الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

برلماني أردني: الاستفزازات الإسرائيلية تنذر بانتفاضة فلسطينية ثالثة

 النائب أمجد المسلماني
النائب أمجد المسلماني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر الناطق الرسمي باسم كتلة الإصلاح النيابية بمجلس النواب الأردني النائب أمجد المسلماني اليوم الاثنين الكيان الإسرائيلي من أنه سيواجه انتفاضة شعبية ثالثة في حال استمرت اقتحاماته للمدن الفلسطينية واستفزازته بحق الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.
وأدان المسلماني – في بيان له حصل مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان على نسخة منه اليوم - الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني من اقتحامات وإرهاب للأطفال والنساء في مدينة نابلس وكافة المدن الفلسطينية التي انتفضت نصرة للمسجد الأقصى المبارك الذي لايزال يتعرض لأبشع ممارسات التهويد والاستيطان.
وقال "إن ما يحدث في الأقصى المبارك والقدس الشريف من انتهاكات ومداهمات وابتزاز بحق الأمة الاسلامية ؛ ما هو إلا دليل على أن إسرائيل لا تسعى للسلام وأنها تصر على معاداة الإسلام وعلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها".
وأشار إلى أن المستوطنين الصهاينة قاموا بحرق عائلة كاملة في أبشع جريمة عرفتها الإنسانية ولم تحرك تجاه ذلك حكومة الاحتلال الصهيوني ساكنا ، "وحينما انتفض بطل فلسطيني لنصرة الأقصى والدفاع عنه وقام بطعن مستوطن قام جيش الاحتلال بمعاقبة مدينة كاملة بما يوحي بأن حكومة إسرائيل تدعم وتشارك المستوطنين في تنفيذ جرائمهم التي وصفها ب"القذرة".
ونبه المسلماني إلى أنه وبرغم العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والأردن المحكومة ضمن اتفاقية وادي عربة والتي تنص على أن القدس تخضع للوصاية الهاشمية ، إلا أن الاحتلال وحكومته لا يحترمون حق المملكة في الوصاية وسيادتها على القدس ويمعنون في ممارساتهم المستفزة .. متسائلا إذن كيف لنا أن نؤمن أن إسرائيل تريد السلام؟.
وطالب البرلماني الأردني الكيان الإسرائيلي بالكف عن تلك الممارسات ورفع يده المجرمة عن الشعب الفلسطيني وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم كي يعيشوا فيها بحرية وأمان وأن تكون عاصمتها القدس الشريف.
جدير بالذكر أن الأردن هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف ، حيث وقع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس بعمان في 31 مارس 2013 اتفاقية أعاد فيها عباس التأكيد على أن الملك عبدالله الثاني هو صاحب الوصاية وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها خصوصا الأقصى المعرف في هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف.
وتمكن هذه الاتفاقية - التي تؤكد على المباديء التاريخية المتفق عليها أردنيا وفلسطينيا حول القدس - الأردن وفلسطين من بذل جميع الجهود بشكل مشترك لحماية القدس والأماكن المقدسة من محاولات التهويد الإسرائيلية ..كما تهدف إلى حماية مئات الممتلكات الوقفية التابعة للمسجد الأقصى المبارك.
أما معاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل في العام 1994 والمعروفة باسم (وادي عربة) فهي تنص بمادتها التاسعة على أن يمنح كل طرف للآخر حرية الوصول للأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية ، وأن تحترم إسرائيل وفق إعلان واشنطن ، الدور الحالي الخاص للمملكة في الأماكن المقدسة بمدينة القدس.