فاز السياسي اليساري جريمي كوربين ، بانتخابات زعامة حزب العمال البريطاني ظهر اليوم السبت، في الجولة الأولى من التصويت بعد حصوله على 59.5% من الأصوات.
ويخلف جريمي كوربين زعيم الحزب السابق ، اد مليباند ، الذي تقدم باستقالته في شهر مايو الماضي ، بعد أن مني الحزب تحت قيادته بهزيمة ساحقة في الانتخابات العامة السابقة أمام حزب المحافظين.
وفي مؤتمر أقيم في منطقة "وستمنستر" وسط لندن تحت عنوان "اختيارك. حدد المستقبل" ، تم إعلان فوز كوربين ، الذي تفوق على منافسيه أعضاء حكومة الظل: وزير الصحة آندي بورنهام الذي حصل على 19% ، ووزيرة الداخلية ايفيت كوبر (17%) ، ووزير الرعاية ليز كيندال (4.5%).
وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات زعامة الحزب 76.3%، حيث سجل نحو 550 ألف شخص أنفسهم للتصويت.
وفاز توم واطسون بمنصب نائب زعيم الحزب بعد حصوله على نسبة 50.7% من الأصوات ( 198 الفا و962 صوتا) في الجولة الثالثة من التصويت متفوقا على بين برادشو ، وستيلا كريسي ، وأنجيلا ايجل ، وكارولين فلينت.
ويستعد جريمي كوربن الذي يتمتع بشعبية كبرى لدى أنصار العماليين لمواجهة قيادات الحزب وأعضاء حكومة الظل الرافضين لقيادته بسبب برنامجه اليساري المتطرف.
وأعرب التيار "الوسطي" في الحزب عن تخوفه من تولي نائب "ايلينجتون نورث" زعامة حزب العمال الذي من الممكن أن يسحب الحزب إلى اليسار بقوة.
وبعد أن ناشد رئيسا الوزراء الأسبق توني بلير والسابق جوردون براون ، الناخبين بعدم التصويت لصالح المرشح اليساري ، وخاصة بلير - الذي وصف سياسات كوربين بسياسات بعيدة عن الواقع تشبه سياسات "أليس في بلاد العجائب" - أكد وزير الخزانة والقيادي البارز في حزب المحافظين جورج أوزبورن ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون على أن كوربين يمثل خطرا داهما على الأمن القومي البريطاني بسبب سياساته الرافضة لضرب داعش في سوريا ورغبته في انهاء علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ، إضافة الى سياسته الاقتصادية التي تمثل خطرا على العائلات البريطانية، طبقا لهم.
ويخلف جريمي كوربين زعيم الحزب السابق ، اد مليباند ، الذي تقدم باستقالته في شهر مايو الماضي ، بعد أن مني الحزب تحت قيادته بهزيمة ساحقة في الانتخابات العامة السابقة أمام حزب المحافظين.
وفي مؤتمر أقيم في منطقة "وستمنستر" وسط لندن تحت عنوان "اختيارك. حدد المستقبل" ، تم إعلان فوز كوربين ، الذي تفوق على منافسيه أعضاء حكومة الظل: وزير الصحة آندي بورنهام الذي حصل على 19% ، ووزيرة الداخلية ايفيت كوبر (17%) ، ووزير الرعاية ليز كيندال (4.5%).
وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات زعامة الحزب 76.3%، حيث سجل نحو 550 ألف شخص أنفسهم للتصويت.
وفاز توم واطسون بمنصب نائب زعيم الحزب بعد حصوله على نسبة 50.7% من الأصوات ( 198 الفا و962 صوتا) في الجولة الثالثة من التصويت متفوقا على بين برادشو ، وستيلا كريسي ، وأنجيلا ايجل ، وكارولين فلينت.
ويستعد جريمي كوربن الذي يتمتع بشعبية كبرى لدى أنصار العماليين لمواجهة قيادات الحزب وأعضاء حكومة الظل الرافضين لقيادته بسبب برنامجه اليساري المتطرف.
وأعرب التيار "الوسطي" في الحزب عن تخوفه من تولي نائب "ايلينجتون نورث" زعامة حزب العمال الذي من الممكن أن يسحب الحزب إلى اليسار بقوة.
وبعد أن ناشد رئيسا الوزراء الأسبق توني بلير والسابق جوردون براون ، الناخبين بعدم التصويت لصالح المرشح اليساري ، وخاصة بلير - الذي وصف سياسات كوربين بسياسات بعيدة عن الواقع تشبه سياسات "أليس في بلاد العجائب" - أكد وزير الخزانة والقيادي البارز في حزب المحافظين جورج أوزبورن ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون على أن كوربين يمثل خطرا داهما على الأمن القومي البريطاني بسبب سياساته الرافضة لضرب داعش في سوريا ورغبته في انهاء علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ، إضافة الى سياسته الاقتصادية التي تمثل خطرا على العائلات البريطانية، طبقا لهم.
