الله أكبر الله أكبر الله أكبر ياجيشنا الله أكبر عليكم يا وحوش ضربة مَعَلِّم وأحلى كف علي «قفا» الأعداء جميعاً «إسرائيل، حركة «سماح»، أمريكا، التنظيم الدولى الإرهابي» بكف واحد منكم جعلتم الكل يلف حول نفسه وذلك عهدنا بكم.
إلى الآن لم يتعلموا الدرس، خط بارليف الأسطورة الوهمية التى صنعوها وتحاكوا وتغنوا بها وتحدوا المصريين نسفناها لهم بخراطيم مياه من البحر كانوا يتابعون ويراقبون جبل الثلج فوق سطح الماء وجنودنا على الضفة يرقصون ويلعبون الكرة ولم يدركوا أن خطورة الجبل الحقيقية قابعة تحت الماء راسخة قوية مدمرة، وسيكون الاصطدام به عنيفا مهلكا فكانت الصدمة والعبور العظيم فى ٦ ساعات فى السادس من أكتوبر ١٩٧٣، وتدور الأيام وتتكرر الضربة مرة أخرى فى أول الأمر يعلن الجيش المصرى عن إقامة مشروع للمزارع السمكية على الشريط الحدودى بين مصر وغزة ولم ينتبه الأغبياء الحمقى للخطة والمخطط الذى يتم تدبيره لهم فيقوم الجيش الثانى والثالث بالبدء فى عملية تطهير سيناء من الإرهاب وأوامر القيادة العليا أن يتم إعلان سيناء خالية من الإرهابيين تماما فى ذكرى اليوم الذى تلقت إسرائيل فيه الهزيمة النكراء، وذلك مقصود قطعا ورسالة هامة، وتبدأ العمليات من تصفية وإلقاء قبض ودك أوكار وضبط مخازن سلاح وذخيرة ومتفجرات، فيفر الجرذان إلى الأنفاق ليختبئوا ظناً منهم أنهم فى مأمن ولن تطالهم يد الجيش فتكون المفاجأة ليلا وقبل الفجر بقليل تفاجأوا أن المياه تحيط بهم من كل جانب وتغرقهم ليلتصقوا بسقف الأنفاق ويصارعون الماء المتدفق ويخرجون من جحورهم ويكون الجيش فى استقبالهم وفى خلال ساعات يتهاوى ٨٠ نفقا لهم وعلى الجهة الأخرى أفراد حركة «سماح» يقومون بمحاولات فاشلة لشفط المياه وهم لايدركون أن الجيش يضخ المياه من البحر مباشرة وأنه أيضا بغبائهم يتم تحديد أماكن الأنفاق التى يتم الشفط منها وتتوالى الأنباء أنهم يقومون بعمل مضخات ضخمة لشفط المياه، حقا الغباء لا وطن له «انتم اشفطوا ونحن نضخ واستمروا فى الشفط أيها البلهاء».
وكأن الماء دائما يلعب دورا مع الظالمين والمعتدين الآثمين بدءا من فرعون الذى طغى فانشق البحر بعصا سيدنا موسى وابتلعه هو وجنوده، والقرى الظالمة أهلها أغرقها الله.
وبتلك الضربة يكشف الجيش المصرى العظيم القناع عن الخونة، فالمصريون الشرفاء المخلصون يرقصون فرحا ونصرا بجيشهم الغالى، أما الخونة والإرهابيون والأعداء والعملاء والطابور الخامس لم يستطيعوا إخفاء غضبهم وفضح أنفسهم، وخرجوا كالغربان تنعق وتنوح، أحدهم يقول «حزين عليكى يابلدى» ووقتها تساءلت هل هناك شيء حدث فى إسرائيل ونحن لا نعلم.
وتفضح إسرائيل نفسها باهتمامها البالغ ونشرها تفاصيل الأخبار فى كل وسائل إعلامها فبالطبع مشروعها ومخططها التى تعمل عليه لسنوات ويساعدها فى تنفيذه ذراعها القذرة «حركة سماح» ليتم تهجير أهل غزة للشريط الحدودى بسيناء ثم تحطيمه بعد تلك الضربة.
فيتصدر الخبر صحيفة «جيروزاليم بوست» أن قوات الجيش المصرى المتمركزة على الحدود فى رفح وشمال سيناء أغرقت أنفاق التهريب التى تصل بين غزة ومدينة رفح المصرية على طول الجنوب مع قطاع غزة وأن القوات المصرية استخدمت أنابيب مياه ضخمة لضخ المياه من البحر المتوسط إلى تلك الأنفاق بهدف إغراقها فيما حاول بعض مستخدمى الأنفاق والمهربين من قطاع غزة إخراج المياه من الناحية الأخرى للأنفاق التى تضخ نحو 30٪ من بضائع الطعام التى تغطى سكان القطاع بأكمله بالإضافة للمهربين الذين يستخدمون تلك الأنفاق فى تهريب الأسلحة الثقيلة إلى بعض الجماعات المسلحة من وإلى القطاع، وأن القضاء المصرى يحكم بالمؤبد على من يستخدم تلك الأنفاق التجارية.
«صحيح البجاحة لها ناسها» إسرائيل المعتدية المحتلة تقول إن الأنفاق تضخ 30٪ طعاما للقطاع بأكمله - لقد اقشعر بدنى من تلك المشاعر المرهفة الرقيقة الحانية- وقطعا الحزن يمزق قلبك يا إسرائيل عليهم بعد غرق الأنفاق.
وبالنسبة لتسميتكم أنفاق التهريب بأنها أنفاق تجارية فهل استباحة حدودنا وسرقة مقدرات الشعب المصرى وكافة احتياجاته من سلع أساسية وسيارات وبنزين وسولار وبيعها فى غزة وتهريب المخدرات لدمار شبابنا والسلاح لقتل الجيش والشرطة والشعب ودخول العناصر شديدة الإجرام والخطورة إلى الأراضى المصرية كل ذلك اسمه عندكم تجارة! إذن ما أنجس تجارتكم وأنجسكم فلتحفروا لهم أنفاقا تجارية فى تل أبيبكم أو اتركوا لهم أرضهم يا ملائكة الرحمة السوداء.
وفى نفس التوقيت تخرج قناة الحقيرة تنعق أن الجيش المصرى أغرق الأنفاق وتستشهد بفيديوهات للمهربين وهم يستغيثون و«يولولون» ببجاحة فجَّة منقطعة النظير بعد ان تم إغراقهم.
وأخيرا قولا واحدا للجميع: مصر دولة حرة ذات سيادة على أراضيها وحدودها جوا وبحرا ولها مطلق الحرية وكافة الصلاحيات فى تأمين وحماية تلك الأراضي.
وليذهب الجميع إلى الجحيم ولا يزايد عليها أحد فالطرق المشروعة لدخولها أو الخروج منها معلومة للجميع وما دون ذلك يكون مخالفا ومعتديا وإرهابيا ومجرما وعدوا ويتم التعامل الفورى معه.
مصر لم ولن تتخلى أبدا عن موقفها مع أشقائها ولكن حقها المطلق مكفول لها فى أن تحمى نفسها وتؤمن شعبها وأى خطر تستشعره أو أى عدو يستبيحها ستتحول إلى «الغولة اللى عينها حمرا»، ولن ترحم أحدا كائنا من كان.
تنشئ على حدودها مزارع سمكية أو مرسى لليخوت أو مارينا رفح أو بورتو رفح أو حتى أكوا بارك رفح هو شأنها وعلى المتضرر اللجوء للبحر ليشرب منه.. قوم اطمن على أنفاقك يا خالد بيه.. وسلم لى على أنفاقك يا إسماعيل بيه.
إلى الآن لم يتعلموا الدرس، خط بارليف الأسطورة الوهمية التى صنعوها وتحاكوا وتغنوا بها وتحدوا المصريين نسفناها لهم بخراطيم مياه من البحر كانوا يتابعون ويراقبون جبل الثلج فوق سطح الماء وجنودنا على الضفة يرقصون ويلعبون الكرة ولم يدركوا أن خطورة الجبل الحقيقية قابعة تحت الماء راسخة قوية مدمرة، وسيكون الاصطدام به عنيفا مهلكا فكانت الصدمة والعبور العظيم فى ٦ ساعات فى السادس من أكتوبر ١٩٧٣، وتدور الأيام وتتكرر الضربة مرة أخرى فى أول الأمر يعلن الجيش المصرى عن إقامة مشروع للمزارع السمكية على الشريط الحدودى بين مصر وغزة ولم ينتبه الأغبياء الحمقى للخطة والمخطط الذى يتم تدبيره لهم فيقوم الجيش الثانى والثالث بالبدء فى عملية تطهير سيناء من الإرهاب وأوامر القيادة العليا أن يتم إعلان سيناء خالية من الإرهابيين تماما فى ذكرى اليوم الذى تلقت إسرائيل فيه الهزيمة النكراء، وذلك مقصود قطعا ورسالة هامة، وتبدأ العمليات من تصفية وإلقاء قبض ودك أوكار وضبط مخازن سلاح وذخيرة ومتفجرات، فيفر الجرذان إلى الأنفاق ليختبئوا ظناً منهم أنهم فى مأمن ولن تطالهم يد الجيش فتكون المفاجأة ليلا وقبل الفجر بقليل تفاجأوا أن المياه تحيط بهم من كل جانب وتغرقهم ليلتصقوا بسقف الأنفاق ويصارعون الماء المتدفق ويخرجون من جحورهم ويكون الجيش فى استقبالهم وفى خلال ساعات يتهاوى ٨٠ نفقا لهم وعلى الجهة الأخرى أفراد حركة «سماح» يقومون بمحاولات فاشلة لشفط المياه وهم لايدركون أن الجيش يضخ المياه من البحر مباشرة وأنه أيضا بغبائهم يتم تحديد أماكن الأنفاق التى يتم الشفط منها وتتوالى الأنباء أنهم يقومون بعمل مضخات ضخمة لشفط المياه، حقا الغباء لا وطن له «انتم اشفطوا ونحن نضخ واستمروا فى الشفط أيها البلهاء».
وكأن الماء دائما يلعب دورا مع الظالمين والمعتدين الآثمين بدءا من فرعون الذى طغى فانشق البحر بعصا سيدنا موسى وابتلعه هو وجنوده، والقرى الظالمة أهلها أغرقها الله.
وبتلك الضربة يكشف الجيش المصرى العظيم القناع عن الخونة، فالمصريون الشرفاء المخلصون يرقصون فرحا ونصرا بجيشهم الغالى، أما الخونة والإرهابيون والأعداء والعملاء والطابور الخامس لم يستطيعوا إخفاء غضبهم وفضح أنفسهم، وخرجوا كالغربان تنعق وتنوح، أحدهم يقول «حزين عليكى يابلدى» ووقتها تساءلت هل هناك شيء حدث فى إسرائيل ونحن لا نعلم.
وتفضح إسرائيل نفسها باهتمامها البالغ ونشرها تفاصيل الأخبار فى كل وسائل إعلامها فبالطبع مشروعها ومخططها التى تعمل عليه لسنوات ويساعدها فى تنفيذه ذراعها القذرة «حركة سماح» ليتم تهجير أهل غزة للشريط الحدودى بسيناء ثم تحطيمه بعد تلك الضربة.
فيتصدر الخبر صحيفة «جيروزاليم بوست» أن قوات الجيش المصرى المتمركزة على الحدود فى رفح وشمال سيناء أغرقت أنفاق التهريب التى تصل بين غزة ومدينة رفح المصرية على طول الجنوب مع قطاع غزة وأن القوات المصرية استخدمت أنابيب مياه ضخمة لضخ المياه من البحر المتوسط إلى تلك الأنفاق بهدف إغراقها فيما حاول بعض مستخدمى الأنفاق والمهربين من قطاع غزة إخراج المياه من الناحية الأخرى للأنفاق التى تضخ نحو 30٪ من بضائع الطعام التى تغطى سكان القطاع بأكمله بالإضافة للمهربين الذين يستخدمون تلك الأنفاق فى تهريب الأسلحة الثقيلة إلى بعض الجماعات المسلحة من وإلى القطاع، وأن القضاء المصرى يحكم بالمؤبد على من يستخدم تلك الأنفاق التجارية.
«صحيح البجاحة لها ناسها» إسرائيل المعتدية المحتلة تقول إن الأنفاق تضخ 30٪ طعاما للقطاع بأكمله - لقد اقشعر بدنى من تلك المشاعر المرهفة الرقيقة الحانية- وقطعا الحزن يمزق قلبك يا إسرائيل عليهم بعد غرق الأنفاق.
وبالنسبة لتسميتكم أنفاق التهريب بأنها أنفاق تجارية فهل استباحة حدودنا وسرقة مقدرات الشعب المصرى وكافة احتياجاته من سلع أساسية وسيارات وبنزين وسولار وبيعها فى غزة وتهريب المخدرات لدمار شبابنا والسلاح لقتل الجيش والشرطة والشعب ودخول العناصر شديدة الإجرام والخطورة إلى الأراضى المصرية كل ذلك اسمه عندكم تجارة! إذن ما أنجس تجارتكم وأنجسكم فلتحفروا لهم أنفاقا تجارية فى تل أبيبكم أو اتركوا لهم أرضهم يا ملائكة الرحمة السوداء.
وفى نفس التوقيت تخرج قناة الحقيرة تنعق أن الجيش المصرى أغرق الأنفاق وتستشهد بفيديوهات للمهربين وهم يستغيثون و«يولولون» ببجاحة فجَّة منقطعة النظير بعد ان تم إغراقهم.
وأخيرا قولا واحدا للجميع: مصر دولة حرة ذات سيادة على أراضيها وحدودها جوا وبحرا ولها مطلق الحرية وكافة الصلاحيات فى تأمين وحماية تلك الأراضي.
وليذهب الجميع إلى الجحيم ولا يزايد عليها أحد فالطرق المشروعة لدخولها أو الخروج منها معلومة للجميع وما دون ذلك يكون مخالفا ومعتديا وإرهابيا ومجرما وعدوا ويتم التعامل الفورى معه.
مصر لم ولن تتخلى أبدا عن موقفها مع أشقائها ولكن حقها المطلق مكفول لها فى أن تحمى نفسها وتؤمن شعبها وأى خطر تستشعره أو أى عدو يستبيحها ستتحول إلى «الغولة اللى عينها حمرا»، ولن ترحم أحدا كائنا من كان.
تنشئ على حدودها مزارع سمكية أو مرسى لليخوت أو مارينا رفح أو بورتو رفح أو حتى أكوا بارك رفح هو شأنها وعلى المتضرر اللجوء للبحر ليشرب منه.. قوم اطمن على أنفاقك يا خالد بيه.. وسلم لى على أنفاقك يا إسماعيل بيه.