افتتح اليوم ،السبت، اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد المدرسة اليونانية الكائنة في شارع الثلاثيني بمبني المعهد الفني التجاري سابقًا بعدما تولت تطويرها مطرانية بورسعيد لتستقبل طلاب الابتدائى والإعدادى بالعام الدراسي الجديد (2015/2016)، وذلك بعد إغلاقها 60 عامًا.
حضر الافتتاح مساعد مدير أمن بورسعيد، وطارق الضوة وكيل مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بجانب لفيف من القيادات التنفيذية والتعليمية والأمنية ببورسعيد.
قال القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد تتضمن المدرسة المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وهى مجهزة على أعلى مستوى وتم اعتماد فيها طرق تكنولوجية حديثة في عملية التعليم لتواكب التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح أن الكثافة الطلابية في كل فصل لن تتجاوز 30 طالبا من أجل تعليم أفضل لهم، كما أن كل فصل سيكون مجهزا "ببروجوكتر" ووسائل عرض حديثة.
ولفت المتحدث باسم مطرانية أقباط بورسعيد أن اختيار المعلمين للمواد التعليمية سيكون على حسب التقدير وسنوات الخبرة للمعلمين الذين تقدموا لشغل الوظائف بالمدرسة عندما أعلنت عن ذلك خلال الشهرين الماضيين مشيرا إلى أن الأولوية في الاختيار للحاصلين على تقدير عام جيد جدا وامتياز فضلا عن الذين تتوافر لديهم سنوات خبرة سابقة".
وصرح سعيد عبد المسيح أنه بخصوص المواد التي يتم تدريسها بالمدرسة " ستكون باللغة العربية وسيتم إضافة لهم تدريس اللغة الإنجليزية مستوى رفيع وسيقوم بتدريسها معلمين أجانب هذا بجانب اللغة الإنجليزية الأساسية التي يتم تدريسها في المدارس الحكومية ".
وأوضح عبد المسيح أنه "تم اختيار المعلمين حسب احتياج المدرسة من التخصصات المختلفة وسيتم اليوم عمل لقاء خاص مع المتقدمين للعمل بالمدرسة من قبل لجنة من اساتذه جامعة بورسعيد ليتم اختيار الأفضل من بينهم".
جدير بالذكر أن المدرسة كانت قد أنشأتها الجالية اليونانية ببورسعيد عام 1919 كما توضح اللوحة التذكارية بها بجوار الكنيسة اليونانية في شارع سعد زغلول، بحى الشرق، وتوقفت عن العمل عام 1956 بعد انتهاء العدوان الثلاثى وهجرة الجاليات الأجنبية من بورسعيد.
وظلت بعد ذلك مهجورة لسنوات إلى أن تحولت في نهاية الستينيات إلى مقر للمعهد الفنى التجارى، وكان طلابه من الحاصلين على أدنى الدرجات في الثانوية العامة حتى ألغى مؤخرا وأغلق أبوابه وهو لا يزال ضمن أملاك الجمعية اليونانية ببورسعيد، التي يصل عدد أفرادها نحو الثلاثين.
وفي هذا الصدد يقول الأب "شنودة"، أحد قساوسة مطرانية بورسعيد: «فكر الأنبا تادرس أسقف بورسعيد في استئجار المدرسة وإعادة تأهيلها وافتتاحها لخدمة أبناء بورسعيد من المسلمين والمسيحيين وبالفعل نجحنا في التعاقد على إيجارها مع الجمعية اليونانية في ديسمبر 2014 بشرط واحد هو الحفاظ على الطابع المعمارى الأثرى للمدرسة.
وأضاف قائلًا: "واجهنا تحدى تأهيل المبنى، وزودنا الفصول بأجهزة تكييف وسبورات ذكية على أحدث الوسائل التعليمية وأجهزة عرض وجهزنا فصولا لتدريس الحاسب الآلى وقاعة كبيرة متعددة النشاط لاكتشاف وصقل مواهب التلاميذ، وجهزنا أحد الفصول لتكون مصلى للطلاب المسلمين، وستتولى الراهبات إدارة المدرسة، حرصا على التربية السلوكية السليمة".
وتقول تاسونى أجيا، مديرة المدرسة: «معنى لقبى وهو تاسونى أي أخت باللغة القبطية واستخدام اللقب بغرض تعرف الطلاب على الثقافة المصرية القديمة، ومنهجنا في المدرسة سيكون إفشاء السلوك الإنسانى السليم ونبذ التعصب وعودة المدرسة الحقيقية التي تقدم الموسيقى والرسم والرياضة بجوار باقى العلوم».
حضر الافتتاح مساعد مدير أمن بورسعيد، وطارق الضوة وكيل مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بجانب لفيف من القيادات التنفيذية والتعليمية والأمنية ببورسعيد.
قال القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد تتضمن المدرسة المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وهى مجهزة على أعلى مستوى وتم اعتماد فيها طرق تكنولوجية حديثة في عملية التعليم لتواكب التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح أن الكثافة الطلابية في كل فصل لن تتجاوز 30 طالبا من أجل تعليم أفضل لهم، كما أن كل فصل سيكون مجهزا "ببروجوكتر" ووسائل عرض حديثة.
ولفت المتحدث باسم مطرانية أقباط بورسعيد أن اختيار المعلمين للمواد التعليمية سيكون على حسب التقدير وسنوات الخبرة للمعلمين الذين تقدموا لشغل الوظائف بالمدرسة عندما أعلنت عن ذلك خلال الشهرين الماضيين مشيرا إلى أن الأولوية في الاختيار للحاصلين على تقدير عام جيد جدا وامتياز فضلا عن الذين تتوافر لديهم سنوات خبرة سابقة".
وصرح سعيد عبد المسيح أنه بخصوص المواد التي يتم تدريسها بالمدرسة " ستكون باللغة العربية وسيتم إضافة لهم تدريس اللغة الإنجليزية مستوى رفيع وسيقوم بتدريسها معلمين أجانب هذا بجانب اللغة الإنجليزية الأساسية التي يتم تدريسها في المدارس الحكومية ".
وأوضح عبد المسيح أنه "تم اختيار المعلمين حسب احتياج المدرسة من التخصصات المختلفة وسيتم اليوم عمل لقاء خاص مع المتقدمين للعمل بالمدرسة من قبل لجنة من اساتذه جامعة بورسعيد ليتم اختيار الأفضل من بينهم".
جدير بالذكر أن المدرسة كانت قد أنشأتها الجالية اليونانية ببورسعيد عام 1919 كما توضح اللوحة التذكارية بها بجوار الكنيسة اليونانية في شارع سعد زغلول، بحى الشرق، وتوقفت عن العمل عام 1956 بعد انتهاء العدوان الثلاثى وهجرة الجاليات الأجنبية من بورسعيد.
وظلت بعد ذلك مهجورة لسنوات إلى أن تحولت في نهاية الستينيات إلى مقر للمعهد الفنى التجارى، وكان طلابه من الحاصلين على أدنى الدرجات في الثانوية العامة حتى ألغى مؤخرا وأغلق أبوابه وهو لا يزال ضمن أملاك الجمعية اليونانية ببورسعيد، التي يصل عدد أفرادها نحو الثلاثين.
وفي هذا الصدد يقول الأب "شنودة"، أحد قساوسة مطرانية بورسعيد: «فكر الأنبا تادرس أسقف بورسعيد في استئجار المدرسة وإعادة تأهيلها وافتتاحها لخدمة أبناء بورسعيد من المسلمين والمسيحيين وبالفعل نجحنا في التعاقد على إيجارها مع الجمعية اليونانية في ديسمبر 2014 بشرط واحد هو الحفاظ على الطابع المعمارى الأثرى للمدرسة.
وأضاف قائلًا: "واجهنا تحدى تأهيل المبنى، وزودنا الفصول بأجهزة تكييف وسبورات ذكية على أحدث الوسائل التعليمية وأجهزة عرض وجهزنا فصولا لتدريس الحاسب الآلى وقاعة كبيرة متعددة النشاط لاكتشاف وصقل مواهب التلاميذ، وجهزنا أحد الفصول لتكون مصلى للطلاب المسلمين، وستتولى الراهبات إدارة المدرسة، حرصا على التربية السلوكية السليمة".
وتقول تاسونى أجيا، مديرة المدرسة: «معنى لقبى وهو تاسونى أي أخت باللغة القبطية واستخدام اللقب بغرض تعرف الطلاب على الثقافة المصرية القديمة، ومنهجنا في المدرسة سيكون إفشاء السلوك الإنسانى السليم ونبذ التعصب وعودة المدرسة الحقيقية التي تقدم الموسيقى والرسم والرياضة بجوار باقى العلوم».
