يتميزُ البرلمانُ المقبل بعديدٍ من الظواهر اللافتة التي لا تخطئها العينُ الفاحصة؛ ومن بين هذه الظواهر ترشُح بعضِ كِبار الفلول أو أبنائهم في الانتخابات المقبلة، وعلى رأسهم ابن الراحل كمال الشاذلى ورجل الأعمال أحمد عز الذي أغرق سفينة الوطن في خضم ثورة شعبية عارمة.
كما وجدنا بعضَ الفنانين والمشاهير يسعون للترشح بشكلٍ لافت، مقارنةً بالبرلمانات السابقة، ولعل أبرزهم المخرج خالد يوسف الذي يترشح في دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية التي كانت معْقَلًا لعائلةِ محيى الدين، كما لوحظ نزول عدد كبير من رجال الأعمال إلى ميدان المنافسة على المقاعد، وهو ما حدا بأحد الباحثين بالتحذير من انتخابهم بقوْلةٍ شهيرة على الـ«فيس بوك»: «هُم العدو فاحذروهم»، لأنهم سببُ الخرابِ الذي حاقَ بالبلاد بالنظر إلى أنهم كانوا أكثر المتحلقين حول نظام مبارك ووريثه.
وعلاوة على كل الظواهر السابقة، فإن هناك ظاهرة مهمة تتمثل في أن هذه الانتخابات ستشهدُ ترشُحَ عددٍ غيرَ مسبوق من الإعلاميين والكُتاب وأساتذةِ الإعلام، وهو ما يُضفى على الدعاية الانتخابية طابعا مميزا بدخول سلاح الإعلام كجزءٍ من المعارك الانتخابية، ليس لخدمة المرشحين من خارج مجال الإعلام فحسب بل لخدمة الإعلاميين أنفسهم الذين ستلعب وسائلهم الإعلامية وعلاقاتهم الإعلامية دورا بارزا في المنافسات حاميةِ الوطيس على المقاعدِ البرلمانية تحتَ قبةِ البرلمان.
وإذا أردنا أن نُلقى الضوء على أبرز الوجوهِ الإعلامية والفكرية والأكاديمية في مجالِ الإعلام التي تقدمت بالفعل بأوراق ترشُحها للبرلمان المقبل، نستطيع أن نقول إنها كثيرة ومتعددة، وتمثلُ قيمةً ثقافية وفكرية ووطنية وإعلامية في آنٍ واحد، ولعل من أبرزهم الدكتور عبدالرحيم على الذي تقدمَ لخوضِ الانتخاباتِ البرلمانية عن دائرة الدقى والعجوزة على المقعد الفردى «مستقل».
وقد رصد الإعلام المصرى خلال جولات ميدانية بحي العجوزة آراءَ الأهالي حول ترشح الدكتور عبدالرحيم على؛ حيث جاءت غالبية الآراء مؤكدة جرأته ومصداقيته في حمل الأمانة تحت قبة البرلمان، موضحين أنه إضافة إلى التاريخ المشرف لعبدالرحيم على فإنه وجهٌ جديد يتمتع بالمصداقية، فيما طالب بعض أهالي الدائرة الدكتور عبدالرحيم على بضرورة التواجد في المرحلة المقبلة في شوارع وضواحى الدائرة على أرض الواقع، لما له من تأثير إيجابى تحتاج إليه الدائرة.
ومن بين المقولات المهمة للدكتور عبدالرحيم على، الكاتب الصحفى ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة «البوابة»: «إن البرلمان المقبل له أهمية استثنائية»، مشددًا على ضرورة اختيار نوابه بحذر، حتى لا يتم من خلاله خلط الدين بالسياسة مرةً أخرى، مشيرًا إلى أن معركة تشكيل البرلمان المُقبل لا تقل خطورةً عن معارك محاربة الإرهاب والفساد من أجل بناءِ الوطن وتحرير إرادته. وأشار عبدالرحيم على إلى أن برنامَجه خلالَ الانتخاباتِ البرلمانية المُقبلة يعتمد على محاربة كل الفاسدين الذين يحاولون تكرار تجربة «الجماعة الإرهابية» لاختطاف مصر وإعادة إنتاج «دولة الإخوان»، وأن هناك مؤامرات عديدة تُحاك ضدَ مصر خلال المرحلة الحرجة التي تمر بها لإنهاء الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل.
وعاهدَ عبدالرحيم على أبناءَ دائرته الانتخابية بأن يكون «صوتَ الحق»، وسطَ كلِ الغُيوم التي أحاطت بالوطن طِوال السنواتِ الأخيرة، وأن تستمر معاركه ضد الإرهاب الأسود والفساد داخل البرلمان وخارجه، حتى لو كلفه ذلك حياته.
جديرٌ بالذكر أن الدكتورَ عبدالرحيم على صحفيٌ باحثٌ في شئونِ الحركاتِ الإسلامية، ورئيس المركز العربى للبحوث والدراسات والمتخصص في أبحاث ودراسات الإسلام السياسي، كما أنه رئيسُ تحريرِ موقع «البوابة نيوز» الإخبارى، ورئيسُ تحرير صحيفة ومجلة «البوابة» المطبوعتيْن، وشارك في عديدٍ من المؤتمرات والندوات ومناقشات الرسائل العلمية داخل مصر وخارجها، كما شاركَ في كتابةِ عديدٍ من الأفلامِ التسجيلية ومشروعات البرامج الخاصة بحركات الإسلام السياسي، ونُشرت له العديد من الدراسات في الدوريات العلمية المختلفة، وحَاضَرَ في عددٍ كبير من الدول العربية والأوربية، وقام بتأليف ثمانية عشر كتابا حولَ الحركاتِ الإسلامية.
ويمثل الدكتور عبدالرحيم على جزءا مهما في الظاهرة الإعلامية في الانتخابات المقبلة، ولكنه لا يمثل الظاهرة برُمتها، حيث تقدم أيضًا للانتخابات الدكتور محمد السعيد إدريس، الباحث المتخصص والقامة التي لا تُطال في الدراسات المتعلقة بالشأن الإيرانى، عن دائرة شبين الكوم بالمنوفية، والأستاذ إبراهيم نوار، الخبير والكاتب الاقتصادى المعروف، عن دائرة دسوق، والكاتب والإعلامي مصطفى بكرى بحلوان، علاوة على وجوهٍ أخرى عديدة، من بينها الكاتبة فاطمة ناعوت، والمذيعة حياة عبدون، وأسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق والمشرف على قنوات «النهار»، والصحفى حسين جويلى، وبعض أساتذة الإعلام في الجامعات المصرية. حقا.. إنها ليست انتخابات برلمانية بل حرب إعلامية من أجلِ الأصواتِ الانتخابية..!
كما وجدنا بعضَ الفنانين والمشاهير يسعون للترشح بشكلٍ لافت، مقارنةً بالبرلمانات السابقة، ولعل أبرزهم المخرج خالد يوسف الذي يترشح في دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية التي كانت معْقَلًا لعائلةِ محيى الدين، كما لوحظ نزول عدد كبير من رجال الأعمال إلى ميدان المنافسة على المقاعد، وهو ما حدا بأحد الباحثين بالتحذير من انتخابهم بقوْلةٍ شهيرة على الـ«فيس بوك»: «هُم العدو فاحذروهم»، لأنهم سببُ الخرابِ الذي حاقَ بالبلاد بالنظر إلى أنهم كانوا أكثر المتحلقين حول نظام مبارك ووريثه.
وعلاوة على كل الظواهر السابقة، فإن هناك ظاهرة مهمة تتمثل في أن هذه الانتخابات ستشهدُ ترشُحَ عددٍ غيرَ مسبوق من الإعلاميين والكُتاب وأساتذةِ الإعلام، وهو ما يُضفى على الدعاية الانتخابية طابعا مميزا بدخول سلاح الإعلام كجزءٍ من المعارك الانتخابية، ليس لخدمة المرشحين من خارج مجال الإعلام فحسب بل لخدمة الإعلاميين أنفسهم الذين ستلعب وسائلهم الإعلامية وعلاقاتهم الإعلامية دورا بارزا في المنافسات حاميةِ الوطيس على المقاعدِ البرلمانية تحتَ قبةِ البرلمان.
وإذا أردنا أن نُلقى الضوء على أبرز الوجوهِ الإعلامية والفكرية والأكاديمية في مجالِ الإعلام التي تقدمت بالفعل بأوراق ترشُحها للبرلمان المقبل، نستطيع أن نقول إنها كثيرة ومتعددة، وتمثلُ قيمةً ثقافية وفكرية ووطنية وإعلامية في آنٍ واحد، ولعل من أبرزهم الدكتور عبدالرحيم على الذي تقدمَ لخوضِ الانتخاباتِ البرلمانية عن دائرة الدقى والعجوزة على المقعد الفردى «مستقل».
وقد رصد الإعلام المصرى خلال جولات ميدانية بحي العجوزة آراءَ الأهالي حول ترشح الدكتور عبدالرحيم على؛ حيث جاءت غالبية الآراء مؤكدة جرأته ومصداقيته في حمل الأمانة تحت قبة البرلمان، موضحين أنه إضافة إلى التاريخ المشرف لعبدالرحيم على فإنه وجهٌ جديد يتمتع بالمصداقية، فيما طالب بعض أهالي الدائرة الدكتور عبدالرحيم على بضرورة التواجد في المرحلة المقبلة في شوارع وضواحى الدائرة على أرض الواقع، لما له من تأثير إيجابى تحتاج إليه الدائرة.
ومن بين المقولات المهمة للدكتور عبدالرحيم على، الكاتب الصحفى ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة «البوابة»: «إن البرلمان المقبل له أهمية استثنائية»، مشددًا على ضرورة اختيار نوابه بحذر، حتى لا يتم من خلاله خلط الدين بالسياسة مرةً أخرى، مشيرًا إلى أن معركة تشكيل البرلمان المُقبل لا تقل خطورةً عن معارك محاربة الإرهاب والفساد من أجل بناءِ الوطن وتحرير إرادته. وأشار عبدالرحيم على إلى أن برنامَجه خلالَ الانتخاباتِ البرلمانية المُقبلة يعتمد على محاربة كل الفاسدين الذين يحاولون تكرار تجربة «الجماعة الإرهابية» لاختطاف مصر وإعادة إنتاج «دولة الإخوان»، وأن هناك مؤامرات عديدة تُحاك ضدَ مصر خلال المرحلة الحرجة التي تمر بها لإنهاء الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل.
وعاهدَ عبدالرحيم على أبناءَ دائرته الانتخابية بأن يكون «صوتَ الحق»، وسطَ كلِ الغُيوم التي أحاطت بالوطن طِوال السنواتِ الأخيرة، وأن تستمر معاركه ضد الإرهاب الأسود والفساد داخل البرلمان وخارجه، حتى لو كلفه ذلك حياته.
جديرٌ بالذكر أن الدكتورَ عبدالرحيم على صحفيٌ باحثٌ في شئونِ الحركاتِ الإسلامية، ورئيس المركز العربى للبحوث والدراسات والمتخصص في أبحاث ودراسات الإسلام السياسي، كما أنه رئيسُ تحريرِ موقع «البوابة نيوز» الإخبارى، ورئيسُ تحرير صحيفة ومجلة «البوابة» المطبوعتيْن، وشارك في عديدٍ من المؤتمرات والندوات ومناقشات الرسائل العلمية داخل مصر وخارجها، كما شاركَ في كتابةِ عديدٍ من الأفلامِ التسجيلية ومشروعات البرامج الخاصة بحركات الإسلام السياسي، ونُشرت له العديد من الدراسات في الدوريات العلمية المختلفة، وحَاضَرَ في عددٍ كبير من الدول العربية والأوربية، وقام بتأليف ثمانية عشر كتابا حولَ الحركاتِ الإسلامية.
ويمثل الدكتور عبدالرحيم على جزءا مهما في الظاهرة الإعلامية في الانتخابات المقبلة، ولكنه لا يمثل الظاهرة برُمتها، حيث تقدم أيضًا للانتخابات الدكتور محمد السعيد إدريس، الباحث المتخصص والقامة التي لا تُطال في الدراسات المتعلقة بالشأن الإيرانى، عن دائرة شبين الكوم بالمنوفية، والأستاذ إبراهيم نوار، الخبير والكاتب الاقتصادى المعروف، عن دائرة دسوق، والكاتب والإعلامي مصطفى بكرى بحلوان، علاوة على وجوهٍ أخرى عديدة، من بينها الكاتبة فاطمة ناعوت، والمذيعة حياة عبدون، وأسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق والمشرف على قنوات «النهار»، والصحفى حسين جويلى، وبعض أساتذة الإعلام في الجامعات المصرية. حقا.. إنها ليست انتخابات برلمانية بل حرب إعلامية من أجلِ الأصواتِ الانتخابية..!