الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ملفات خاصة

الهاكرز.. الغرف السرية التي تحكم العالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


 

استطاعت بعض الدول مع بداية القرن الحادى والعشرين توسيع ميادين المعارك من الفضاء المادى إلى الفضاء الإلكترونى للمعلومات (Cyberspace)، وبدلا من اللجوء إلى غزو الشواطئ أو إطلاق الصواريخ، فقد يشن هجمات معلوماتية على الأنظمة العسكرية الحيوية والقواعد الاقتصادية للدولة.
انتبه الغرب إلى قضية الإرهاب الإلكترونى ومخاطره فى منتصف العقد الماضى، حيث قام الرئيس الأمريكى بيل كلينتون فى العام 1996 بتشكيل لجنة حماية منشآت البنية التحتية الحساسة (www.nipc.gov)، وكان أول استنتاج لهذه الهيئة هو أن مصادر الطاقة الكهربائية والاتصالات، إضافة إلى شبكات الكمبيوتر ضرورية بشكل قاطع لنجاة الولايات المتحدة، وبما أن هذه المنشآت تعتمد بشكل كبير على المعلومات الرقمية، فإنها ستكون الهدف الأول لأى هجمات إرهابية تستهدف أمن البلاد، وفى أعقاب ذلك، قامت كافة الوكالات الحكومية فى الولايات المتحدة بإنشاء هيئاتها ومراكزها الخاصة، للتعامل مع احتمالات الإرهاب الإلكترونى.
ورغم الفوائد المعلوماتية الهائلة التى توفرها شبكات الإنترنت يعترف خبراء الحروب «السيبرية» الأمريكيين أن الإنترنت تحول إلى وحش إلكترونى يصعب التحكم فيه، خاصة بعد عمليات القرصنة التى نالت من شركات الصرف والنقل والمؤسسات الحكومية الأمريكية، وصولا إلى وزارة الدفاع «البنتاجون»، وشركات تصنيع السلاح الأمريكية الكبرى، كما حدث مع شركة لوكهيد مارتن (Lockheedmartin) المصنعة لطائرات «F16»، إضافة إلى فضيحة تسريبات ويكليكس التى هزت عرش الدبلوماسية الأمريكية.
ويصنف الهاكرز أخلاقيا إلى ثلاثة أصناف، الهاكر ذو القبعة البيضاء وهو الذى يقوم بأعمال إصلاحية، والهاكر ذو القبعة السوداء وهو الذى يقوم بأعمال تخريبية، مثل سرقة الأموال وتعطيل الأنظمة، والهاكر ذو القبعة الرمادية، وهو الذى يستخدم الأسلوبين معا الإصلاح والتخريب فى آن واحد.