استكمالًا لما قد بدأناه يوم الجمعة الماضي في الربط بين الموارد البشرية ومجلس الشعب، وقد تحدثنا عن آمالنا في عهد جديد نجد فيه عضو البرلمان يعرف كيف يستخدم موارده البشرية لصالح الوطن، وعدم بناء أحلامه في الحصول على مقعد على أحلام الناس، وأن حقوق المواطن ضائعة من الدولة الظالمة وإظهار نفسه بطلًا سيسترد تلك الحقوق من براثن الأسد نتحدث اليوم عن العصا السحرية، وسنبدأ بنائبنا المنتظر.
نائبنا المنتظر، يجب أن تسأل نفسك عدة أسئلة قبل خوض المعركة الانتخابية، لتتمكن من تقييم أدائك. ما الأهداف الرئيسية لترشحك؟ ما نقاط القوة في برنامجك؟ ما نقاط الضعف في برنامجك؟ ما التهديدات التي تواجه التنفيذ الفعلى لمشروعك الانتخابى؟ اسأل نفسك كم مرشحًا يستطيع تقديم نفس الخدمات التي تعد بها أبناء دائرتك ؟ اسأل نفسك عن مدى أهمية هذه الخدمات للناس والدولة ؟ ما مدى اعتمادك على الآخرين للقيام بهذه الخدمات؟ أعط وصفًا مختصرًا لنوع الخدمات التي تعد بها الناس؟ إن كنت صادقًا مع نفسك فإجاباتك عن تلك الأسئلة ستحدد لك ما المطلوب منك فعله لتكون ذا شعبية داخل وخارج دائرتك الانتخابية، وتشارك بفاعلية في إعلاء شأن مصر، وتكون قادرًا على جعل دائرتك الانتخابية مثلا يحتذى به نائبنا المنتظر، تلك الأسئلة تحمل مختلف المعايير التي يحتاجها المرشح لتقييم نفسه، والإجابات ما هي إلا مؤشر له عن سبب ترشحه الفعلى، وهل سيكون عنصرًا فعالًا في تحقيق النمو والرخاء أم لا، فكل دائرة تمثل مربعًا داخل لوحة، مثل الشطرنج لا يمكن أن نعزل مربعًا عن باقى اللوحة، وهذا حال البرلمان، هناك مربعات سوداء وأخرى بيضاء، ولا غنى عن أي منها.
ولكل مربع دوره، ولكل قطعة شكلها وطريقة حركة تختلف عن نظيراتها، ولكنهم جميعًا يشكلون جيشًا واحدًا. فلابد من تقييم كل مرشح لنفسه أولًا قبل أن يخوض تلك المعركة ليتمكن من معرفة أهدافه الحقيقية وقدراته داخل تلك المنظومة.إن من أهم قواعد تطوير مواردنا البشرية، تقييم الأداء، فهى العصا السحرية لعملية التطوير، ولنبسط الكلمات لتكون في متناول الجميع فإنه لكى نطور من أداء البرلمان لابد من أن نقيم أنفسنا لكى نستطيع تقييم الآخرين، والهدف الأساسى لعمل ذلك لكى نتعرف على نقاط الضعف الخاصة بأنفسنا وكذلك الآخرين، لنتمكن من عمل خطة تطوير تعلى من إنتاجنا أما عن تقييم أهل كل دائرة للمرشحين فهو سيكون حديثنا الجمعة المقبلة مع العلم أنه مهم جدًا قبل الاختيار، لأننا نبني الآن وطنًا جديدًا، ولهذا الحديث شرح مطول، ولكن لنتساءل أولًا هل المرشح مقيم في دائرته؟ هل المرشح يصلح لتمثيل الطبقة التي يتحدث معها؟ ما الخبرة السياسية للمرشح؟ ما التاريخ الشخصى للمرشح؟ هل له جماهيريته؟ ما غرض المرشح من ترشيح نفسه؟ إننا في مفترق طرق، فإما أن نبنى مصر جديدة أو لا نفعل وكلا الخيارين متاح لنا.. وللحديث بقية.
نائبنا المنتظر، يجب أن تسأل نفسك عدة أسئلة قبل خوض المعركة الانتخابية، لتتمكن من تقييم أدائك. ما الأهداف الرئيسية لترشحك؟ ما نقاط القوة في برنامجك؟ ما نقاط الضعف في برنامجك؟ ما التهديدات التي تواجه التنفيذ الفعلى لمشروعك الانتخابى؟ اسأل نفسك كم مرشحًا يستطيع تقديم نفس الخدمات التي تعد بها أبناء دائرتك ؟ اسأل نفسك عن مدى أهمية هذه الخدمات للناس والدولة ؟ ما مدى اعتمادك على الآخرين للقيام بهذه الخدمات؟ أعط وصفًا مختصرًا لنوع الخدمات التي تعد بها الناس؟ إن كنت صادقًا مع نفسك فإجاباتك عن تلك الأسئلة ستحدد لك ما المطلوب منك فعله لتكون ذا شعبية داخل وخارج دائرتك الانتخابية، وتشارك بفاعلية في إعلاء شأن مصر، وتكون قادرًا على جعل دائرتك الانتخابية مثلا يحتذى به نائبنا المنتظر، تلك الأسئلة تحمل مختلف المعايير التي يحتاجها المرشح لتقييم نفسه، والإجابات ما هي إلا مؤشر له عن سبب ترشحه الفعلى، وهل سيكون عنصرًا فعالًا في تحقيق النمو والرخاء أم لا، فكل دائرة تمثل مربعًا داخل لوحة، مثل الشطرنج لا يمكن أن نعزل مربعًا عن باقى اللوحة، وهذا حال البرلمان، هناك مربعات سوداء وأخرى بيضاء، ولا غنى عن أي منها.
ولكل مربع دوره، ولكل قطعة شكلها وطريقة حركة تختلف عن نظيراتها، ولكنهم جميعًا يشكلون جيشًا واحدًا. فلابد من تقييم كل مرشح لنفسه أولًا قبل أن يخوض تلك المعركة ليتمكن من معرفة أهدافه الحقيقية وقدراته داخل تلك المنظومة.إن من أهم قواعد تطوير مواردنا البشرية، تقييم الأداء، فهى العصا السحرية لعملية التطوير، ولنبسط الكلمات لتكون في متناول الجميع فإنه لكى نطور من أداء البرلمان لابد من أن نقيم أنفسنا لكى نستطيع تقييم الآخرين، والهدف الأساسى لعمل ذلك لكى نتعرف على نقاط الضعف الخاصة بأنفسنا وكذلك الآخرين، لنتمكن من عمل خطة تطوير تعلى من إنتاجنا أما عن تقييم أهل كل دائرة للمرشحين فهو سيكون حديثنا الجمعة المقبلة مع العلم أنه مهم جدًا قبل الاختيار، لأننا نبني الآن وطنًا جديدًا، ولهذا الحديث شرح مطول، ولكن لنتساءل أولًا هل المرشح مقيم في دائرته؟ هل المرشح يصلح لتمثيل الطبقة التي يتحدث معها؟ ما الخبرة السياسية للمرشح؟ ما التاريخ الشخصى للمرشح؟ هل له جماهيريته؟ ما غرض المرشح من ترشيح نفسه؟ إننا في مفترق طرق، فإما أن نبنى مصر جديدة أو لا نفعل وكلا الخيارين متاح لنا.. وللحديث بقية.