الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

7,5 مليار دولار خسائر لبنان جراء الأزمة السورية


رئيس الحكومة اللبنانية
رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة نجيب ميقاتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news





حث رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة نجيب ميقاتي المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته تجاه لبنان، الذي ما زال يتحمل العبء الأكبر من أزمة النازحين السوريين بين كل دول المنطقة، حتى أصبح الدولة المضيفة الأولى منع حيث عدد النازحين، خاصة في ظل حجم أراضيه وعدد سكانه وارتفاع الكثافة السكانية لديه “,”.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه ميقاتي ترأس، اليوم مع سفراء وممثلي الدول المانحة وممثلي المنظمات الدولية للبحث في تداعيات الأزمة السورية على الاقتصاد والمجتمع اللبناني .
وأشار ميقاتي إلى أنه: “,”نتيجة للصراع الدائر في سوريا، يواجه لبنان حاليا أزمة نزوح غير مسبوقة من حيث الحجم، وهي أزمة ينبغي مواجهتها بشكل سريع وفعال حتى لا تصبح موضوع تنازع إضافي قد يؤثر على التلاحم في المجتمع اللبناني .
وقال إن الحكومة عملت على إيجاد طرق وأساليب من شأنها تعزيز السياسات والآليات الهادفة إلى مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها لحركة النزوح المتفاقمة، إضافة إلى النتائج المباشرة وغير المباشرة لأحداث سوريا على الاقتصاد اللبناني، .
وأضاف أن البنك الدولي سوف يقدم للمؤتمر الدولي لدعم لبنان تقريرا للأثر والكلفة الناجمين عن هذه الأزمة على لبنان والحاجات الإنسانية والملحة، إلى اجتماع مجموعة الدعم الدولي للبنان المقرر عقده في الخامس والعشرين من الشهر الحالي على هامش اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة في نيويورك “,”.
وأردف: “,”إننا نتطلع اليوم إلى المجتمع الدولي للقيام بأكثر من مجرد عمل آني يتيم، بل لإعلان التزام صريح وطويل الأمد لمساندة الجهود الضخمة للسلطات اللبنانية وللشعب اللبناني في مجال مساندة النازحين طوال فترة استمرار الأحداث المأسوية في سوريا .
وأضاف “,” أننا نتوقع أن يظهر هذا الالتزام على مدى السنوات المقبلة في عمليات ودورات الموازنة للدول والمؤسسات المانحة. وكما تعلمون، فقد شكلنا لجنة لتوجيه وإدارة المساعدات الدولية للنازحين، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزراء المال، والاقتصاد، والداخلية، والصحة العامة، والتربية، والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى حاكم مصرف لبنان ورئيس مجلس الإنماء والإعمار .
وختم: “,”إن لبنان، على الصعيدين الوطني والشعبي، كان ولا يزال يظهر تعاطفا وتضامنا جديرين بالاعتبار مع مأساة النازحين السوريين وقد جاء كل هذا لقاء كلفة وتضحية كبيرتين. واليوم، جاء دور المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه لبنان .
من جانبه ، قال وزير الشئون الاجتماعية اللبناني فاعور إن المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي سيعقد الأسبوع المقبل بالأمم المتحدة ستكون هناك أربع نقاط على جدول أعماله: دعم الاستقرار في لبنان، دعم المؤسسات في لبنان، دعم الجيش في لبنان، مسألة النازحين وأعباء الأزمة السورية على الواقع اللبناني “,”.
ولفت إلى “,”لن يكون المؤتمر مخصصا لموضوع النازحين، فالشق الأكبر منه سيكون مخصصا للدعم السياسي لاستقرار لبنان واستقلاله ولحماية الاستقرار الداخلي من أي تداعيات، إضافة الى دعم المؤسسات والجيش، لكن سيكون هناك شق له علاقة بدعم لبنان في موضوع النازحين .






Normal
0




false
false
false

EN-US
X-NONE
AR-SA