الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

ننشر الأسباب الحقيقية وراء دمج "قوائم النور"

محمود عباس، القيادى
محمود عباس، القيادى المنشق عن حزب «النور» السلفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تراجع الشعبية فى «الصعيد».. تخلى «الأصالة» و«البناء والتنمية» عن الدعم.. انضمام عدد كبير من أعضائه لـ «الوطن»
غضب «سلفى وقبطي» من ضمه للأقباط.. وقياداته من مؤيدى «مرسي» يمتنعون عن الإنفاق

كشف محمود عباس، القيادى المنشق عن حزب «النور» السلفي، وأحد مؤسسيه، الأسباب الحقيقية وراء قرار الحزب بدمج قوائمه الأربع فى قائمتين فقط هما: «القاهرة وغرب الدلتا»، وتخليه عن قائمة «الصعيد»، نافيًا أن يكون السبب الحقيقى وراء ذلك ما ادعاه الحزب حول رغبته فى إتاحة الفرصة أمام بقية القوى السياسية للمشاركة بفعالية فى انتخابات البرلمان.
وأوضح «عباس» أن نسبة كبيرة من مؤيدى حزب النور وبقية الأحزاب المتحالفة معه وأهمها «الأصالة والبناء والتنمية»، كانت تساعد الحزب السلفى فى الوصول للبرلمان، مشيرًا إلى أن تحالف «النور» مع «الجماعة الإسلامية» ساعد فى وصول ١٢ نائبًا ينتمون لذلك التحالف وكانوا على قوائم «النور» إلى البرلمان.
وأضاف: «غالبية أعضاء الجماعة الإسلامية ألغوا تحالفهم مع النور، بعد موقفه ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وأصبحوا خصوما له، ما سحب من أرضية تأييد الحزب فى معاقلهم بالصعيد»، منوهًا فى الوقت ذاته إلى أن وجود أقباط رافضين لقرارات الكنيسة فى قوائم «النور» سيساهم فى عدم تأييدهم من الأقباط فى الصعيد أيضًا.
كما أثار ضم الحزب السلفى - بحسب تصريحات عباس- لمرشحين أقباط، غضب بعض مؤيدى «النور»، معتبرين ذلك تنازلًا عن مبادئه وفتاويه السابقة بعدم صلاحية «ولاية غير المسلم»، التى أفتى بها ياسر برهامى نائب رئيس «الدعوة السلفية» فى وقت سابق.
وتابع «عباس»: «كما أن إنشاء حزب الوطن السلفى الذى يترأسه الدكتور عماد عبدالغفور، سحب رصيدًا كبيرًا من قيادات حزب النور، بعد اتجاه أعضاء سابقين فى النور بمجلسى الشعب والشورى لتأسيس حزب الوطن، ما قلل من عدد الكوادر التى يعتمد عليها النور فى الانتخابات، بل إن عددا لا بأس به منهم كان ينفق على العملية الانتخابية من ماله الخاص ويتحمل الدعاية لمرشحى حزب النور».
وأوضح أن هذه الخطوة قد تكون تم الترتيب لها من قبل تقديم القوائم فى الأصل كمناورة سياسية، حيث إنهم يتوقعون مهاجمة الأحزاب لهم فلإبداء حسن النوايا يدخل بأربع قوائم ثم يعلن دمجهما فى قائمتين، وهو ما يمكن أن يكون أعد بشكل مسبق، خاصة أن نسبة القوائم كلها ٢٠٪ فقط.