نشبت أزمة جديدة خلال الأيام الماضية بين اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، وبين مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود طاهر، بسبب تمسك مسئولى القلعة الحمراء بإقامة مبارياتهم فى الموسم الجديد على استاد القاهرة، على الرغم من عدم الحصول على أى موافقة أمنية، فى حين كان اتحاد الكرة قد حدد ملعب الأهلى فى الدوري الجديد وهو بتروسبورت.
وأعلن اتحاد الكرة بشكل رسمى وقاطع على كافة الأندية، بضرورة الحصول على موافقات أمنية من جانبها حول الملاعب الراغبة فى خوض مبارياتها عليها، وأن الاتحاد ليس مسئولا عن الأمر إلا فى حالة واحدة فقط وهى تعذر أى ناد فى التواصل مع الجهات الأمنية، على أن يحدد مسئولو الجبلاية ملعبًا للنادى يلتزم به طوال مشوار المسابقة.
الأمر حدث مع النادى الأهلى الذى لم يحصل على أى موافقة أمنية من وزارة الداخلية بإقامة مبارياته على استاد القاهرة، رافضًا فى نفس الوقت إقامة مبارياته على ملعب بتروسبورت الذى حدده له اتحاد الكرة.
من جانبه رفض العميد ثروت سويلم، المدير التنفيذى للجبلاية، السياسة التى يتبعها النادى الأهلى، قائلًا لـ«البوابة»: إن اتحاد الكرة «مش الحيطة المايلة» لكل ناد يرغب فى تنفيذ طلباته على خلاف اللوائح والنصوص، وإن اتحاد الكرة يحمل على عاتقه الكثير من المهام، موضحًا أن اختيار الاتحاد لملعب أى ناد يكون بعد فشل النادى نفسه فى الحصول على الموافقة من الجهات الأمنية.
وأضاف: اتحاد الكرة يبذل كل ما فى استطاعته لاحتواء كافة الأزمات قبل انطلاق المسابقة، التى تحدد لها يوم ٢٥ أكتوبر، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، ويجب على الأندية الوقوف بجوارنا حتى تسير المسابقة بدون أزمات كل عام من اختلافات فى الآراء، ومن أجل العند فى سبيل العند فقط.
فى سياق آخر حدد مسئولو اتحاد الكرة، بالتنسيق مع الشركة الراعية ومسئولى الأمن ومندوبى الأندية، أن يحضر مباراة نهائى كأس مصر، المقرر لها ٢١ سبتمبر الجارى على ملعب بتروسبورت ١٠٠ فرد فقط، مقسمين ما بين ١٥ فردا من مجلس إدارة كل ناد و١٥ فردا من اتحاد الكرة والشركة الراعية، بجانب مسئولى الأمن الضيوف للمباراة.
وأعلن اتحاد الكرة بشكل رسمى وقاطع على كافة الأندية، بضرورة الحصول على موافقات أمنية من جانبها حول الملاعب الراغبة فى خوض مبارياتها عليها، وأن الاتحاد ليس مسئولا عن الأمر إلا فى حالة واحدة فقط وهى تعذر أى ناد فى التواصل مع الجهات الأمنية، على أن يحدد مسئولو الجبلاية ملعبًا للنادى يلتزم به طوال مشوار المسابقة.
الأمر حدث مع النادى الأهلى الذى لم يحصل على أى موافقة أمنية من وزارة الداخلية بإقامة مبارياته على استاد القاهرة، رافضًا فى نفس الوقت إقامة مبارياته على ملعب بتروسبورت الذى حدده له اتحاد الكرة.
من جانبه رفض العميد ثروت سويلم، المدير التنفيذى للجبلاية، السياسة التى يتبعها النادى الأهلى، قائلًا لـ«البوابة»: إن اتحاد الكرة «مش الحيطة المايلة» لكل ناد يرغب فى تنفيذ طلباته على خلاف اللوائح والنصوص، وإن اتحاد الكرة يحمل على عاتقه الكثير من المهام، موضحًا أن اختيار الاتحاد لملعب أى ناد يكون بعد فشل النادى نفسه فى الحصول على الموافقة من الجهات الأمنية.
وأضاف: اتحاد الكرة يبذل كل ما فى استطاعته لاحتواء كافة الأزمات قبل انطلاق المسابقة، التى تحدد لها يوم ٢٥ أكتوبر، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، ويجب على الأندية الوقوف بجوارنا حتى تسير المسابقة بدون أزمات كل عام من اختلافات فى الآراء، ومن أجل العند فى سبيل العند فقط.
فى سياق آخر حدد مسئولو اتحاد الكرة، بالتنسيق مع الشركة الراعية ومسئولى الأمن ومندوبى الأندية، أن يحضر مباراة نهائى كأس مصر، المقرر لها ٢١ سبتمبر الجارى على ملعب بتروسبورت ١٠٠ فرد فقط، مقسمين ما بين ١٥ فردا من مجلس إدارة كل ناد و١٥ فردا من اتحاد الكرة والشركة الراعية، بجانب مسئولى الأمن الضيوف للمباراة.