الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

هجوم متبادل بين "النور" والمنشقين

 مدحت عمار القيادى
مدحت عمار القيادى السلفى المنشق عن حزب النور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شن عدد من المنشقين عن حزب النور هجوما لاذعا على الحزب، قبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة في أكتوبر القادم، حيث فتحوا النار على الحزب الذي وصفوه بـ" الكاذب"، كاشفين عن قضايا توظيف أموال وأعمال مخالفة للقانون، قالوا إن أعضاء من الحزب تورطوا فيها، ودخل الحزب في حملة رد عليهم، معتبرا أن هذا الهجوم هدفه النيل من حصة الحزب المرتقبة في الانتخابات البرلمانية.
وبدأ الحملة مدحت عمار، المنشق عن الحزب، حيث قال إن "النور" حزب "كاذب" ويفترى على الشيخ أبو إسحاق الحويني، الداعية السلفي، مدعيًا أنه يدعمه في الانتخابات ومواقفه السياسية.
وقال "عمار" القريب من "الحويني" إن الشيخ لن يدعم "النور"، والحزب يحاول الافتراء عليه، الأمر الذي قابله "النور" باستنكار شديد، حيث شنت اللجان الإعلامية لـ"النور" هجوما على "عمار"، ووصفته عبر صفحات الحزب الرسمية على "فيس بوك"، بـ"المطرود من الحزب".
المشادة الكلامية تطورت عندما رد "عمار" عبر حسابه على "فيس بوك" ناشرًا استقالته من "النور" في 2013، والتي تضمنت أسبابها رفض لمواقف الحزب.
وتابع "عمار" إن مسئول في اللجنة الإعلامية لـ"النور"، إبراهيم أباظة" هرب من محافظة كفر الشيخ هو وأخوه، من قضية توظيف أموال. ورد "أباظة" على الاتهام، بأن "عمار" يسعى للشهرة من خلال التقرب للشيخ "الحويني"، قائلًا إن له ابن هارب في تركيا، بعد تورطه في قضية قتل.
من جانبه فتح عبد الغفور شميس، الجهادي السابق، والقريب من حزب النور، هجوما شديدا على الحزب، مؤكدًا في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" إنه حزب يتفنن في الكذب، ويحاول تخليص نفسه من حقبة الإخوان.
وأشار إلى أن "النور" كان مشارك أصلي في كل أخطاء الجماعة ومع ذلك يحاول إظهار نفسه وكانه كان معارض له على طول الخط.
ولفت إلى أن عورة وجود "النور" على الساحة هو أنه حزب مسير من قبل شخصية واحدة وهو الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وهو المتحكم الأول والأخير في قرارات الحزب.
مؤكدا أن المدة المتبقية على اختفاء "النور" صغيرة، مؤكدًا على إن الانتخابات البرلمانية المرتقبة ستكون حاسمة في إثبات تراجع "النور". متوقعا ألا تتجاوز نسبة الحزب في البرلمان المرتقب، 10%، قابلة للنقصان.
بدوره قلل شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور، من الاتهامات الموجهة للحزب.
وقال لـ" البوابة نيوز" إن كل من يهاجمون "النور" يسعون لتقليص نسبته في البرلمان. وأوضح "عبد العليم" إن الحزب يركز في الفترة القادمة على الاستعداد للانتخابات البرلمانية دون الرد والدخول في ما أسماه بـ"مهاترات" تسعى لتفتيت قوة الحزب.