صدر حديثًا عن المركز القومى للترجمة، النسخة العربية من كتاب "العولمة.. نص أساس" من تأليف جورج ريتزر، ومن ترجمة وتقديم السيد أمام.
يقع الكتاب في 1150 صفحة و16 فصلا، ويضم أيضًا ملحقًا للأشكال والخرائط واّخر للمصطلحات والمراجع.
وجاء في مقدمة المؤلف أن الجدل الدائر حول العولمة هو بدون شك أحد الأسباب التي تجعل منها موضوعا لا يضاهيه في صعوبته أي موضوع اّخر من الموضوعات التي تشغل تفكيرنا.
ومع ذلك فالأمر الأكثر أهمية بهو عظم وتنوع عملية العولمة التي تشمل تقريبا كل إنسان وكل شيء وكل مكان بطرق يصعب حصرها، فالحقيقة أنها قد أصبحت،وبشكل متزايد، في كل مكان.
فاننا بالفعل نعيش في عصر عولمى، أو بالأحرى في عصر العولمة، حيث انها تمثل بوضوح تغيرًا بالغ الأهمية، بل ويمكننا القول بأنها أهم تغير طرأ على التاريخ الإنساني، حيث ينعكس هذا في مجالات كثيرة، لا سيما في مجال العلاقات الاجتماعية.
يتطرق الكتاب إلى عدد من النظريات بدءا بالامبريالية والأمركة "والأمركة المضادة"، وصولا إلى الليبرالية الجديدة وبدائلها المتمثلة في الماركسية الجديدة والنماذج الكبرى للنظرية الثقافية، وذلك بفحص الأحداث المؤثرة في تاريخ العولمة والتدفقات والبنى الأساسية المقدمة في هذا السياق التاريخى.
ومن بين الموضوعات التي يتناولها الكتاب:الاقتصاد، الثقافة، التكنولوجيا، الميديا، الإنترنت، الهجرة، البيئة، التفاوتات العالمية، مستقبل العولمة، هذا إضافة إلى أن الكتاب مزود –كما ذكرنا- بمجموعة من الخرائط ومسرد بالمصطلحات المهمة، ويقدم للقارئ ليس فقط وصفًا للعولمة، وإنما يقدم أيضًا تحليلا نقديًا لها.
الجدير بالذكر أن المؤلف، جورج ريترز، أستاذ علم الاجتماع بجامعة ماريلاند، ألف عدد كبير من الكتب، كما حرر دائرة معارف النظرية الاجتماعية ودائرة معارف بلاكويل لعلم الاجتماع.
يذكر أن المترجم السيد امام، له عدد كبير من الترجمات من بينها "الشعرية البنيوية"، "قاموس السرديات"، "تعليم ما بعد الحداثة"، كما قدم العديد من الدراسات الأدبية حول عدد من الشعراء والكتاب المعاصرين.
يقع الكتاب في 1150 صفحة و16 فصلا، ويضم أيضًا ملحقًا للأشكال والخرائط واّخر للمصطلحات والمراجع.
وجاء في مقدمة المؤلف أن الجدل الدائر حول العولمة هو بدون شك أحد الأسباب التي تجعل منها موضوعا لا يضاهيه في صعوبته أي موضوع اّخر من الموضوعات التي تشغل تفكيرنا.
ومع ذلك فالأمر الأكثر أهمية بهو عظم وتنوع عملية العولمة التي تشمل تقريبا كل إنسان وكل شيء وكل مكان بطرق يصعب حصرها، فالحقيقة أنها قد أصبحت،وبشكل متزايد، في كل مكان.
فاننا بالفعل نعيش في عصر عولمى، أو بالأحرى في عصر العولمة، حيث انها تمثل بوضوح تغيرًا بالغ الأهمية، بل ويمكننا القول بأنها أهم تغير طرأ على التاريخ الإنساني، حيث ينعكس هذا في مجالات كثيرة، لا سيما في مجال العلاقات الاجتماعية.
يتطرق الكتاب إلى عدد من النظريات بدءا بالامبريالية والأمركة "والأمركة المضادة"، وصولا إلى الليبرالية الجديدة وبدائلها المتمثلة في الماركسية الجديدة والنماذج الكبرى للنظرية الثقافية، وذلك بفحص الأحداث المؤثرة في تاريخ العولمة والتدفقات والبنى الأساسية المقدمة في هذا السياق التاريخى.
ومن بين الموضوعات التي يتناولها الكتاب:الاقتصاد، الثقافة، التكنولوجيا، الميديا، الإنترنت، الهجرة، البيئة، التفاوتات العالمية، مستقبل العولمة، هذا إضافة إلى أن الكتاب مزود –كما ذكرنا- بمجموعة من الخرائط ومسرد بالمصطلحات المهمة، ويقدم للقارئ ليس فقط وصفًا للعولمة، وإنما يقدم أيضًا تحليلا نقديًا لها.
الجدير بالذكر أن المؤلف، جورج ريترز، أستاذ علم الاجتماع بجامعة ماريلاند، ألف عدد كبير من الكتب، كما حرر دائرة معارف النظرية الاجتماعية ودائرة معارف بلاكويل لعلم الاجتماع.
يذكر أن المترجم السيد امام، له عدد كبير من الترجمات من بينها "الشعرية البنيوية"، "قاموس السرديات"، "تعليم ما بعد الحداثة"، كما قدم العديد من الدراسات الأدبية حول عدد من الشعراء والكتاب المعاصرين.
