الجمعة 27 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

عون يؤكد مشاركته بالحوار الوطني اللبناني ويلوح بالنزول للشارع لتغيير قوانين الانتخابات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد العماد ميشال عون رئيس"تكتل التغيير والإصلاح" بالبرلمان اللبناني مشاركته في الحوار الوطني اللبناني الذي يبدأ غدا.. ملوحا في الوقت ذاته بالنزول للشارع إذا ما لم يتم وضع قانون جديد للانتخابات يقوم على النسبية الكاملة أو إجراء انتخابات للرئاسة مباشرة من الشعب بدلا من البرلمان كما هو قائم حاليا.
وقال عون - في مؤتمر صحفي عقب اجتماع تكتله الأسبوعي - إننا سنشارك غدا في جلسة الحوار التي دعا إليها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، فإما أن تكون لنا القدرة على حل كل المشاكل بشكل عادل، وإما الفشل ، وإن حدث هذا الفشل، فأخشى ألا يعود أمام الحكومة إلا تغيير الشعب.!!
ورأى أن الشعب اللبناني بأكمله اليوم يطالب بقانون للانتخابات النيابية يقوم على النسبية (القائمة)، وأردف قائلا" لا يمكن أن يكون في لبنان قانون مختلط يقوم على النسبي والأكثري (الفردي)، فالنسبية والأكثرية معا، يمكن أن يكونا في الدولة التي تحتاج إلى مجلسين مختلفين، حيث يكون هناك مجالس للمناطق ومجلس للبلاد بأكملها. وهذا الأمر لا يناسب لبنان.
وأضاف : لكي نكون عادلين مع كل اللبنانيين وليس المسيحيين فقط، يجب أن يتم تمثيل كل طائفة بأكبر عدد من النواب المخصصة لها في القانون النسبي.
وقال : نحن نريد أن نعيد السلطة لمصدر السلطة، أي للشعب اللبناني. وأنا مستعد للسير في أي خطة، ولكننا في البداية نريد قانونا انتخابيا يقوم على النسبية، وعندما نقره تجرى انتخابات نيابية، فيأتي مجلس نيابي يكون ممثلا للشعب اللبناني، ويصبح قادرا حينها على انتخاب رئيس للجمهورية. وبعدها نقوم بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأضاف : أما إذا رفضوا (في إشارة لخصومه السياسيين ومنهم تيار المستقبل) وأرادوا انتخاب رئيس للجمهورية أولا، فإننا قدمنا في هذا الإطار قانون لتعديل فقرة في الدستور لكي ينتخب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب، وبهذا، تكون العودة للشعب في كلتا الحالتين.
ورأى أن انتخاب رئيس لبنان من الشعب يحرر الرئيس من المجموعات النيابية التي لديها مصالح، كما يحرره من ضغط الدول الأجنبية، لأن الشعب هو من انتخبه، وعندها لا يكون لأي سفارة أو دولة تأثير عليه.
وتابع قائلا: لا مانع من أن يكون للرئيس صداقات مع دول معينة، ولكن أن يفرضوا علينا رئيسا ويحذفوا آخر لتحقيق مصالحهم وتغذية الطائفية في لبنان، فهذا أمر لن نسمح به.
وخاطب اللبنانيين قائلا: أنتم، يا أيها الشعب اللبناني، ارفضوا ان يكون هناك تأثير أجنبي على انتخاب حكامنا، ونحن سنكون أول الرافضين. لذلك أتمنى ألا نجبر مرة أخرى على النزول إلى الشارع. ولكن على الأرجح سنعود إلى الشارع، وستكون هذه المرة الدعوة لكل اللبنانيين ومن كل الطوائف.
وأضاف : نتمنى من المسئولين الذين سنجتمع بهم غدا أن يكونوا قد فهموا حديثنا و نأمل أن يسير الحوار على هذا الأساس بشكل جيد لكي نؤسس دولة وليس مزارع لصالح أشخاص.. حسب تعبيره.