في الوقت الذي تشهد فيه أرض سيناء معركة من أشرف وأشرس المعارك العسكرية المصرية ضد جحافل ورءوس الإرهاب الأسود لاقتلاعهم من الجذور باسم «حق الشهيد»، وتحقق يوميا نجاحات في المواجهات العسكرية مع العناصر الإرهابية الذين يتساقطون يوميا بالعشرات ويفرون كالجرذان أمام شجاعة وبسالة رجال القوات المسلحة الذين يخوضون هذه المعركة للثأر لدماء الشهداء، وتظللهم أرواح الشهداء وهم يتمنون أن يعودوا للحياة للمشاركة والشهادة مرة أخرى، نجد للأسف الشديد معركة أخرى على شاشات الفضائيات وصفحات الصحف باسم «حق الكشف الطبى»..
فمعركة «حق الشهيد» على أرض سيناء يعلن المشاركون فيها استعدادهم لبذل الدماء والتضحية بالأرواح في سبيل مصر وأمنها واستقرارها دون انتظار مقابل سوى طلب الشهادة، بينما معركة «حق الكشف الطبى» التي يتصارع فيها قلة من المصريين الراغبين في خوض انتخابات مجلس النواب بحثا عن المكافأة المالية المجزية والحصانة وغيرها من المزايا المادية والعينية ليس لتمثيل الشعب ولكن التمثيل على الشعب.
فمعركة «حق الكشف الطبى» الأولى من نوعها في تاريخ الانتخابات البرلمانية المصرية منذ بدء الحياة النيابية عام ١٨٦٦ بعد أن قرر القضاء خضوع المرشحين للكشف الطبى، وفرض رسوم مقابل هذا الكشف، ما دفع الكثيرين للبحث عمن يدفع لهم قيمة و«حق الكشف الطبى» خاصة من مرشحى القوائم الحزبية والتحالفات الوهمية، والذين عرضوا دفع «حق الكشف الطبى» لم يسبق لهم دفع أي مبالغ في صناديق التبرعات لمصر، وآخرها صندوق «تحيا مصر»، ولم نسمع أي مشاركات أو مساهمات مالية لهم لدعم الفقراء والمرضى المحتاجين.
فمعركة «حق الكشف الطبى» أزاحت الستار عن الجميع، وكشفت المستور في حياتنا الحزبية والسياسية المليئة بالعوار، والتي تدعو إلى الخجل مما يدور في الحياة السياسية والحزبية من مرشحين يتسولون قيمة الكشف الطبى مقابل قبول الترشح في قائمة دون غيرها، وأيضا أصحاب هذه القوائم أو ملاكها واتحاد ملاك القوائم الانتخابية الذين قدموا الوعود الوردية للمرشحين، وخاصة الوعود المالية، والدفع لهم بسخاء، والبداية ستكون بتحمل «حق الكشف الطبى» لهم.
فمعركة «حق الشهيد» التي جعلت كل مصرى ومصرية يفتخر بأبطالها من جنود وضباط وقادة، وهم يخوضون هذه المعركة الفاصلة والحاسمة على أرض سيناء، وقدموا دروسا لباقى المصريين في الإطاحة بحالة اليأس والإحباط، بل والقرف الذي سببته معركة الكشف الطبى الدائرة بين المرشحين واتحاد ملاك القوائم الانتخابية التي كانت تدور على الهواء مباشرة، وسط سعادة عدد من مقدمى برامج التوك شو.
ولأول مرة يكون الحق باطلًا وبالثلاثة، لأن المرشحين الذين طالبوا بـ«حق الكشف الطبى» فقدوا الثقة والاعتبار لدى جموع المصريين وسجلوا شهادة الوفاة السياسية والانتخابية لهم قبل أن يخوضوا الانتخابات، وأيضا اتحاد ملاك القوائم الانتخابية الذي دفع رسوم الكشف الطبى وأغرى المرشحين بذلك هم أيضا كتبوا شهادة العار السياسي لهم.
فمن كان يتصور أن أستاذًا جامعيا تباهى كثيرا بأنه من رواد ثورة ٢٥ يناير ووقف على منصات التحرير وجلس تحت قبة البرلمان من قبل وصدعنا بالشعارات والبيانات عبر الشاشات أن يتحول إلى مأمور اتحاد ملاك أحد التحالفات، ويحمل اسم ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، ويسجل أبلغ إساءة للثورتين بسبب معركة «حق الكشف الطبى»، وأنه دفع رسوم الكشف للمرشحين والبعض الآخر يطالبه بحق الكشف الطبى.
ومن كان يتصور أيضا أن رئيس حزب سياسي نشأ بعد ٢٥ يناير يسعى لابتزاز أحد رجال الأعمال لدفع رسوم الكشف الطبى للمرشحين في قائمته، وإلا الاتهامات الباطلة جاهزة والتشهير به، يضاف إلى ذلك قيامه بحجز جميع أوراقه وملفات الترشح لغالبية المرشحين، وعدم منحهم هذه الملفات، وتبادل البلاغات أمام النيابة والمحاضر في أقسام ومراكز الشرطة.
فوقائع معركة «حق الكشف الطبى» مخجلة للجميع الذين يتصدرون شاشات الـ«توك شو»، وبعضهم تتم دعوته للقصر الجمهورى تحت مسمى رئيس حزب سياسي، والحقيقة أن المكان الحقيقى لهؤلاء ساحات المحاكم وزنازين السجون لتنقية وتطهير الحياة السياسية من أمثال هؤلاء، بينما المرشحون الذين حصلوا على «حق الكشف الطبى»، فمكانهم الحقيقى مستشفيات وعيادات التأهيل النفسى والعقلى.
فالمجد لشهداء مصر الأبرار، والمجد لأبطال معركة حق الشهيد على أرض سيناء، والفخر كل الفخر لهم جميعا، بينما العار كل العار لأصحاب معركة «حق الكشف الطبى»، سواء المرشحين أو اتحاد ملاك القوائم الانتخابية الذين فقدوا الثقة والاعتبار، ويسعون لخوض معركة التمثيل على الشعب وليس تمثيل الشعب، وهى معركة حق يراد به باطل وألف باطل.
فمعركة «حق الشهيد» على أرض سيناء يعلن المشاركون فيها استعدادهم لبذل الدماء والتضحية بالأرواح في سبيل مصر وأمنها واستقرارها دون انتظار مقابل سوى طلب الشهادة، بينما معركة «حق الكشف الطبى» التي يتصارع فيها قلة من المصريين الراغبين في خوض انتخابات مجلس النواب بحثا عن المكافأة المالية المجزية والحصانة وغيرها من المزايا المادية والعينية ليس لتمثيل الشعب ولكن التمثيل على الشعب.
فمعركة «حق الكشف الطبى» الأولى من نوعها في تاريخ الانتخابات البرلمانية المصرية منذ بدء الحياة النيابية عام ١٨٦٦ بعد أن قرر القضاء خضوع المرشحين للكشف الطبى، وفرض رسوم مقابل هذا الكشف، ما دفع الكثيرين للبحث عمن يدفع لهم قيمة و«حق الكشف الطبى» خاصة من مرشحى القوائم الحزبية والتحالفات الوهمية، والذين عرضوا دفع «حق الكشف الطبى» لم يسبق لهم دفع أي مبالغ في صناديق التبرعات لمصر، وآخرها صندوق «تحيا مصر»، ولم نسمع أي مشاركات أو مساهمات مالية لهم لدعم الفقراء والمرضى المحتاجين.
فمعركة «حق الكشف الطبى» أزاحت الستار عن الجميع، وكشفت المستور في حياتنا الحزبية والسياسية المليئة بالعوار، والتي تدعو إلى الخجل مما يدور في الحياة السياسية والحزبية من مرشحين يتسولون قيمة الكشف الطبى مقابل قبول الترشح في قائمة دون غيرها، وأيضا أصحاب هذه القوائم أو ملاكها واتحاد ملاك القوائم الانتخابية الذين قدموا الوعود الوردية للمرشحين، وخاصة الوعود المالية، والدفع لهم بسخاء، والبداية ستكون بتحمل «حق الكشف الطبى» لهم.
فمعركة «حق الشهيد» التي جعلت كل مصرى ومصرية يفتخر بأبطالها من جنود وضباط وقادة، وهم يخوضون هذه المعركة الفاصلة والحاسمة على أرض سيناء، وقدموا دروسا لباقى المصريين في الإطاحة بحالة اليأس والإحباط، بل والقرف الذي سببته معركة الكشف الطبى الدائرة بين المرشحين واتحاد ملاك القوائم الانتخابية التي كانت تدور على الهواء مباشرة، وسط سعادة عدد من مقدمى برامج التوك شو.
ولأول مرة يكون الحق باطلًا وبالثلاثة، لأن المرشحين الذين طالبوا بـ«حق الكشف الطبى» فقدوا الثقة والاعتبار لدى جموع المصريين وسجلوا شهادة الوفاة السياسية والانتخابية لهم قبل أن يخوضوا الانتخابات، وأيضا اتحاد ملاك القوائم الانتخابية الذي دفع رسوم الكشف الطبى وأغرى المرشحين بذلك هم أيضا كتبوا شهادة العار السياسي لهم.
فمن كان يتصور أن أستاذًا جامعيا تباهى كثيرا بأنه من رواد ثورة ٢٥ يناير ووقف على منصات التحرير وجلس تحت قبة البرلمان من قبل وصدعنا بالشعارات والبيانات عبر الشاشات أن يتحول إلى مأمور اتحاد ملاك أحد التحالفات، ويحمل اسم ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، ويسجل أبلغ إساءة للثورتين بسبب معركة «حق الكشف الطبى»، وأنه دفع رسوم الكشف للمرشحين والبعض الآخر يطالبه بحق الكشف الطبى.
ومن كان يتصور أيضا أن رئيس حزب سياسي نشأ بعد ٢٥ يناير يسعى لابتزاز أحد رجال الأعمال لدفع رسوم الكشف الطبى للمرشحين في قائمته، وإلا الاتهامات الباطلة جاهزة والتشهير به، يضاف إلى ذلك قيامه بحجز جميع أوراقه وملفات الترشح لغالبية المرشحين، وعدم منحهم هذه الملفات، وتبادل البلاغات أمام النيابة والمحاضر في أقسام ومراكز الشرطة.
فوقائع معركة «حق الكشف الطبى» مخجلة للجميع الذين يتصدرون شاشات الـ«توك شو»، وبعضهم تتم دعوته للقصر الجمهورى تحت مسمى رئيس حزب سياسي، والحقيقة أن المكان الحقيقى لهؤلاء ساحات المحاكم وزنازين السجون لتنقية وتطهير الحياة السياسية من أمثال هؤلاء، بينما المرشحون الذين حصلوا على «حق الكشف الطبى»، فمكانهم الحقيقى مستشفيات وعيادات التأهيل النفسى والعقلى.
فالمجد لشهداء مصر الأبرار، والمجد لأبطال معركة حق الشهيد على أرض سيناء، والفخر كل الفخر لهم جميعا، بينما العار كل العار لأصحاب معركة «حق الكشف الطبى»، سواء المرشحين أو اتحاد ملاك القوائم الانتخابية الذين فقدوا الثقة والاعتبار، ويسعون لخوض معركة التمثيل على الشعب وليس تمثيل الشعب، وهى معركة حق يراد به باطل وألف باطل.