انطلقت في مدينة العقبة اليوم الثلاثاء المؤتمر الإقليمي الرابع للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية "إمفنت" تحت شعار "الصحة العامة في الإقليم.. تحديات وفرص" بمشاركة نخبة من منتسبي برنامج الوبائيات التطبيقية من دول الأردن، مصر، اليمن، العراق، السعودية، باكستان، المغرب، أفغانستان، طاجكستان.
كما يضم المؤتمر – الذي يعقد بالتعاون ما بين الشبكة ووزارة الصحة وجمعية الصحة العامة في نقابة الأطباء الأردنيين - نخبة من اختصاصي الصحة العامة من الأردن، فلسطين، لبنان، السودان، الصومال إضافة إلى محاضرين من أمريكا وفرنسا.
ويأتي انعقاد المؤتمر بالتزامن مع تقرير للبنك الدولي صدر مؤخرا أظهر فيه أن 400 مليون شخص في العالم لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية و6 % من سكان البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل يضطرون للدخول في حالة من الفقر المدقع بسبب تكاليف الإنفاق على الرعاية الصحية.
وأفاد رئيس المؤتمر والرئيس التنفيذي لشبكة "أمفنت" الدكتور مهند النسور بأن عقد المؤتمر جاء لإلقاء الضوء على التحديات الصحية التي تواجه منفذي البرامج الصحية في الإقليم نظرا للظروف الحالية التي يمر بها من حروب ونزوح وهجرة وعدم استقرار سياسي وظهور أمراض جديدة أو منبعثة مثل الكورونا وشلل الأطفال.
ومن جهته.. قال وزير الصحة الأردني الدكتور على حياصات إن العالم يعاني من زيادة معدلات الإصابات بالأمراض المزمنة التي أخذت تشكل في كثير من الأحيان عبئا ثقيلا على كاهل المؤسسات المقدمة للخدمة الصحية.. مشيرا إلى أن النسبة العالمية للوفيات بسبب الأمراض غير السارية تقدر ب68 % من مجموع الوفيات الكلي فيما تصل هذه النسبة في الأردن إلى 76 %.
ونوه حياصات بأن الأردن حقق إنجازات على صعيد الطب الوقائي من خلال التطعيم للأمراض المدرجة ضمن برنامج التطعيم الوطني والبالغة 11 مرضا ومن خلال رفع الوعي للفرد والمجتمع إضافة إلى أنشطة الإصحاح البيئي التي تسهم في الحد من كسر حلقة اكتمال العدوى لكثير من الأمراض السارية.
وأشار إلى أن الأردن تبنى برنامج الوبائيات التطبيقية الأردني منذ 17 عاما وتخرج منه 60 طبيبا يعملون في مديريات الصحة المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، موضحا أن الأردن يعد من الدول القليلة في المنطقة التي تلبي أحد متطلبات اللوائح الصحية الدولية بتوفير اختصاصي وبائيات لكل 200 ألف شخص.
كما يضم المؤتمر – الذي يعقد بالتعاون ما بين الشبكة ووزارة الصحة وجمعية الصحة العامة في نقابة الأطباء الأردنيين - نخبة من اختصاصي الصحة العامة من الأردن، فلسطين، لبنان، السودان، الصومال إضافة إلى محاضرين من أمريكا وفرنسا.
ويأتي انعقاد المؤتمر بالتزامن مع تقرير للبنك الدولي صدر مؤخرا أظهر فيه أن 400 مليون شخص في العالم لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية و6 % من سكان البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل يضطرون للدخول في حالة من الفقر المدقع بسبب تكاليف الإنفاق على الرعاية الصحية.
وأفاد رئيس المؤتمر والرئيس التنفيذي لشبكة "أمفنت" الدكتور مهند النسور بأن عقد المؤتمر جاء لإلقاء الضوء على التحديات الصحية التي تواجه منفذي البرامج الصحية في الإقليم نظرا للظروف الحالية التي يمر بها من حروب ونزوح وهجرة وعدم استقرار سياسي وظهور أمراض جديدة أو منبعثة مثل الكورونا وشلل الأطفال.
ومن جهته.. قال وزير الصحة الأردني الدكتور على حياصات إن العالم يعاني من زيادة معدلات الإصابات بالأمراض المزمنة التي أخذت تشكل في كثير من الأحيان عبئا ثقيلا على كاهل المؤسسات المقدمة للخدمة الصحية.. مشيرا إلى أن النسبة العالمية للوفيات بسبب الأمراض غير السارية تقدر ب68 % من مجموع الوفيات الكلي فيما تصل هذه النسبة في الأردن إلى 76 %.
ونوه حياصات بأن الأردن حقق إنجازات على صعيد الطب الوقائي من خلال التطعيم للأمراض المدرجة ضمن برنامج التطعيم الوطني والبالغة 11 مرضا ومن خلال رفع الوعي للفرد والمجتمع إضافة إلى أنشطة الإصحاح البيئي التي تسهم في الحد من كسر حلقة اكتمال العدوى لكثير من الأمراض السارية.
وأشار إلى أن الأردن تبنى برنامج الوبائيات التطبيقية الأردني منذ 17 عاما وتخرج منه 60 طبيبا يعملون في مديريات الصحة المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، موضحا أن الأردن يعد من الدول القليلة في المنطقة التي تلبي أحد متطلبات اللوائح الصحية الدولية بتوفير اختصاصي وبائيات لكل 200 ألف شخص.
