتكابهم للمخالفات القانونية بدلًا من أن يصدر الرئيس كل مرة قرارات عفو عن المتظاهرين كلما أراد أن يذهب فى رحلة للخارج، لماذا لا نرفع الحرج عن أنفسنا ونتعامل بالقانون الجنائى العادى الذي يستطيع أن ينكل بالمتظاهرين ويخلي عيشة أهلهم هباب، ولا نريد أن يخرج علينا إعلامى أو محلل استراتيجى ليقول لنا بريطانيا فيها قانون للإرهاب وأمريكا وفرنسا....إلخ ونحن نقول له من يصدر ضده حكم فى هذه الدول باسم قانون الإرهاب لا يجرؤ رئيس الدولة أو غيره أن يلغى الحكم الصادر لقرار عفو رئاسى، هذا هو الفارق الذى لا يذكره أحد من المؤيدين لقانون التظاهر.
وعندما طالبت حكومة الإخوان الإدارة الأمريكية بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن رفضوا تماما وقالوا الإفراج عنه إخلال بقواعد العدالة وإن كان الخوف من مظاهرات هو الحجة.
فأولًا، الإخوان أفلسوا فى الشارع المصرى وكل تظاهراتهم مجموعة من صغار الصبيان وصغار التجار فى البرشام والمخدرات والعواطلية والبلطجية لأن الإخوان يدفعون للفرد ٢٠٠ جنيه فى مظاهرة مدتها ١٠ دقائق وتتفرغ قبل وصول الأمن وفى حالة حرق سيارة شرطة يرتفع المبلغ إلى ٥٠٠ جنيه للفرد فلا يوجد خوف مبرر باسم مظاهرات الإخوان، لأنها تتلاشى ولا شعبية لها مطلقًا، كما أن مظاهرات الإخوان حالة مؤقتة والقانون حالة دائمة تمس كل المصريين وليس الإخوان فقط، فلا بد من وقفة ضد هذا القانون حتى يتم إلغاؤه وإن كنا سوف نعول على البرلمان القادم فلا أمل فيه لأن المتنافسين على مقاعد البرلمان أغلبهم من أعداء ثورة ٢٥ يناير المتمثلين فى أعضاء الحزب الوطنى المكون الرئيسى لقائمة حب مصر والمصريين الأحرار، حيث اعترف المهندس نجيب ساويرس فى لقائه مع الأستاذ خالد صلاح بأنه اتفق مع ١٠٠ من أعضاء الحزب الوطنى السابق للترشح من خلال حزبه (المصريين الأحرار) والحزب الوطنى هو الحزب الذى قامت ضده وضد فساده ثورة ٢٥ يناير وأول ما سيفعله هؤلاء الفاسدون هو تشويه ثورة ٢٥ يناير ووصفها بالمؤامرة بحجة وجود فصائل عميلة مثل ٦ إبريل والثوريين الأحرار والإخوان من المندسين فى الثورة والحقيقة أن ثورة ٢٥ يناير هى ثورة الشعب المصرى التى أطاحت بنظام فاسد وقمعى وفاشل هو نظام حسنى مبارك والحزب الوطنى من نواب القروض ولصوص الأراضى والبنوك وتجار المخدرات والسلاح، وسوف يسعى هؤلاء الفاسدون لتشويه ثورة ٢٥ يناير والالتفاف كالأفعى على القيادة السياسية الحالية والتحكم فيها بنفوذهم داخل السلطة، فنحن قمنا بثورتين وحتى الآن لم نستخدم القرارات الثورية ضد لصوص الشعب والفاسدين فتحنا الباب على مصراعيه لعودة أعداء الثورتين ليتصدروا المشهد السياسى، وعلى الجانب الآخر مجموعة الأحزاب الدينية التى هى أشد خطرًا على الأمة من فساد الحزب الوطنى ولصوص الشعب، فهذه الأحزاب كلها أعداء لثورة ٣٠ يونية ولم يشاركوا فى الثورة لا من قريب ولا من بعيد، بل كانوا مدعمين جماعة الإخوان وقال زعيم حزب النور يونس مخيون بأن الرئيس مرسى خط أحمر وكل قواعد هذه الأحزاب الدينية شاركت فى اعتصام رابعة والنهضة وحصار مدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية كما أن هذه الأحزاب لها أجندات أجنبية يسعون دائمًا ليكونوا أدوات الاستعمار الحديث فى المنطقة، وهذا الأمر يسبب أكبر نسبة إحباط لدى الشباب المصرى وإننى أقول للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إن تصدر أعداء ثورة ٢٥ يناير و٣٠ يونية للمشهد السياسى فى مصر ودخولهم البرلمان كل ذلك أصاب الشباب بالإحباط وإن برامج إعداد الشباب للقيادة أتنبأ لها بالفشل، لأن الشباب الحقيقى منصرف تمامًا عن المشاركة فى الحياة السياسية بسبب الإحباط، لأنه يرى نفس مشاهد انتخابات ما قبل الثورة رجال الأعمال المشكوك فى نزاهتهم وأعضاء الحزب الوطنى الفاسد والجماعات المضللة باسم الدين يتصدرون المشهد السياسى وينفقون مئات الملايين ويوزعون الكلام الكاذب والمخادع وشنط الزيت والسكر وكأن شيئا لم يتغير والكل فى النهاية يتاجرون بآلام وآمال الفقراء من هذا الشعب ولا حياة لمن تنادى.
تدخلت روسيا لدحر الجماعات الإرهابية على الأراضى السورية وهو تدخل أهم ما فيه فضح الحرب العذراء التى يشنها تحالف الولايات المتحدة الأمريكية على داعش وأخواتها على مدار قرابة عام يدفع العرب أصحاب البترول ما يقارب من ١٠٠ مليون دولار يوميًا تكلفة الحرب العذراء ومع ذلك تتمدد داعش على الأرض وتزداد قوة، ووضعت الضربات الروسية لقواعد الإرهاب فى سوريا أمريكا فى موقف حرج، إذ إنها ليست الوحيدة المفوضة لحرب الإرهاب، كما أنها ليست هى التى توزع علينا الشر والخير وتحدد لنا من هم الأشرار ومن هم القديسون، كما أننا نوجه سؤالنا للأمريكان وحلفائهم من الجماعات المجرمة التى تساهم فى تدمير دول المنطقة: من الذى أجبر ١٠ ملايين سورى على الهجرة من منازلهم، ٣ ملايين هاجروا خارج سوريا للمصير المجهول و٧ ملايين نازح إلى المناطق التى تسيطر عليها الحكومة السورية. إن مصير سوريا فى حالة سقوط بشار وسقوط الجيش السورى هو مصير العراق بعد صدام ضياع الدولة وسقوط أسلحة الجيش والشرطة فى أيدي الجماعات الإرهابية وتتحول سوريا إلى حالة الصومال أو العراق حروب دائمة طائفية لا تنتهى تدمر الأخضر واليابس.
قريبًا سوف يشهد العالم حربًا إيرانية سعودية على غرار حرب إيران والعراق برعاية أمريكية، وتستمر أموال البترول العربى توظف لصالح الشركات الأمريكية، فهل يعقل أن توقع قطر اتفاقية عسكرية مع أمريكا مقدارها ٦٠ مليار دولا؟! وتستمر الشعوب العربية فى المنطقة تعانى من الفقر والمرض والبطالة وسوء التعليم وهى أغنى شعوب العالم.
وعندما طالبت حكومة الإخوان الإدارة الأمريكية بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن رفضوا تماما وقالوا الإفراج عنه إخلال بقواعد العدالة وإن كان الخوف من مظاهرات هو الحجة.
فأولًا، الإخوان أفلسوا فى الشارع المصرى وكل تظاهراتهم مجموعة من صغار الصبيان وصغار التجار فى البرشام والمخدرات والعواطلية والبلطجية لأن الإخوان يدفعون للفرد ٢٠٠ جنيه فى مظاهرة مدتها ١٠ دقائق وتتفرغ قبل وصول الأمن وفى حالة حرق سيارة شرطة يرتفع المبلغ إلى ٥٠٠ جنيه للفرد فلا يوجد خوف مبرر باسم مظاهرات الإخوان، لأنها تتلاشى ولا شعبية لها مطلقًا، كما أن مظاهرات الإخوان حالة مؤقتة والقانون حالة دائمة تمس كل المصريين وليس الإخوان فقط، فلا بد من وقفة ضد هذا القانون حتى يتم إلغاؤه وإن كنا سوف نعول على البرلمان القادم فلا أمل فيه لأن المتنافسين على مقاعد البرلمان أغلبهم من أعداء ثورة ٢٥ يناير المتمثلين فى أعضاء الحزب الوطنى المكون الرئيسى لقائمة حب مصر والمصريين الأحرار، حيث اعترف المهندس نجيب ساويرس فى لقائه مع الأستاذ خالد صلاح بأنه اتفق مع ١٠٠ من أعضاء الحزب الوطنى السابق للترشح من خلال حزبه (المصريين الأحرار) والحزب الوطنى هو الحزب الذى قامت ضده وضد فساده ثورة ٢٥ يناير وأول ما سيفعله هؤلاء الفاسدون هو تشويه ثورة ٢٥ يناير ووصفها بالمؤامرة بحجة وجود فصائل عميلة مثل ٦ إبريل والثوريين الأحرار والإخوان من المندسين فى الثورة والحقيقة أن ثورة ٢٥ يناير هى ثورة الشعب المصرى التى أطاحت بنظام فاسد وقمعى وفاشل هو نظام حسنى مبارك والحزب الوطنى من نواب القروض ولصوص الأراضى والبنوك وتجار المخدرات والسلاح، وسوف يسعى هؤلاء الفاسدون لتشويه ثورة ٢٥ يناير والالتفاف كالأفعى على القيادة السياسية الحالية والتحكم فيها بنفوذهم داخل السلطة، فنحن قمنا بثورتين وحتى الآن لم نستخدم القرارات الثورية ضد لصوص الشعب والفاسدين فتحنا الباب على مصراعيه لعودة أعداء الثورتين ليتصدروا المشهد السياسى، وعلى الجانب الآخر مجموعة الأحزاب الدينية التى هى أشد خطرًا على الأمة من فساد الحزب الوطنى ولصوص الشعب، فهذه الأحزاب كلها أعداء لثورة ٣٠ يونية ولم يشاركوا فى الثورة لا من قريب ولا من بعيد، بل كانوا مدعمين جماعة الإخوان وقال زعيم حزب النور يونس مخيون بأن الرئيس مرسى خط أحمر وكل قواعد هذه الأحزاب الدينية شاركت فى اعتصام رابعة والنهضة وحصار مدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية كما أن هذه الأحزاب لها أجندات أجنبية يسعون دائمًا ليكونوا أدوات الاستعمار الحديث فى المنطقة، وهذا الأمر يسبب أكبر نسبة إحباط لدى الشباب المصرى وإننى أقول للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إن تصدر أعداء ثورة ٢٥ يناير و٣٠ يونية للمشهد السياسى فى مصر ودخولهم البرلمان كل ذلك أصاب الشباب بالإحباط وإن برامج إعداد الشباب للقيادة أتنبأ لها بالفشل، لأن الشباب الحقيقى منصرف تمامًا عن المشاركة فى الحياة السياسية بسبب الإحباط، لأنه يرى نفس مشاهد انتخابات ما قبل الثورة رجال الأعمال المشكوك فى نزاهتهم وأعضاء الحزب الوطنى الفاسد والجماعات المضللة باسم الدين يتصدرون المشهد السياسى وينفقون مئات الملايين ويوزعون الكلام الكاذب والمخادع وشنط الزيت والسكر وكأن شيئا لم يتغير والكل فى النهاية يتاجرون بآلام وآمال الفقراء من هذا الشعب ولا حياة لمن تنادى.
تدخلت روسيا لدحر الجماعات الإرهابية على الأراضى السورية وهو تدخل أهم ما فيه فضح الحرب العذراء التى يشنها تحالف الولايات المتحدة الأمريكية على داعش وأخواتها على مدار قرابة عام يدفع العرب أصحاب البترول ما يقارب من ١٠٠ مليون دولار يوميًا تكلفة الحرب العذراء ومع ذلك تتمدد داعش على الأرض وتزداد قوة، ووضعت الضربات الروسية لقواعد الإرهاب فى سوريا أمريكا فى موقف حرج، إذ إنها ليست الوحيدة المفوضة لحرب الإرهاب، كما أنها ليست هى التى توزع علينا الشر والخير وتحدد لنا من هم الأشرار ومن هم القديسون، كما أننا نوجه سؤالنا للأمريكان وحلفائهم من الجماعات المجرمة التى تساهم فى تدمير دول المنطقة: من الذى أجبر ١٠ ملايين سورى على الهجرة من منازلهم، ٣ ملايين هاجروا خارج سوريا للمصير المجهول و٧ ملايين نازح إلى المناطق التى تسيطر عليها الحكومة السورية. إن مصير سوريا فى حالة سقوط بشار وسقوط الجيش السورى هو مصير العراق بعد صدام ضياع الدولة وسقوط أسلحة الجيش والشرطة فى أيدي الجماعات الإرهابية وتتحول سوريا إلى حالة الصومال أو العراق حروب دائمة طائفية لا تنتهى تدمر الأخضر واليابس.
قريبًا سوف يشهد العالم حربًا إيرانية سعودية على غرار حرب إيران والعراق برعاية أمريكية، وتستمر أموال البترول العربى توظف لصالح الشركات الأمريكية، فهل يعقل أن توقع قطر اتفاقية عسكرية مع أمريكا مقدارها ٦٠ مليار دولا؟! وتستمر الشعوب العربية فى المنطقة تعانى من الفقر والمرض والبطالة وسوء التعليم وهى أغنى شعوب العالم.