الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

"الرئاسة والبرلمان" معضلة انتخابية في فقه الأولويات


لتيارات والقوي السياسية
لتيارات والقوي السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
باسم كامل: يجب اختيار نواب الشعب قبل انتخاب الرئيس
شكر: علينا الالتزام بخارطة الطريق
ماجدة غنيم: نفضل الرئاسة أولاً
حالة جديدة من التباين في الآراء شهدتها الساحة السياسية في الفترة الأخيرة حول أسبقية إجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية ، فعلى الرغم من تحديد خارطة الطريق التي وضعتها القوي السياسية في إعقاب ثورة 30 يونيو لإجراء انتخابات البرلمان واختيار السلطة التشريعية أولاً ، الا أن بعض التيارات والقوي السياسية فضلت إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تسبق اختيار البرلمان وذلك لسبب أو لأخر.

حيث قال باسم كامل، عضو الهيئة العليا بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، إنه يفضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، والالتزام بخارطة الطريق التي وضعتها القوى السياسية في أعقاب نجاح ثورة 30 يونيو .
وأضاف كامل، في تصريحات خاصة لـ “,”البوابة نيوز“,”: “,”إن الدستور الجديد يتجه حالياً إلى نظام حكم رئاسي ، حيث يختار الرئيس الحكومة من الأغلبية البرلمانية بمجلس الشعب“,”.
وتابع: “,”إنه في حالة عدم وجود مجلس شعب، فإنه يتوجب على الرئيس قيادة الحكومة الحالية لحين إجراء انتخابات البرلمان، ثم اختيار حكومة جديدة، وهذا أمر غير مفهوم“,” .
وأضاف: “,”هذا الطرح لن يقلص من المرحلة الانتقالية، أو يختصر خارطة الطريق، لأنه لا يوجد برلمان منتخب يمكنه تشكيل الحكومة“,”، مطالباً باستمرار الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور في منصبه، والحكومة الحالية في أداء مهام عملها حتى إجراء انتخابات البرلمان، وتتويج المرحلة الانتقالية بانتخاب رئيس جديد للبلاد، يختار الحكومة الجديدة .

كما طالب الدكتور عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ، ونائب رئيس المجس القومي لحقوق الإنسان، بالالتزام بخارطة الطريق التي وضعتها القوى السياسية قبل ثورة 30 يونيو .
وقال شكر، في تصريحات لـ “,”البوابة نيوز“,”، إن إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً سيجنب البلاد العديد من المشكلات، على رأسها تمركز السلطتين التشريعية والتنفيذية في يد الرئيس القادم، مؤكداً على أنه يستوجب إجراء الانتخابات البرلمانية، وتشكيل الحكومة الجديدة، بعد وضع دستور البلاد، ثم انتخاب رئيس جديد، تتويجا للعملية الديمقراطية .
وأكد رئيس التحالف الشعبي، على أن إجراء انتخابات رئاسية قبل انتخاب البرلمان، سيؤدي إلي خلق رئيس يمتلك سلطتي التنفيذ والتشريع، مما قد يؤدي لتدخله في وضع قوانين أو إجراءات موجهة ومسيسة قبل انتخاب البرلمان .

واتفق معهم الدكتور أ الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير وجبهة الإنقاذ الوطني ، مؤكداً أنه يفضل إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، مضيفًا أن الرئيس القادم يجب أن يأتي بعد استكمال جميع مؤسسات الدولة وتشكيل السلطة التشريعية .
وأوضح دراج، في تصريحات لـ“,”البوابة نيوز“,”، أن إجراء انتخابات الرئاسة أولاً يعني أن الرئيس القادم سيملك السلطة التشريعية إلى جانب التنفيذية في إعادة لنموذج الرئيس المعزول محمد مرسي، وبذلك تجور السلطة التنفيذية على التشريعية، معتبرًا أن الالتزام بتنفيذ خارطة الطريق التي وضعتها القوى السياسية قبل 30 يونيو هو الضمانة للخروج من الأزمة الحالية .
وأشار القيادي بجبهة الإنقاذ، إلى أنه يمكن إجراء الانتخابات البرلمانية ثم تعقبها الرئاسية بوقت قصير كأسابيع أو شهر ولا يوجد ضرر في ذلك .

وعلي جانب أخر، أكدت أكدت الدكتورة ماجدة غنيم، الخبير الاقتصادي وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري ، أنها تفضل وجود رئيس منتخب قبل إجراء انتخابات مجلس الشعب واختيار الحكومة الجديدة.
وأضافت غنيم، في تصريحات لـ“,”البوابة نيوز“,”، إن وجود رئيس منتخب سيمنح مصر الاستقرار السياسي والاقتصادي ويجذب الاستثمارات والسياحة ويؤكد للعالم أن المرحلة الانتقالية في مصر قد انتهت وأنها دخلت مرحلة الاستقرار.
وأكدت، القيادية بالتيار الشعبي، أن وجود دستور يحدد صلاحيات الرئيس المنتخب يهدم أي تخوفات حول جور الرئيس الجديد على السلطة التشريعية، مفضلة انتخاب البرلمان الجديد بعد تسلم الرئيس المنتخب مقاليد السلطة في البلاد.

كما أكد الكاتب الصحفي سيد الطوخي، نائب رئيس حزب الكرامة ، أن الحزب يطالب بإجراء انتخابات الرئاسية أولًا باعتبار ذلك أحد المطالب التي رفعتها ثورة 30 يونيو .
وأضاف الطوخي، في تصريحات لـ“,”البوابة نيوز“,” : إ ن انتخاب رئيس جديد للبلاد سيهدم جميع ادعاءات ، كما أن القوى المدينة حاليًا متماسكة ولديها رغبة حقيقية في التوافق حول مرشح يمثل معسكر الثورة .

واوضح المهندس باسل عادل عضو الهيئة العليا بحزب الدستور ، إنه يفضل إجراء انتخابات الرئاسة ثم البرلمان، معتبرًا أن ذلك يعتبر المطلب الرئيسي لثورة 30 يونيو .
وأضاف عادل، في تصريحات لـ“,”البوابة نيوز“,” ، أنه لابد من وجود رئيس منتخب يتحدث للعالم ويوضح أن ما جرى في مصر في 30 يونيو ثورة شعبية ، مشيرًا إلى أن هذا سيخفف من حدة الضغط الدولي على مصر في الفترة القادمة .
وتابع باسل قائلًا: “,”في النهاية البرلمان لا يحكم، ووجود رئيس منتخب الآن لا يعني الجور على السلطة التشريعية كما يتصور البعض“,”.

ومن جانبه قال المستشار يحي قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية ، إ نه يفضل إجراء انتخابات البرلمان والرئاسة في وقت واحد لاختصار الوقت والجهد وتوفير ملايين الجنيهات .
وأضاف قدري، في تصريحات لـ “,”البوابة نيوز“,”، أن الحزب طرح هذا الاقتراح رغبة منه في وجود رئيس وبرلمان منتخبين في أسرع وقت ممكن ولتقصير مدة خارطة الطريق الحالية بوجود مؤسسات منتخبة للدولة.