«مهران» يتهم أحد منافسيه بإزالة ملصقاته.. ومحافظ بورسعيد ينشر دوريات لحماية اللافتات
بعد أيام قليلة من فتح باب الدعاية الانتخابية، بدأت حرب «تقطيع اللافتات» بين المرشحين فى عدد من الدوائر، ما دفعهم إلى اتهام منافسيهم بتقطيع الملصقات واللافتات الدعائية الخاصة بهم، لإضعاف وجودهم فى الشارع، ومنع الناخبين من التعرف عليهم، قبل بدء الاقتراع.
«البوابة» رصدت عددا من شكاوى المرشحين بشأن اختفاء وتقطيع صورهم ولافتاتهم من الشوارع، واتهامهم للمنافسين بتبنى حملات مضادة، بينهم المرشح فى دائرة الدقى والعجوزة، وائل مهران، الذى شكا من تقطيع لافتاته وصوره فى أرض اللواء، وأشار إلى أنه لا يعرف تحديدا مرتكبى تلك الواقعة من منافسيه.
وفى محافظة بورسعيد، اتهم أحد المرشحين بلطجية تابعين لمنافسين، بتعمد تقطيع وإزالة اللافتات، مشيرًا إلى أن البلطجى يحصل على ٣٠٠ جنيه مقابل تقطيع وإزالة اللافتات، فيما تتكلف اللافتة الواحدة ٢٠٠ جنيه، ما دفع محافظ بورسعيد، اللواء مجدى نصر الدين، إلى نشر دوريات لتأمين اللافتات فى جميع الدوائر.
ووجه المرشح فى دائرة دمنهور بالبحيرة، ياسر أيوب، الاتهام لمنافسيه بتقطيع اللافتات الخاصة بحملته، بعد دقائق من تعليقها فى شوارع المدينة، مؤكدا أنه التزم بموعد فتح باب الدعاية، المحدد من اللجنة العليا، إلا أنه فور بدء الدعاية، فوجئ بعدم وجود لافتاته فى أماكنها، ما وصفه بـ«المنافسة غير الشريفة».
وشهدت دائرة مينا البصل فى الإسكندرية منافسة شرسة بين عدد من المرشحين، وصلت إلى حد تمزيق عدد من البلطجية اللافتات الخاصة بعدد من المرشحين لحساب منافسيهم، فيما تنافس المرشحون فى الدائرة على استقطاب أكبر عدد من سماسرة شراء الأصوات.
وأكدت مصادر، لـ«البوابة»، أن الدائرة تعانى من صراع العصبيات، حيث يتنافس فيها أشرف رشاد عثمان، وهانى عدلى إسماعيل، وكلاهما ينتمى لكبار عائلات مركز جهينة فى سوهاج، ما يهدد بتحول الدائرة إلى ساحة لحرب قبلية بين الجانبين، موضحة أن المرشحين يستأجران بلطجية لشراء الأصوات وتمزيق اللافتات، «فسعر الصوت الانتخابى فى الدائرة ارتفع من ١٠٠ إلى ٥٠٠ جنيه، بسبب التنافس بينهما».
ومن جهته، قال نائب رئيس حزب مصر العروبة، رجب هلال حميدة، والمرشح فى دائرة عابدين والموسكى وباب الشعرية، إن «بعض المرشحين يلجأون إلى بلطجية الانتخابات لتشويه منافسيهم، فالأمر لا يقتصر على تمزيق اللافتات».
وأضاف «هناك مجموعات من البلطجية يمتهنون تشويه إعلانات المرشحين، لابتزازهم ماليا، ويضعون المرشح فى مأزق الموافقة على أن يكون تحت حمايتهم فى الدائرة مقابل مبالغ مالية»، وتوقع أن تشهد دوائر المرحلة الثانية حربا شرسة بين المرشحين فى مجال الدعاية الانتخابية.
بعد أيام قليلة من فتح باب الدعاية الانتخابية، بدأت حرب «تقطيع اللافتات» بين المرشحين فى عدد من الدوائر، ما دفعهم إلى اتهام منافسيهم بتقطيع الملصقات واللافتات الدعائية الخاصة بهم، لإضعاف وجودهم فى الشارع، ومنع الناخبين من التعرف عليهم، قبل بدء الاقتراع.
«البوابة» رصدت عددا من شكاوى المرشحين بشأن اختفاء وتقطيع صورهم ولافتاتهم من الشوارع، واتهامهم للمنافسين بتبنى حملات مضادة، بينهم المرشح فى دائرة الدقى والعجوزة، وائل مهران، الذى شكا من تقطيع لافتاته وصوره فى أرض اللواء، وأشار إلى أنه لا يعرف تحديدا مرتكبى تلك الواقعة من منافسيه.
وفى محافظة بورسعيد، اتهم أحد المرشحين بلطجية تابعين لمنافسين، بتعمد تقطيع وإزالة اللافتات، مشيرًا إلى أن البلطجى يحصل على ٣٠٠ جنيه مقابل تقطيع وإزالة اللافتات، فيما تتكلف اللافتة الواحدة ٢٠٠ جنيه، ما دفع محافظ بورسعيد، اللواء مجدى نصر الدين، إلى نشر دوريات لتأمين اللافتات فى جميع الدوائر.
ووجه المرشح فى دائرة دمنهور بالبحيرة، ياسر أيوب، الاتهام لمنافسيه بتقطيع اللافتات الخاصة بحملته، بعد دقائق من تعليقها فى شوارع المدينة، مؤكدا أنه التزم بموعد فتح باب الدعاية، المحدد من اللجنة العليا، إلا أنه فور بدء الدعاية، فوجئ بعدم وجود لافتاته فى أماكنها، ما وصفه بـ«المنافسة غير الشريفة».
وشهدت دائرة مينا البصل فى الإسكندرية منافسة شرسة بين عدد من المرشحين، وصلت إلى حد تمزيق عدد من البلطجية اللافتات الخاصة بعدد من المرشحين لحساب منافسيهم، فيما تنافس المرشحون فى الدائرة على استقطاب أكبر عدد من سماسرة شراء الأصوات.
وأكدت مصادر، لـ«البوابة»، أن الدائرة تعانى من صراع العصبيات، حيث يتنافس فيها أشرف رشاد عثمان، وهانى عدلى إسماعيل، وكلاهما ينتمى لكبار عائلات مركز جهينة فى سوهاج، ما يهدد بتحول الدائرة إلى ساحة لحرب قبلية بين الجانبين، موضحة أن المرشحين يستأجران بلطجية لشراء الأصوات وتمزيق اللافتات، «فسعر الصوت الانتخابى فى الدائرة ارتفع من ١٠٠ إلى ٥٠٠ جنيه، بسبب التنافس بينهما».
ومن جهته، قال نائب رئيس حزب مصر العروبة، رجب هلال حميدة، والمرشح فى دائرة عابدين والموسكى وباب الشعرية، إن «بعض المرشحين يلجأون إلى بلطجية الانتخابات لتشويه منافسيهم، فالأمر لا يقتصر على تمزيق اللافتات».
وأضاف «هناك مجموعات من البلطجية يمتهنون تشويه إعلانات المرشحين، لابتزازهم ماليا، ويضعون المرشح فى مأزق الموافقة على أن يكون تحت حمايتهم فى الدائرة مقابل مبالغ مالية»، وتوقع أن تشهد دوائر المرحلة الثانية حربا شرسة بين المرشحين فى مجال الدعاية الانتخابية.
