تستضيف زيمبابوي مؤتمر الاستثمارالصينى-الزيمبابوى رفيع المستوى نهاية العام الحالى، فيما تنفذ الدولتان الصفقات الاقتصادية الضخمة التي وقعها الرئيس موجابي عندما قام بزيارة رسمية للصين العملاق الاقتصادي الآسيوي العام الماضي.. وقال نائب الرئيس الزيمبابوى، إيمرسون منانجاجوا،خلال ندوة استثمارية حضرها أكثر من 150 من رجال الأعمال والمستثمرين، أنه سيتم الإعلان قريبا عن الموعد المحدد للمؤتمر بدقة.
وأضاف نائب الرئيس "يهدف هذا المؤتمر الدولي إلى جذب المزيد من المستثمرين الصينيين إلى زيمبابوي (..) كما يهدف إلى معالجة أي مشكلات تعوق النمو والتجارة بين الدولتين". وقال النائب منانجاجوا أن المؤتمر سيضع توصيات خاصة بتحسين السياسات من أجل دفع العلاقات التجارية والاستثمارية إلى مستويات أعلى.
وأشار منانجاجوا إلى وجود العديد من الفرص في مختلف القطاعات في زيمبابوي والتي تتضمن كل من قطاع الطاقة والتنقيب والتعدين والطرق وشبكة السكك الحديدية والسياحة والتصنيع.
وقال نائب الرئيس منانجاجوا لوفود الشركات الممثلة في الندوة، بأن الشخص الذي عينه الرئيس موجابي لقيادة الانتعاش الاقتصادي في زيمبابوي، كان يقود مجلس الوزراء على "الطراز العسكري" كما ترأس عدة لجان وزارية كانت تعمل في التحول الاقتصادى.
وأضاف " قبل نحو 52 عاما، جئت إلى الصين كطالب للتدريب على العسكرية، وأيديولوجية التحرر، ولطلب مواد لمحاربة المستعمرين". واستطرد "لكننى قد جئت اليوم للبحث عن شراكات تجارية واستثمارية".
وتضمنت الشركات التي كانت ممثلة بوفودها في الندوة التي نظمتها حكومة بلدية كينجداو: مجموعة شركات هيسنس، وبنك الصين للتنمية، وبنك الصين للتصدير والاستيراد، وشركة شاندونج تايكاي لهندسة الطاقة، وشركة نوفيروس لجيولوجيا المعادن والتعدين، ومجموعة إريوان الهندسية الصينية للسكك الحديدية.
وفي الوقت نفسه، وقعت حكومة زيمبابوي وحكومة بلدية كينجداو الصينية مذكرة تفاهم حيث شهد نائب الرئيس الزيمبابوى منانجاجوا مراسم حفل التوقيع الذي مثل فيه وزير الصناعة والتجارة مايك بيمها حكومة زيمبابوى.
وكان منانجاجوا قد قام، في وقت سابق، بجولة في منطقة كينجوا للتكنولوجيا المتقدمة، كما شاهد أيضا جسر كينجوا، أطول جسر في العالم، والذي يصل طوله 35 كيلو مترا.
