تسريب آلاف البيانات لعملاء البنوك الإسرائيلية فى عملية لهاكر سعودي
الصحف الإسرائيلية احتفلت بوفاة السبيعى الذى اعتبرته العدو الأول لإسرائيل
نائب وزير الخارجية الإسرائيلى هدد الهاكرز العرب فقاموا باختراق حسابه
الهاكر هو ذلك العالم الغامض الذى يتحرك الناشطون فيه بسرية وينتحلون أسماء مستعارة، وكما هو الحال فى عالم التكنولوجيا بدأ نشاط الهاكر فى الولايات المتحدة وأوروبا، وتنوعت أعمالهم ما بين اختراق الحسابات البنكية والسطو على البيانات وصولا إلى اختراق مواقع حكومية حساسة، ومع الوقت بدأ نشاط الهاكر فى الانتقال إلى الدول العربية وكان موجها بالأساس إلى مهاجمة المواقع الأمريكية والإسرائيلية نتيجة لسياستهم التدميرية فى الشرق الأوسط، وتحول بعض الهاكر العرب إلى نجوم فى ذلك العالم الغامض. الأسماء البارزة لنجوم العرب فى عالم القرصنة الإلكترونية لا تعد ولا تحصى، لكن بعضهم تحفظ الحكومات الغربية أسماءهم عن ظهر قلب
1- Cyber-Terrorist
يأتى على رأسهم الهاكر السعودى «سايبر توريست» Cyber-Terrorist الملقب بقاهر اليهود نتيجة لمهاجمته عدة مواقع حساسة فى إسرائيل، وكاد أن يدمر البنية التحتية للدولة العبرية، الاسم الحقيقى للهاكر السعودى هو «راشد السبيعي»، ومن بين أعماله المبهرة اختراق شركة مايكروسوفت الأمريكية وموقع شركة الكاسبر سكاى منتجة برنامج الحماية الشهير، ومن أقوى اختراقاته كان لسيرفر شهير للهاكر الأول عالميا «كيفين مينتك» الملقب بملك الهاكرز، وكان راشد دائما يسعى لاختراق مواقع الهاكرز والأمن والحماية بشكل خاص لإثبات نفسه وإرضاء لغروره، ويقوم بكل سهولة بتخطى نظم الحماية وكسرها وإيجاد الثغرات المختلفة فى هذه الأنظمة وكان ينجح باستمرار فى تطبيق اختراقات صعبة تدل على احترافه وخبرته.
لقد أثبت راشد لشركات الأمن والحماية وأنظمة التشغيل العالمية أنه شخص متمرس ومحترف، والدليل على ذلك أن المواقع التى قام باستهدافها لها باع طويل فى مجال الأمن والحماية وهى مواقع عالمية يوجد بها خبراء أنظمة وتقنية ولا يخترقها إلا شخص مميز ويملك ما لا يملك غيره.
تداولت المواقع الإلكترونية العربية على نطاق واسع صورة الهاكر السعودى راشد مبارك السبيعى بعد وفاته عن عمر ٢٨ عاما فى إبريل ٢٠١٢ إثر تعرضه لأزمة ربو حادة، والهاكر قبل وفاته أحدث صداعا مزمنا فى رأس إسرائيل حيث تمكن من تعطيل أكثر من ٧٠ موقعا عالميا ما بين إسرائيلى وإباحي، كما نجح فى اختراق البورصة الإسرائيلية وشركة طيران «العال»، بالإضافة إلى اختراق موقع الرسام الدنماركى صاحب الرسوم المسيئة للنبى محمد «ص»، واختراقه موقع أقوى هاكرز أمريكي.
كرس السبيعى جهوده للدفاع عن الإسلام، ورفض مبلغ ٥٠ ألف دولار شهريا أى ما يقارب ١٧٠ ألف ريال سعودى قدمته له شركة إسرائيلية مقابل العمل معها فى تطوير أنظمة الحماية.
الجدير بالذكر أن الهاكر السعودى حاصل على درجة البكالوريوس فى اللغة العربية ويجيد استخدامات الحاسب والبرمجة بمهارة عالية، وحسب ما ذكرته وسائل إعلامية فإن الصحف الإسرائيلية احتفلت بوفاة قاهر اليهود وتصدرت صفحاتها الأولى مانشيتات عريضة تتحدث عن وفاته فى سن مبكرة.
2- xOmar
الهاكر الثانى المصنف عالميا هو السعودى المعروف باسم ٠xOmar وحقق هذا الهاكر شهرة عالمية فى يناير عام ٢٠١٢ بعد تمكنه من كشف بيانات بطاقات الائتمان الخاصة بآلاف الإسرائيليين، وهو ما تسبب فى حالة هلع داخل الكيان الصهيوني، خاصة بعدما اعترفت البنوك الإسرائيلية بحدوث اختراق لبيانات ٤٠٠ ألف عميل.
كما قام بتسريب ٧ ملايين بطاقة هوية تحتوى على معلومات شخصية دقيقة تخص الإسرائيليين، وفشلت محاولات الكيان الصهيونى فى الكشف عن هويته، وتحدث عن ذلك نائب وزير خارجية
إسرائيل «دانى إيالون» الذى اعتبر اختراقاته إرهابا تكنولوجيا ينال من بلاده، وتوعد بالرد قائلا «إنه ينبغى لإسرائيل أن ترد على أى استهداف لأمنها الإلكترونى وهذا بمثابة إعلان حرب وأنها سترد على ذلك بإطلاق صواريخ إذا اقتضت الضرورة»، وبعد تلك التصريحات قام ٠xOmar بالرد على البيان الإسرائيلى بتعطيل موقع دانى إيالون فى هجوم استغرق نصف الساعة فقط، وهدد بنشر بطاقات مصرفية لـ ٨٠ ألف شخصية إسرائيلية.
3- Dr.Silnt Hill
المصنف الثالث عربيا هو الهاكر المصرى «Dr.Silnt Hill» الشهير بدكتور سيلنت، وهو ينتمى لفريق «Team Hacker EgYpt» حيث قام الهاكر عام ٢٠٠٩ باختراق أكثر من ١٠٠ موقع بيع وشراء إسرائيلي، وهو ما أثــر بشكل كبير على اقتصاد إسرائيل، كما قام بعمل حملة على المواقع الدنماركية واخترق أكثر من ٢٠٠ موقع أمريكى بسبب الرسومات المسيئة للرسول «ص»، كما كان متخصصا فى اختراق المواقع الإباحية.
كما اخترق موقع جريدة «الشروق الجزائرية» عام ٢٠٠٩ نتيجة تفاقم الأزمة بين مصر والجزائر بسبب كرة القدم والصعود لكأس العالم ٢٠١٠ والهجوم الحاد الذى كانت تتعرض له مصر من الصحف والإعلام الجزائري.
4- Virus Red
الهاكر الرابع عربيا هو «Virus Red» أو الفيروس الأحمر، وهو من أهم القراصنة الموجودين على الشبكة العنكبوتية، وكان يتميز باختراق المواقع الحكومية لإسرائيل، من بينها موقع الكنيست الإسرائيلى عام ٢٠١١ ومواقع تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية وقنصليات الدولة العبرية فى شيكاغو وبوسطن.
5- Kader ١١٠٠٠
الهاكر الخامس عربيا هو الجزائرى «Kader ١١٠٠٠»، وهو الهاكر الذى ظل يطارد من العدالة فى عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا، لأنه قام بعدة اختراقات لأكثر من ٥٠ ألف موقع لتلك الدول، على رأسها موقع مارى لوبان زعيمة اليمين المتطرف فى فرنسا والمعادية للإسلام، وحزب كاديما الإسرائيلي، وموقع بطاقات «ViSA» الأمريكية، إضافة إلى اختراق المواقع الإباحية العربية.
وقد أعلن الهاكر أنه لا يقوم بهذه العمليات من أجل التخريب، ولكن نصرة للقضايا العربية والإسلامية، مؤكدا أنه يعلم أن نهاية القرصنة الإلكترونية هى الحبس أو الموت.
6- Soly Hacker
أما الهاكر سولى «Soly Hacker» فهو المصنف السادس عربيا، وكان يتميز باختراقه للعديد من مواقع الحماية الشهيرة ومواقع الهاكر حول العالم من أجل إثبات نفسه، وقام باختراق موقع «فيس بوك» الأمريكي، وطور عدة برامج خاصة بالهاكر، وهو أول هاكر عربى يستخدم الألعاب فى عمليات القرصنة الإلكترونية بالـ«فيس بوك» عام ٢٠٠٨، وقام أيضا باختراق الموقع الرسمى للرئيس الحالى للولايات المتحدة باراك أوباما، وكان سببا فى قطع التجارة بين السعودية واستراليا عندما اخترق الموقع التجارى للسعودية «سعودى أونلاين» وقام بتخريب الصفقات التى تتم بين البلدين.
7- Sniper Hex
والهاكر السعودى «Sniper Hex» هو السابع عربيا والذى نجح فى اختراق مواقع إسرائيلية رسمية وكبدها خسائر كبيرة، من بينها مواقع وزارات التعليم والسياحة والشئون الدينية، إضافة إلى موقع وحزب الليكود، وقام بتدمير أكبر موقع بحث إسرائيلى على الإنترنت وهو موقع Guide والعديد من المواقع الأخرى.
وقال هذا الهاكر فى تصريحات له ببعض المواقع إنه تلقى العديد من العروض المالية الكبيرة حتى يقوم باختراق بعض الأشخاص ويتجسس عليهم، لكنه رفض هذا المبدأ، وأكد أنه يعمل دائما على اكتشاف الثغرات الأمنية للمواقع وإبلاغ أصحابها والتنبيه عليهم، أما المواقع الإباحية والأجنبية التى تهاجم العرب والمسلمين فيقوم بتدميرها.
8- Mego
الهاكر الثامن عربيا هو المصرى «Mego» الشهير باختراقه لمواقع إلانتى فيرس والحماية مثل أفاست وكاسبر سكاي.
وهذا الهاكر معروف أيضا فى إسرائيل لأنه قام باختراق شركة دومين الإسرائيلية التى تخزن بيانات المواقع.
وقام الهاكر المصرى بسحب كل البيانات من الموقع الإسرائيلى الخاصة بعملاء الشركة وتسريبها على شبكة الإنترنت.
واستطاع أيضا اختراق مواقع حكومية لعدة دول مثل إسرائيل والدنمارك وإيران. فى الحقيقية هؤلاء الهاكرز العرب صداع مزمن فى رءوس المسئولين والحكومات الأجنبية، خاصة إسرائيل وأمريكا، وقد يصل الأمر فى المستقبل أن تقوم حروب بسبب أعمال القرصنة الإلكترونية.
