ارتفعت أسعار الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازي خلال تعاملات الأربعاء، إلى 8.8 جنيه للشراء، و8.10 جنيه للبيع، وفقا لأحد مديري شركات الصرافة.
وبلغ سعر الدولار 7.78 جنيه للشراء و7.83 جنيه للبيع في التعاملات الرسمية، وفقاً لبيانات البنك الأهلي المصري.
ووفقاً للمصدر، فإن الارتفاع يرجع إلى وجود إشاعات قوية باتجاه البنك المركزي لفتح الحد الأقصى للإيداع الشهري لأكثر من 50 ألف دولار، ووضع ضوابط جديدة لحوكمة الاستيراد عقب اجتماع الرئيس السيسي مع المجموعة الاقتصادية، السبت الماضي.
وأوضح أن اجتماع الرئيس وطلبه بتقنين الاستيراد أعطى إشارة لتراجع الاحتياطي الأجنبي، وهو ما أعلنه المركزي اليوم بانخفاضه نحو 1.7 مليار دولار، متوقعاً استمرار زيادة الأسعار في السوق السوداء.
وقال البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء: إن صافى الاحتياطيات الدولية بلغ 16.33 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2015، مقابل 18.09 مليار دولار في نهاية أغسطس 2015، بتراجع نحو 1.67 مليار دولار.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد طالب الحكومة، بترشيد الاستيراد من الخارج للحيلولة دون تشكيل أعباء على موارد الدولة من العملات الأجنبية، لاسيما أن قوائم السلع المستوردة تضم العديد من المنتجات غير الضرورية التي يمكن توفير بدائل محلية لها بأسعار تنافسية وبجودة أفضل.
وأبقى البنك المركزي المصري، الدولار مقابل الجنيه دون تغيير في العطاء الدولاري الدوري، الأحد الماضي، عند 7.73 جنيه، وباع 37.8 مليون دولار للبنوك في السوق المحلي، من العطاء بقيمة 40 مليون دولار.
كان "المركزي" قد سمح للجنيه بالارتفاع أمام الدولار بنحو 20 قرشاً خلال شهر يوليو الماضي من 7.53 جنيه، سعره في 4 فبراير الماضي، بعد الانخفاض الرسمي المتكرر في سعر الجنيه بداية، من 18 يناير 2015.
