«فونج شوى».. فن قديم أنشأته الحضارتان الفرعونية والصينية، وكان حكراً على الملوك والأمراء وكهنة المعابد عند الفراعنة، لأنهم كانوا يهتمون بسعادة الملك، ويعَرف الفونج شوى بأنه فن التناغم مع الفضاء المحيط، وتدفقات الطاقة من خلال البيئة والتصالح مع النفس، ومع الطبيعة المحيطة بالإنسان، وبذلك يستطيع التعايش بشكل إيجابى بدون توتر.
تتحدث سها محمد عن بدايتها فى مجال الطاقة الكونية: «أنا بدأت أتعلم فن الفونج شوى من حوالى ١٥ سنة لما كنت فى زيارة للدول الشرق آسيوية، وأعجبت بالعلم ده، ولما بحثت فى هذا العلم وجدت أن الثقافة دى لازم تنتشر فى العالم، سعيت إنى أدخلها مصر، وبالفعل نشرت الفكرة فى منطقة الشرق الأوسط كله، وأشرفت بعدها على تعليمه للآخرين، وبالفعل دلوقتى بقدم كورسات فى مصر والدول العربية عن علم طاقة المكان، وشايفة إن عليه إقبال كبير من جانب الشركات والأفراد».
«الفونج شوى فن وعلاج فى نفس الوقت».. جملة تشرح بها «سها» طبيعة علم الطاقة الكونية، فاختيار الألوان وتنظيم الديكورات فن، تبعث الطاقة الإيجابية فى المكان، فتعالج الأفراد من الأمراض النفسية والعصبية، وتوضح: «علم الطاقة الكونية بيتنفذ عمليا بطرق مختلفة، فى البيوت والشركات والأماكن العامة زى المطارات ومحطات القطارات، بنحط الأثاث بطرق معينة، واختيار ألوان بعد دراسة شخصية الأفراد وطبيعة المكان واتجاهاته، دا غير اتجاهات الحمامات بطريقة معينة لأنها من الأسباب المهمة فى بث الطاقة الإيجابية». أساطير مصرية قديمة مثل «فتح وغلق المقص يجلب النكد»، ثبت صحتها من خلال علم «الفونج شوى» بحسب «سها»، مضيفة: «اللعب بالمقص ثبت علميا أنه يجلب النكد، حيث إن المقص يعمل على تقطيع الهالة أو الإطار الأثيرى حول جسدنا، وعند تقطعه أو تمزيقه نشعر بالضجر والعصبية لتقطع الهالة غير المرئية».
