ينظم مركز مولانا أزاد الثقافي الهندي، التابع لسفارة الهند بالقاهرة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لرسامي الكاريكاتير، معرضا بعنوان "غاندي في عيون رسامي الكاريكاتير المصريين" وذلك في مقر المركز الثقافي الهندي، غدًا الأحد.
ولد موهنداس كرمشاند غاندي، المعروف باسم ماهتما غاندي، في 2 أكتوبر 1869 وعرف بفلسفته الاجتماعية والسياسية والروحية، والتي ألهمت الشعوب في كل أنحاء العالم.
التزم غاندي بسياسة اللاعنف وعيش حياة بسيطة، فأصبح رمزا للسلام والحقيقة، ليس في موطنه الهند فحسب ولكن في العالم أجمع.
يقول غاندي: "إن اللاعنف هو أول مبدأ من مبادئ إيماني، وهو أيضا آخر مبدأ من مبادئ عقيدتي"، ويتم الاحتفال بذكرى ميلاد غاندى بوصفها "اليوم العالمي للاعنف".
ويعتبر معرض "غاندي في عيون رسامي الكاريكاتير المصريين" امتدادا للتعاون المكثف القائم بين سفارة الهند بالقاهرة والجمعية المصرية لرسامي الكاريكاتير.
ويقدم المعرض مجموعة رائعة من رسومات الكاريكاتير لماهتما غاندي لفنانين بارزين من الجمعية المصرية لرسامي الكاريكاتير من بينهم أدهم لطفي، وعماد عبد المقصود، وفوزي مرسي، ومحمد عفت، وطه حسين، وسعد السعداوي، وخضر حسن، وعمر صديق، وجهاد عورتاني وخالد المرصفي وآخرين. واستخدم الفنانون في أعمالهم، تقنيات مختلفة مثل: الرسم بالقلم الرصاص، والفحم، والقلم الجاف، والحبر وحتى باستخدام التصوير المفاهيمي – وإظهار أعماق غاندي من خلال مناهجهم التصويرية والفكرية وأحيانا الساخرة.
ويسعد المركز الثقافي الهندي الاحتفال بذكرى ميلاد مهاتما غاندي، فرسالة غاندي رسالة خالدة وهى تصلح لعالم اليوم كما كانت تصلح في زمنه.
لقد بدأ غاندي في الترويج لمبدأ "للساتياجراها" أو الإصرار على الحقيقة وفلسفة المقاومة السلمية في جنوب أفريقياوكان هذا المبدأ الدعامة الرئيسية في كفاح الهند من أجل الحصول على الحرية وأخذ يلهم الشعوب والمجتمعات والأمم.
وبينما نرى وجود خلافات عديدة بين المجتمعات المختلفة بل وداخل المجتمع الواحد، فإن رسالة غاندي المتعلقة بالمقاومة السلمية واللاعنف والتسامح هي أفضل طريقة للقضاء على تلك الخلافات.
وتم إنشاء مركز مولانا أزاد الثقافي الهندي في عام 1982، ويعمل المركز تحت مظلة المجلس الهندي للعلاقات الثقافية. ويقدم المركز الثقافي الهندي كنوز الثقافة الهندية إلى الشعب المصري.
ويقوم المركز بتقديم أفضل ما في الثقافة الهندية من خلال مكتبة ضخمة، ومن خلال إقامة معارض، وتنظيم عروض أفلام، ومحاضرات وندوات وإقامة دورات يوجا ودورات في الرقص ودورات في الطهي بهدف تقريب الثقافة الهندية إلى الجمهور المصري.
ولد موهنداس كرمشاند غاندي، المعروف باسم ماهتما غاندي، في 2 أكتوبر 1869 وعرف بفلسفته الاجتماعية والسياسية والروحية، والتي ألهمت الشعوب في كل أنحاء العالم.
التزم غاندي بسياسة اللاعنف وعيش حياة بسيطة، فأصبح رمزا للسلام والحقيقة، ليس في موطنه الهند فحسب ولكن في العالم أجمع.
يقول غاندي: "إن اللاعنف هو أول مبدأ من مبادئ إيماني، وهو أيضا آخر مبدأ من مبادئ عقيدتي"، ويتم الاحتفال بذكرى ميلاد غاندى بوصفها "اليوم العالمي للاعنف".
ويعتبر معرض "غاندي في عيون رسامي الكاريكاتير المصريين" امتدادا للتعاون المكثف القائم بين سفارة الهند بالقاهرة والجمعية المصرية لرسامي الكاريكاتير.
ويقدم المعرض مجموعة رائعة من رسومات الكاريكاتير لماهتما غاندي لفنانين بارزين من الجمعية المصرية لرسامي الكاريكاتير من بينهم أدهم لطفي، وعماد عبد المقصود، وفوزي مرسي، ومحمد عفت، وطه حسين، وسعد السعداوي، وخضر حسن، وعمر صديق، وجهاد عورتاني وخالد المرصفي وآخرين. واستخدم الفنانون في أعمالهم، تقنيات مختلفة مثل: الرسم بالقلم الرصاص، والفحم، والقلم الجاف، والحبر وحتى باستخدام التصوير المفاهيمي – وإظهار أعماق غاندي من خلال مناهجهم التصويرية والفكرية وأحيانا الساخرة.
ويسعد المركز الثقافي الهندي الاحتفال بذكرى ميلاد مهاتما غاندي، فرسالة غاندي رسالة خالدة وهى تصلح لعالم اليوم كما كانت تصلح في زمنه.
لقد بدأ غاندي في الترويج لمبدأ "للساتياجراها" أو الإصرار على الحقيقة وفلسفة المقاومة السلمية في جنوب أفريقياوكان هذا المبدأ الدعامة الرئيسية في كفاح الهند من أجل الحصول على الحرية وأخذ يلهم الشعوب والمجتمعات والأمم.
وبينما نرى وجود خلافات عديدة بين المجتمعات المختلفة بل وداخل المجتمع الواحد، فإن رسالة غاندي المتعلقة بالمقاومة السلمية واللاعنف والتسامح هي أفضل طريقة للقضاء على تلك الخلافات.
وتم إنشاء مركز مولانا أزاد الثقافي الهندي في عام 1982، ويعمل المركز تحت مظلة المجلس الهندي للعلاقات الثقافية. ويقدم المركز الثقافي الهندي كنوز الثقافة الهندية إلى الشعب المصري.
ويقوم المركز بتقديم أفضل ما في الثقافة الهندية من خلال مكتبة ضخمة، ومن خلال إقامة معارض، وتنظيم عروض أفلام، ومحاضرات وندوات وإقامة دورات يوجا ودورات في الرقص ودورات في الطهي بهدف تقريب الثقافة الهندية إلى الجمهور المصري.
