السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

المرشح الملط المعتصم بالإخوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بوصفى أحد الناخبين المقيدين فى كشوف الانتخابات بدائرة الدقى والعجوزة ووجهت لى اللجنة العليا للانتخابات الدعوة أنا وباقى الناخبين للإدلاءبأصواتنا فى انتخابات مجلس النواب لاختيار من يمثلنا تحت قبة مجلس نواب ثورة ٣٠ يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها وأذنابها وذيولها ومنهم حزب الوسط الإخوانى أن أبدى رأيى فى المرشحين الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم ويسعون إما لمنحهم الثقة أو لرفضهم والبعض الآخر لقطه وتوجيه ضربة قاسية لهم ومنهم هذا المرشح الملط واسمه طارق الملط ربيب جماعة الإخوان الإرهابية.
فالمرشح صاحب الوجه الإخوانى القبيح طارق الملط والذى كان صوتا للإخوان وليس لحزب الوسط كما يدعى وتحت يدى تسجيلات بالصوت والصورة فى حكم الإخوان تكشف هذا المرشح وتزيح الستار عنه وحقيقة تقدمه لخوض الانتخابات فى دائرتنا التى لن نسمح لمثل هذا المرشح أن يخدعنا بزعم استقالته أو طرده من حزب الوسط لأنها تمثيلية هزلية.
فالمرشح الملط الذى حصل على المزيد والعديد من الغنائم فى عهد الإخوان وأقر كل القوانين التى قدمتها حكومة الإخوان وعصابة الإرشاد وهو عضو بمجلس الشورى وشارك فى مخططات هذه العصابة يتوهم أن الشعب نسى هذه الأفعال وتلك الجرائم السياسية التى شارك فيها وعندما قامت ثورة ٣٠ يونيو وأطاحت بحكم عصابة الإخوان وسقط رئيسه أبوالعلا ماضي وأستاذه فى فن التدليس والغش والإجراءات جن جنونه وسن هجوما ووجه سبابا للشعب صانع الثورة.
والمرشح الملط الذى لا يعرف المثل القائل: «إن لم تستحى فافعل ما شئت» نسى أو ربما يتناسى أنه ذهب وانضم إلى عصابة رابعة واعتصم بالإخوان بدلا من أن يعتصم بالشعب المصرى وفضل الاعتصام مع الإخوان وبالإخوان لأنه اعتاد على ذلك وكان أحد نجوم الشباك الإخوانى لأنه اعتاد على ذلك أحد نجوم الشباك الإخوانى فوق منصة رابعة ووصف الثورة بالانقلاب ووجه السباب لجيش مصر العظيم وتمادى فى جرائمه اللفظية وتصريحاته لقناة الجزيرة وأثبت حقا أنه ملط من الأخلاق والمبادئ.
والمرشح الملط تمادى فى المغالطات وهناك رسالة فى ٩ أغسطس ٢٠١٣ بعث بها للكاتب الكبير فاروق جويدة يصف الثورة بالانقلاب ويتهم الجيش بالانقلاب على محمد مرسى أو رئيس مدنى منتخب فى تاريخ مصر لأن مرسى الخائن والجاسوس والعميل هو رئيسه وليس رئيس مصر وعندما نجحت الثورة دعا بكل بجاحة وتبجح بمقاطعة الاستفتاء على الدستور وانتخابات الرئاسة والغريب أنه يتقدم بالترشح فى ظل الدستور الذى رفضه وقاطع التصويت عليه.
فالمرشح الملط حاول أن يدع الشعب المصرى وأبناء الدقى والعجوزة بانشقاقه عن حزب الوسط أو بطرده من الحزب فى إطار تمثيلية بينه وبين عصابة الإخوان لكى يستولى على الأصوات ويدخل مجلس النواب ولكن ههيات أن يحدث ذلك لأن مكان الملط الطبيعى ليس قاعة مجلس النواب المقدسة ولكن مكانه الطبيعى والذى يليق به هو أحد أوكار جماعة الإخوان الإرهابية الذى تعاون وتحالف معها.
والمرشح الملط وأوراق ترشحه سبه ونقطة سوداء فى عمل لجان يتولى أوراق الناخبين وكان يجب إلقاء هذه الأوراق فى سلة المهملات وليس فى ملفات المرشحين وأدراج لجنة الانتخابات لأن كل ورقة تكشف عن التاريخ الأسود لهذا المرشح وتدين أفعاله وتصريحاته وتحالفه المشبوه ضد ثورة ٣٠ يونيو التى يسعى لدخول مجلس النواب لهدم هذه الثورة وإعادة أسياده الإخوان.
فالمرشح الملط الذى ذكر أنه قرر الترشح لمنع السيسى أن يكون فرعونا جديدا عليه أن يعلم أن الفراعنة الذين حكموا مصر من قبل شاركوا فى إقامة وبناء أعظم حضارة عرفتها الإنسانية بينما أسياده من الإخوان وعصابة المرشد وصبيانه من أمثال أبوالعلا ماضى شاركوا فى هدم تلك الحضارة وتهريب وثائق الأمن القومى واستعدوا الخارج على وطنهم وكان من المشاركين والمؤيدين والمصفقين.
فالمرشح طارق الملط عميل جماعة الإخوان الإرهابية والمعتصم بالإخوان يعلم أكثر من غيره أن غالبية بل جميع الناخبين من أبناء الدقى والعجوزة سوف يبصقون على كل اسم عميل للإخوان فى بطاقة التصويت وسيرفضون أن يكون مثل هذا المرشح نائبا عنهم لأن من اعتصم بالإخوان لا يستحق تأييد ودعم الشعب الذى أطاح بالإخوان ومن معهم سواء كان عريانا أو متغطيا.
فيا من اعتصمت بالإخوان ولم تعتصم بالله ويا من أهنت شعب مصر وثورة ٣٠ يونيو حان لحظة الثأر والانتقام منك لكى تعرف رد الشعب عليك طالما أنك تصر على الاستمرار فى الانتخابات ولا تلوم إلا نفسك لأن أبناء الدقى والعجوزة مفوضين من شعب مصر صانع ثورة ٣٠ يونيو بطرد كل مرشح إخوانى إرهابى أو عميل لهم أو حتى حليف وكل من وصف ٣٠ يونيو بالانقلاب سوف يلقنه الشعب درسا قاسيا ليس فى الصناديق فقط ولكن خارج الصناديق ويصبح ملطا اسما ومعنى.