أتستبيحون حجاج البيت، وتهددون أمن البلد الحرام، وتخرجون علينا أيها الأنجاس كالكلاب المسعورة تنبح فى وقت واحد، تطالبون بالإشراف الدولى على الكعبة المشرَّفة وموسم الحج؟! ألا لعنة الله عليكم ألف ألف مرة، الأراضى الحجازية الطاهرة المطهرة تريدونها تحت أيادى الغرب أيها الخونة تريدون أن تدنسوها؟! وهل سيخدم الغرب الحجاج ويراعى حرمة البيت العتيق؟! بالتأكيد سوف يرعاه ويحافظ على قدسيته وطهارته تماما مثلما فعل مع بيت المقدس، تريدون تسليم الكعبة الشريفة كما سلمتم بيت المقدس للصهاينة، لا والله لن يكون أبدا ولو على جثثنا، ودونها الرقاب، أيصل بكم حد البجاحة أن تتطاولوا على مقدساتنا وتتجرأوا عليها، وتريدوا فرض الحراسة أو الإشراف أو أى مسمى منحط -مرفوض رفضا تاما- تطلقونه على هذا التجرؤ والخيانة.
لو تدركون بالفعل ماذا تمثل الأراضى المقدسة والسعودية لنا والله ما خطر على بالكم ذلك المخطط القذر، ولا كنتم شرعتم فى تنفيذه، ولكن الغباء والخيانة لا دين ولا وطن لهما، وذلك شأن من كان الشيطان وَلِيَّهُ وحليفه فيسلطه الله أولا على هلكته، فيقول له الشيطان إنى بريء منك وحقا (يَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ الله والله خَيْرُ المَاكِرِين)، ورب ضارة نافعة، فالوجوه القبيحة لا بد أن تتكشف وتسقط عنها الأقنعة وتظهر النوايا السيئة ليعلم الجميع من هم الخونة، ومن هم الطابور الخامس وأصحاب الأجندات، ومن هم العملاء وأذرع الأعداء التى تستحق قطعها وسحقها الذين حذرنا منهم كثيرا ولم يصدق أحد –وقتئذ- ولكنها إرادة الله سبحانه وتعالى فقد أذن بكشف الستر، وأن ينقلب السحر على الساحر، والآن أصبح اللعب على المكشوف، وبعد حادثتى رافعة الحرم وتدافع الحجاج بمنى بدأت خيوط المكيدة بالمملكة العربية السعودية تتضح أكثر فأكثر، فماذا يتبقى كى تتم المهمة فى تقسيم العرب والدول العربية وخراب ودمار الأمة ونهب مقدراتها (بترول - ذهب إلخ)، مصر كانت الدولة الوحيدة التى وقفت وحالت دون تحقق ذلك، ضربت المخطط فى العمق، ونسفت كل آمالهم فى تدميرها وتقسيمها، وأذهلت الجميع فى تصديها بشعبها وجيشها وقائدها لطريق النهاية التى رسموه لها، وبالطبع السعودية كانت الحليف والداعم لها حتى اللحظات الأخيرة، فقبل الحادث مباشرة تكفلت بتمويل صفقة حاملتى الطائرات المروحية لمصر، فهل يتركونها وشأنها بالطبع لا!
وبعد حادثتى الحجاج، كان أول المهاجمين إيران التى قد ذكرتنى بالمجرم الذى يحوم دائما حول جريمته، فسارعت باتهام السعودية بالإهمال والتقصير فى حماية الحجاج (ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى)، والحمد لله أن الغالبية قد استمعوا إلى شهود العيان، وشاهدوا فيديوهات الأحداث، فالإيرانيون هم سبب الكارثة، تدافعوا عكس اتجاه مسيرة الحجاج ودفعوهم وهم يرددون (لبيك يا حسين لبيك يا علي).
وهنا لى وقفة صغيرة: أولا، إيران لديها الحرس الثورى الإيرانى المدرب تدريبا جيدا كما تقوم بتدريب الأفارقة المرتزقة بنفس تدريبات داعش لاستخدامهم فى عمليات مسلحة ثانيا، تعاون إيران وأمريكا واضح مؤخرا فى كافة التوجهات والقرارات والتمثيلية الحقيرة التى يؤديانها سويا لتصوير أنهما أعداء مفضوحة ومكشوفة ثالثا، أحب أن أذكركم بأحداث مكة عام ١٩٧٨ وما فعله الإيرانيون فى موسم الحج. رابعا، كيف نقبل بترديد لبيك يا حسين ويا على؟ فالتلبية لله وحده (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك)، وكيف نرضى بتلك المهزلة أن تتم فى موسم الحج؟ خامسا، إيران يا سادة بعد دخول الصهاينة فلسطين عام ١٩٤٨ قامت بتأسيس حركة أمل الشيعية، وكانت تقتل الفلسطينيين أكثر من قتل الصهاينة لهم، وذلك بشهادة الفلسطينيين أنفسهم، فاليهود الإيرانيون فى إسرائيل الأكبر نفوذا فى الجيش والسلطة، وإيران أكثر من تاجر بقضية القدس التى كانت تردد قبل سقوط العراق أن الطريق إلى القدس لا بد أن يمر عبر العراق، وبعد سقوط العراق، قالت لابد أن يمر عبر اليمن، فسقطت اليمن، والآن تريد إسقاط السعودية.
وإليكم يا سادة نماذج الكلاب المسعورة التى نبحت بعد الحادث مباشرة لتتكون لديكم الصورة الواضحة والجريمة مكتملة الأركان.
- خرج علينا الملعون عمر عفيفى، الهارب لسان الخونة والمحرض دائما، قائلا: «العالم العربى مليار و٦٠٠ مليون مسلم لابد أن يراجعوا بجدية وحسم وموضوعية إذا كان آل سعود جديرين وقادرين وأمناء على شرف وخدمة وتأمين حجاج بيت الله الحرام أم لا، احكموا سعوديتكم كما تشاؤون لا شأن لنا بكم، أما بيت الله الحرام وقبر الرسول شأننا وحدنا، فالخزى والعار سيلاحقان كل من فرط فى حماية ورعاية ضيوف الرحمن، ولم يكن خادما تحت أرجلهم، إن الحجاج ضيوف الله وليسوا ضيوف سلمان، ويبدو أنه تجب إعادة النظر فى شأن من يمكن أن يتفرغ تماما لخدمة زوار بيت الله، ويكونوا خُداما تحت أقدامهم وليسوا ملوكا ولا أمراء، مجرد خدام زاهدين لا يشغلهم عن ذلك الشرف أى شيء، الأمر خطير ومهيب، والحدث جلل، فبيت الله الحرام أقدس مقدسات المسلمين وقبلتهم وقبر الرسول لا ولن يرعاه ويسهر على خدمته وخدمة ضيوف الرحمن إلا من يستحق هذا الشرف العظيم»، ونيابة عن الجميع أقول له اخرس يا أحط وأحقر خلق الله، يا لسان الخونة ولو رجل ارجع مصر وستعرف قدرك بحق.
- ووائل قنديل يخرج نابحا: «إن دهس أكثر من ٧٠٠ حاج فى رقبة السيسي»، لهذه الدرجة السيسى حارق دمكم حتى وصلتم لمرحلة التهييس، إذن موتوا بغيظكم.
- ويخرج (تيمو ابن امه موزة) يردد كلام عمر عفيفى وقنديل اللذين اتضح للكل أن أسيادهما قد أمروهما بالخروج فى وقت واحد بعد الحادث المدبر بنفس العبارات والكلمات.
- أما «قردوغان» فخرج ينعق كالغراب بنفس الكلمات، وصرح رئيس شئونه الدينية الملاكى بأن هناك مشكلة واضحة فى إدارة الحج، وأصبح من الضرورى عقد اجتماع دولى لمناقشة تأمين أمور الحج (أتهاجمون المملكة يا من ترخصون علب الليل وبيوت الدعارة والعاهرات وتدعمون الشواذ، وبالطبع وبعد تهديد ١٣٠ رجل أعمال بسحب استثماراتهم من تركيا بعد تصريحاتكم تراجعتم كالفئران، وقال قردو إنه لا يحمِّل مسئولية ما حدث للحكومة السعودية التى تقوم بأداء رائع فى خدمة الحجاج فعلا لا شرف ولا كلمة ولا مبدأ ولف وارجع يا كابتن).
ولذا إليكم جميعا يا خونة الأوطان والأديان، تركيا بأغواتها وقردها وقطر بتميمها وموزتها وإيران بمرشدها اذهبوا إلى الجحيم..
ونحن جميعا أرواحنا وكل ما نملك فداء للبيت الحرام وقبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
نحن نثق بقدرة المملكة السعودية على خدمة وتأمين الحجاج، فأهل مكة أدرى بشعابها.
ونرفض تلك الهجمة الحقيرة الشرسة المغرضة على المملكة، ولن نترككم لتتمكنوا من تحقيق أطماعكم الخبيثة المغرضة، فهل صور لكم شيطانكم أن نترك لكم الأراضى المقدسة أو نقف مكتوفى الأيدى عنكم؟ اعلموا جيدا أن (مسافة السكة) ليست عسكرية فحسب ولكنها شعبية أيضا، وسوف تظل السعودية فى القلب والوجدان.
مصر والسعودية يد واحدة وإرادة واحدة
(والله غَالِبٌ عَلَى أمْرِه ولَكِنَ أكْثَرَ الناسِ لا يَعْلَمُون) والله قادر على الباغين والمعتدين والفاجرين والراصدين والخائنين.
وللبيت رب يحميه..
للبيت رب يحميه..
لو تدركون بالفعل ماذا تمثل الأراضى المقدسة والسعودية لنا والله ما خطر على بالكم ذلك المخطط القذر، ولا كنتم شرعتم فى تنفيذه، ولكن الغباء والخيانة لا دين ولا وطن لهما، وذلك شأن من كان الشيطان وَلِيَّهُ وحليفه فيسلطه الله أولا على هلكته، فيقول له الشيطان إنى بريء منك وحقا (يَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ الله والله خَيْرُ المَاكِرِين)، ورب ضارة نافعة، فالوجوه القبيحة لا بد أن تتكشف وتسقط عنها الأقنعة وتظهر النوايا السيئة ليعلم الجميع من هم الخونة، ومن هم الطابور الخامس وأصحاب الأجندات، ومن هم العملاء وأذرع الأعداء التى تستحق قطعها وسحقها الذين حذرنا منهم كثيرا ولم يصدق أحد –وقتئذ- ولكنها إرادة الله سبحانه وتعالى فقد أذن بكشف الستر، وأن ينقلب السحر على الساحر، والآن أصبح اللعب على المكشوف، وبعد حادثتى رافعة الحرم وتدافع الحجاج بمنى بدأت خيوط المكيدة بالمملكة العربية السعودية تتضح أكثر فأكثر، فماذا يتبقى كى تتم المهمة فى تقسيم العرب والدول العربية وخراب ودمار الأمة ونهب مقدراتها (بترول - ذهب إلخ)، مصر كانت الدولة الوحيدة التى وقفت وحالت دون تحقق ذلك، ضربت المخطط فى العمق، ونسفت كل آمالهم فى تدميرها وتقسيمها، وأذهلت الجميع فى تصديها بشعبها وجيشها وقائدها لطريق النهاية التى رسموه لها، وبالطبع السعودية كانت الحليف والداعم لها حتى اللحظات الأخيرة، فقبل الحادث مباشرة تكفلت بتمويل صفقة حاملتى الطائرات المروحية لمصر، فهل يتركونها وشأنها بالطبع لا!
وبعد حادثتى الحجاج، كان أول المهاجمين إيران التى قد ذكرتنى بالمجرم الذى يحوم دائما حول جريمته، فسارعت باتهام السعودية بالإهمال والتقصير فى حماية الحجاج (ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى)، والحمد لله أن الغالبية قد استمعوا إلى شهود العيان، وشاهدوا فيديوهات الأحداث، فالإيرانيون هم سبب الكارثة، تدافعوا عكس اتجاه مسيرة الحجاج ودفعوهم وهم يرددون (لبيك يا حسين لبيك يا علي).
وهنا لى وقفة صغيرة: أولا، إيران لديها الحرس الثورى الإيرانى المدرب تدريبا جيدا كما تقوم بتدريب الأفارقة المرتزقة بنفس تدريبات داعش لاستخدامهم فى عمليات مسلحة ثانيا، تعاون إيران وأمريكا واضح مؤخرا فى كافة التوجهات والقرارات والتمثيلية الحقيرة التى يؤديانها سويا لتصوير أنهما أعداء مفضوحة ومكشوفة ثالثا، أحب أن أذكركم بأحداث مكة عام ١٩٧٨ وما فعله الإيرانيون فى موسم الحج. رابعا، كيف نقبل بترديد لبيك يا حسين ويا على؟ فالتلبية لله وحده (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك)، وكيف نرضى بتلك المهزلة أن تتم فى موسم الحج؟ خامسا، إيران يا سادة بعد دخول الصهاينة فلسطين عام ١٩٤٨ قامت بتأسيس حركة أمل الشيعية، وكانت تقتل الفلسطينيين أكثر من قتل الصهاينة لهم، وذلك بشهادة الفلسطينيين أنفسهم، فاليهود الإيرانيون فى إسرائيل الأكبر نفوذا فى الجيش والسلطة، وإيران أكثر من تاجر بقضية القدس التى كانت تردد قبل سقوط العراق أن الطريق إلى القدس لا بد أن يمر عبر العراق، وبعد سقوط العراق، قالت لابد أن يمر عبر اليمن، فسقطت اليمن، والآن تريد إسقاط السعودية.
وإليكم يا سادة نماذج الكلاب المسعورة التى نبحت بعد الحادث مباشرة لتتكون لديكم الصورة الواضحة والجريمة مكتملة الأركان.
- خرج علينا الملعون عمر عفيفى، الهارب لسان الخونة والمحرض دائما، قائلا: «العالم العربى مليار و٦٠٠ مليون مسلم لابد أن يراجعوا بجدية وحسم وموضوعية إذا كان آل سعود جديرين وقادرين وأمناء على شرف وخدمة وتأمين حجاج بيت الله الحرام أم لا، احكموا سعوديتكم كما تشاؤون لا شأن لنا بكم، أما بيت الله الحرام وقبر الرسول شأننا وحدنا، فالخزى والعار سيلاحقان كل من فرط فى حماية ورعاية ضيوف الرحمن، ولم يكن خادما تحت أرجلهم، إن الحجاج ضيوف الله وليسوا ضيوف سلمان، ويبدو أنه تجب إعادة النظر فى شأن من يمكن أن يتفرغ تماما لخدمة زوار بيت الله، ويكونوا خُداما تحت أقدامهم وليسوا ملوكا ولا أمراء، مجرد خدام زاهدين لا يشغلهم عن ذلك الشرف أى شيء، الأمر خطير ومهيب، والحدث جلل، فبيت الله الحرام أقدس مقدسات المسلمين وقبلتهم وقبر الرسول لا ولن يرعاه ويسهر على خدمته وخدمة ضيوف الرحمن إلا من يستحق هذا الشرف العظيم»، ونيابة عن الجميع أقول له اخرس يا أحط وأحقر خلق الله، يا لسان الخونة ولو رجل ارجع مصر وستعرف قدرك بحق.
- ووائل قنديل يخرج نابحا: «إن دهس أكثر من ٧٠٠ حاج فى رقبة السيسي»، لهذه الدرجة السيسى حارق دمكم حتى وصلتم لمرحلة التهييس، إذن موتوا بغيظكم.
- ويخرج (تيمو ابن امه موزة) يردد كلام عمر عفيفى وقنديل اللذين اتضح للكل أن أسيادهما قد أمروهما بالخروج فى وقت واحد بعد الحادث المدبر بنفس العبارات والكلمات.
- أما «قردوغان» فخرج ينعق كالغراب بنفس الكلمات، وصرح رئيس شئونه الدينية الملاكى بأن هناك مشكلة واضحة فى إدارة الحج، وأصبح من الضرورى عقد اجتماع دولى لمناقشة تأمين أمور الحج (أتهاجمون المملكة يا من ترخصون علب الليل وبيوت الدعارة والعاهرات وتدعمون الشواذ، وبالطبع وبعد تهديد ١٣٠ رجل أعمال بسحب استثماراتهم من تركيا بعد تصريحاتكم تراجعتم كالفئران، وقال قردو إنه لا يحمِّل مسئولية ما حدث للحكومة السعودية التى تقوم بأداء رائع فى خدمة الحجاج فعلا لا شرف ولا كلمة ولا مبدأ ولف وارجع يا كابتن).
ولذا إليكم جميعا يا خونة الأوطان والأديان، تركيا بأغواتها وقردها وقطر بتميمها وموزتها وإيران بمرشدها اذهبوا إلى الجحيم..
ونحن جميعا أرواحنا وكل ما نملك فداء للبيت الحرام وقبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
نحن نثق بقدرة المملكة السعودية على خدمة وتأمين الحجاج، فأهل مكة أدرى بشعابها.
ونرفض تلك الهجمة الحقيرة الشرسة المغرضة على المملكة، ولن نترككم لتتمكنوا من تحقيق أطماعكم الخبيثة المغرضة، فهل صور لكم شيطانكم أن نترك لكم الأراضى المقدسة أو نقف مكتوفى الأيدى عنكم؟ اعلموا جيدا أن (مسافة السكة) ليست عسكرية فحسب ولكنها شعبية أيضا، وسوف تظل السعودية فى القلب والوجدان.
مصر والسعودية يد واحدة وإرادة واحدة
(والله غَالِبٌ عَلَى أمْرِه ولَكِنَ أكْثَرَ الناسِ لا يَعْلَمُون) والله قادر على الباغين والمعتدين والفاجرين والراصدين والخائنين.
وللبيت رب يحميه..
للبيت رب يحميه..