أغلقت الأسهم الأوروبية على خسائر حادة اليوم الإثنين، وفقدت أسهم شركة التعدين جلينكور نحو ثلث قيمتها بسبب تزايد المخاوف بشأن ديونها كما تواصل هبوط أسهم شركة صناعة السيارات فولكسفاجن التي تواجه فضيجة الغش في بيانات الانبعاثات.
وهبط المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 2.21 بالمائة، بينما انخفض المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 2.37 بالمائة. كان المؤشران قد ارتفعا بنحو ثلاثة بالمائة يوم الجمعة.
وهوى سهم جلينكور بنحو 29.4 بالمائة بعد مذكرة بحثية متشائمة من أنفستك تشكك في قيمة المجموعة المتخصصة في التعدين والتجارة في ضوء المستوى المرتفع لديونها واستمرار انخفاض أسعار المعادن، وتكبد السهم أكبر خسارة يومية له على الإطلاق.
ونزل سهم فولكفاجن 7.46 بالمائة ليغلق دون المائة يورو للمرة الأولى في حوالي أربع سنوات في الوقت الذي يحاول فيه المستثمرون تقييم التأثير المالي لفضيحة الانبعاثات.
وخسر سهم الشركة أكثر من 30 بالمائة خلال الأسبوع الماضي بعدما اعترفت بتركيب برمجيات في محركات الديزل تهدف لإخفاء مستوى انبعاثات الغازات السامة.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة إسبانيا 1.32 بالمائة، ووضع انتصار الانفصاليين في انتخابات قطالونيا أمس الأحد الإقليم على مسار تصادمي مع الحكومة الإسبانية المركزية بشأن الاستقلال.
وهبط سهم فودافون 4.8 بالمائة بعدما قالت الشركة البريطانية المتخصصة في خدمات الهاتف المحمول أنها أنهت مباحثاتها مع ليبرتي جلوبال بشأن تبادل الأصول.
وهبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 2.5 بالمائة بينما نزل كاك 40 الفرنسي 2.8 بالمائة وداكس الألماني 2.1 بالمائة.
