ظهرت السيدة انتصار السيسى أكثر من مرة، كان ظهورها عابرا سريعا في مناسبات مختلفة، قدمها السيسى للشعب المصرى قبل أن يأخذ قرار ترشحه للرئاسة في واحدة من مناسبات القوات المسلحة، ظهرت بين أبنائها في حفل أداء القسم بالمحكمة الدستورية العليا، وفى حفل التنصيب بقصر القبة احتلت جانبا من المشهد، زارت موقع العمل في قناة السويس أكثر من مرة دون صخب، وفى حفل افتتاح القناة ظهرت في قلب الحدث.
لكن هذه المرة كان الظهور مختلفا، التقطت واحدة من الصورة جاءتنا من مؤسسة الرئاسة لكواليس الاحتفال بالذكرى 42 لنصر أكتوبر، كانت السيدة انتصار تتصدر الصورة، تجلس بين زوجتى وزير الدفاع ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، وزوجة رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وإحدى بنات السيدة جيهان، وإلى جوارها السيدة جيهان السادات، الذي يبدو أن علاقة إنسانية راقية تربط بينهما.
كان قرار نشر الصورة في الصفحة الأولى من جريدة البوابة سريعا جدا، لم يستغرق منى سوى ثوان قليلة، فالصورة مهمة، لأن ظهور زوجة الرئيس- بشكل ليس عابرا- أمر مهم للغاية، وقد يكون بالنسبة لى مناسبة لحديث عن دور اجتماعى تقوم به، يمنح مناحى عمل كثيرة في مصر زخما وتأثيرا.
إننى أسجل هذه اللحظة، وهذه الصورة لما لها من أهمية، ولما هو قادم من أيام.