أكثر سؤال يُوجه من رجال الصحافة والإعلام إلى غالبية المرشحين لعضوية مجلس النواب والناخبين، وأيضا المحللين السياسيين والحزبيين، هو: تفتكر البرلمان القادم شكله إيه؟ ورغم تنوع واختلاف الإجابة عن السؤال، إلا أن هناك اتفاقا مشتركا بين الجميع على أن البرلمان المقبل «شكله بمبى»، أو «لونه بمبى» على غرار أغنية السندريلا الراحلة سعاد حسنى «الحياة بقى لونها بمبى».
ومن المعروف أن ألوان الطيف السبعة هى ألوان محدودة ومعروفة، مثل الأبيض والأسود والأزرق والأحمر والأصفر والأخضر، وليس من بينها اللون البمبى، لأنه لون مختلط، يضم أكثر من لون معا، وهو من الألوان التى تبعث على الحب والأمل والتفاؤل وليس الحزن والكآبة.
فإذا كانت معركة الصراع الانتخابى الدائرة الآن، كما وصفها الدكتور عبدالرحيم على فى برنامجه الانتخابى وجولاته الانتخابية على أرض دائرة الدقى والعجوزة، يدور بين مرشحى ٤ مشاريع سياسية، وهى مشروع دولة مبارك ما قبل ٢٥ يناير ويمثلها نواب الحزب الوطنى المنحل السابقون، وما أكثرهم، ومشروع دولة ٢٥ يناير التى أضاعت مصر لمدة عام لصالح جماعة الإخوان، ويمثلها بعض نشطاء السبوبة ورجال البرادعى الهارب.
ويدخل فى الصراع أيضا ممثلو مشروع دولة الإخوان الإرهابية الذين يخوضون معركة حياة أو موت، سواء كان الوجه إخوانيا أو سلفيا أو غير ذلك، حتى لو كانوا مطاريد أحزاب حلفاء الإخوان، وهولاء سيلقون هزيمة نكراء، وأخيرا ممثلو مشروع ثورة ٣٠ يونيو، وهو المشروع الوطنى الذى أتى بالسيسى رئيسا لمصر، بإرادة ٢٣ مليون مصرى، وهؤلاء ما أكثرهم فى حلبة المنافسة الانتخابية، وسيكون لهم نصيب الأسد فى برلمان ٣٠ يونيو.
وإذا تحدثنا بلغة الألوان فإننا نستطيع أن نصف مشروع دولة مبارك ما قبل ٢٥ يناير بأنه يكتسى باللون الرمادى، ومشروع ٢٥ يناير فى جانبه السلبى يكتسى اللون الأزرق الغامق، وليس الأزرق الصافى، ومشروع دولة الإخوان الإرهابية يكتسى باللون الأسود الحالك السواد، بينما مشروع ثورة ٣٠ يونيو فهو يكتسى باللون الأخضر الصافى لون الزرع والنماء والحياة.
وبالتأكيد فإن أصحاب الألوان الثلاثة، الرمادى لدولة مبارك، والأزرق الغامق لدولة ٢٥ يناير، والأخضر الصافى لثورة ٣٠ يونيو، سيكون لهم نصيب مختلف ومتباين تحت قبة مجلس النواب القادم، مما يؤكد أن اختلاف الألوان الثلاثة سينتج عنها اللون البمبى، ولن يستطيع لون واحد أن يغطى ساحة مجلس النواب، وإن كانت الغلبة والأكثرية ستكون لنواب وممثلى ثورة ٣٠ يونيو، رغم أنف أصحاب الألوان الثلاثة الأخرى.
فاللون البمبى للبرلمان المقبل يمكن أن يكون نتاج امتزاج جيد ومتجانس بين الألوان الثلاثة بعد طرد وإبعاد اللون الأسود لمرشحى دولة الإخوان الإرهابية، وتفوح من قاعة مجلس النواب رائحة طيبة، تعطر المكان، لأن الجميع سوف يحرص على مصلحة مصر العليا، وليس مصلحته الشخصية أو مصلحة حزبه السياسى، كما يسعى بعض رؤساء الأحزاب، ومنهم ساويرس «الغياظ»، كما وصف نفسه فى تدوينة له، على غرار تدوينات صديقه الهارب «البرادعى».
فاللون البمبى سيكون لمصلحة مصر والمرحلة الراهنة، خاصة أننا جربنا فى عهد مبارك اللون الرمادى، ووصلنا إلى البرلمان اللقيط لدولة الإخوان الإرهابية، ثم وصلنا إلى اللون الأسود فى عهد الجماعة الإرهابية، والكل كان يرى أن الحياة على أرض مصر أصبح لونها أسود إلا قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أعمى الله سبحانه وتعالى بصرهم وبصيرتهم.
ويمكن عمل نسخة جديدة من أغنية «الحياة بقى لونها بمبى» للراحلة سعاد حسنى، ليصبح البرلمان لونه «بمبى»، خصوصا أن حزب النور السلفى غيّر جلده ولونه بسبب الوصول للبرلمان البمبى بعد أن عاصر عددا من نواب البرلمان الأسود للإخوان، رغم أن قادة ومشايخ وشباب حزب النور لا يحبون اللون البمبى، بل يعشقون اللون الأسود، ويظهر ذلك بوضوح فى زى الرجال والنساء أيضا.
وبالتأكيد قد لا نحتاج إلى من يغنى هذه الأغنية البرلمانية من خارج البرلمان، لأن هناك مرشحات يصلحن لغنائها فى حال النجاح، كما لن نحتاج إلى مخرج، لأن لدينا مخرجا يستعد لدخول البرلمان أيضا لكى يمارس مهنته فى فنون الإخراج وتقديم أغنية يرددها محبو وأنصار وعشاق هذا البرلمان البمبى الذى سيكون أول برلمان بمبى فى تاريخ الحياة النيابية المصرية منذ عام ١٨٦٦، وربما أيضا سيكون آخر برلمان بمبى أيضا.
ومن المعروف أن ألوان الطيف السبعة هى ألوان محدودة ومعروفة، مثل الأبيض والأسود والأزرق والأحمر والأصفر والأخضر، وليس من بينها اللون البمبى، لأنه لون مختلط، يضم أكثر من لون معا، وهو من الألوان التى تبعث على الحب والأمل والتفاؤل وليس الحزن والكآبة.
فإذا كانت معركة الصراع الانتخابى الدائرة الآن، كما وصفها الدكتور عبدالرحيم على فى برنامجه الانتخابى وجولاته الانتخابية على أرض دائرة الدقى والعجوزة، يدور بين مرشحى ٤ مشاريع سياسية، وهى مشروع دولة مبارك ما قبل ٢٥ يناير ويمثلها نواب الحزب الوطنى المنحل السابقون، وما أكثرهم، ومشروع دولة ٢٥ يناير التى أضاعت مصر لمدة عام لصالح جماعة الإخوان، ويمثلها بعض نشطاء السبوبة ورجال البرادعى الهارب.
ويدخل فى الصراع أيضا ممثلو مشروع دولة الإخوان الإرهابية الذين يخوضون معركة حياة أو موت، سواء كان الوجه إخوانيا أو سلفيا أو غير ذلك، حتى لو كانوا مطاريد أحزاب حلفاء الإخوان، وهولاء سيلقون هزيمة نكراء، وأخيرا ممثلو مشروع ثورة ٣٠ يونيو، وهو المشروع الوطنى الذى أتى بالسيسى رئيسا لمصر، بإرادة ٢٣ مليون مصرى، وهؤلاء ما أكثرهم فى حلبة المنافسة الانتخابية، وسيكون لهم نصيب الأسد فى برلمان ٣٠ يونيو.
وإذا تحدثنا بلغة الألوان فإننا نستطيع أن نصف مشروع دولة مبارك ما قبل ٢٥ يناير بأنه يكتسى باللون الرمادى، ومشروع ٢٥ يناير فى جانبه السلبى يكتسى اللون الأزرق الغامق، وليس الأزرق الصافى، ومشروع دولة الإخوان الإرهابية يكتسى باللون الأسود الحالك السواد، بينما مشروع ثورة ٣٠ يونيو فهو يكتسى باللون الأخضر الصافى لون الزرع والنماء والحياة.
وبالتأكيد فإن أصحاب الألوان الثلاثة، الرمادى لدولة مبارك، والأزرق الغامق لدولة ٢٥ يناير، والأخضر الصافى لثورة ٣٠ يونيو، سيكون لهم نصيب مختلف ومتباين تحت قبة مجلس النواب القادم، مما يؤكد أن اختلاف الألوان الثلاثة سينتج عنها اللون البمبى، ولن يستطيع لون واحد أن يغطى ساحة مجلس النواب، وإن كانت الغلبة والأكثرية ستكون لنواب وممثلى ثورة ٣٠ يونيو، رغم أنف أصحاب الألوان الثلاثة الأخرى.
فاللون البمبى للبرلمان المقبل يمكن أن يكون نتاج امتزاج جيد ومتجانس بين الألوان الثلاثة بعد طرد وإبعاد اللون الأسود لمرشحى دولة الإخوان الإرهابية، وتفوح من قاعة مجلس النواب رائحة طيبة، تعطر المكان، لأن الجميع سوف يحرص على مصلحة مصر العليا، وليس مصلحته الشخصية أو مصلحة حزبه السياسى، كما يسعى بعض رؤساء الأحزاب، ومنهم ساويرس «الغياظ»، كما وصف نفسه فى تدوينة له، على غرار تدوينات صديقه الهارب «البرادعى».
فاللون البمبى سيكون لمصلحة مصر والمرحلة الراهنة، خاصة أننا جربنا فى عهد مبارك اللون الرمادى، ووصلنا إلى البرلمان اللقيط لدولة الإخوان الإرهابية، ثم وصلنا إلى اللون الأسود فى عهد الجماعة الإرهابية، والكل كان يرى أن الحياة على أرض مصر أصبح لونها أسود إلا قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أعمى الله سبحانه وتعالى بصرهم وبصيرتهم.
ويمكن عمل نسخة جديدة من أغنية «الحياة بقى لونها بمبى» للراحلة سعاد حسنى، ليصبح البرلمان لونه «بمبى»، خصوصا أن حزب النور السلفى غيّر جلده ولونه بسبب الوصول للبرلمان البمبى بعد أن عاصر عددا من نواب البرلمان الأسود للإخوان، رغم أن قادة ومشايخ وشباب حزب النور لا يحبون اللون البمبى، بل يعشقون اللون الأسود، ويظهر ذلك بوضوح فى زى الرجال والنساء أيضا.
وبالتأكيد قد لا نحتاج إلى من يغنى هذه الأغنية البرلمانية من خارج البرلمان، لأن هناك مرشحات يصلحن لغنائها فى حال النجاح، كما لن نحتاج إلى مخرج، لأن لدينا مخرجا يستعد لدخول البرلمان أيضا لكى يمارس مهنته فى فنون الإخراج وتقديم أغنية يرددها محبو وأنصار وعشاق هذا البرلمان البمبى الذى سيكون أول برلمان بمبى فى تاريخ الحياة النيابية المصرية منذ عام ١٨٦٦، وربما أيضا سيكون آخر برلمان بمبى أيضا.