تعهد الرئيس السوداني عمر البشير، بأن يكون العام القادم 2016، هو عام للسلام وطي صفحة حركات التمرد تماما بالبلاد، كما تعهد أن يكون دعما وسندا للقوات المسلحة السودانية، ويقدم لها كل ما من شأنه أن يمكنها من أداء مهامها ودورها على الوجه المطلوب.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم الثلاثاء بوزارة الدفاع السودانية، أثناء مراسم تسليم وتسلم مهام وزارة الدفاع بين الفريق أول ركن مصطفى عثمان عبيد وزير الدفاع المكلف، رئيس الأركان المشتركة، والفريق أول ركن عوض محمد أحمد ابنعوف وزير الدفاع الحالي .
وثمن البشير، دور القوات المسلحة في حماية مكتسبات الوطن أرضه وعرضه، وقال "إنها ظلت تزود الدولة بالرجال والكفاءات في كافة المجالات"، مضيفا أن القوات المسلحة تقاتل منذ عام 1955 وظلت قوية ومتماسكة رغم تغير الحكومات والسياسات المحلية والإقليمية .
وأعرب عن شكره وتقديره وامتنانه للفريق أول ركن مصطفى عثمان عبيد الوزير المكلف السابق، مبينا أنه أدى ما كلف به بحنكة وجدارة واقتدار، مضيفا أن الوزير الجديد الفريق أول عوض ابنعوف تقلد عددا من المناصب الرفيعة بالقوات المسلحة وعمل سفيرا للسودان بسلطنة عمان، وقد أكسبته هذه المهام العديد من التجارب والخبرات، إضافة إلى ما يمتلكه من خبرات سابقة تؤهله للقيام بهذه المهمة على أكمل وجه.
من ناحية أخرى، وعد الفريق أول ركن عوض محمد أحمد أبنعوف، وزير الدفاع السوداني، باستكمال خطة تطوير القوات المسلحة بكل تعاون وصدق وجدية مع رئاسة الأركان المشتركة وكل القادة للعبور بالقوات المسلحة إلى بر آمن وعلى أرض ثابتة وآفاق أرحب، مؤكدا اهتمامه بالفرد العسكري بوصفه غاية يتحقق من خلالها التحديث والتطوير لإكمال الجاهزية وإعادة بناء القوات المسلحة.
كما ثمن وزير الدفاع السوداني جهود القوات المسلحة وكافة الأجهزة النظامية الأخرى واستعدادهم للتضحية والبذل والعطاء في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، موجها دعوته لحاملي السلاح والخارجين على القانون بأن أبواب السلام ما زالت مشرعة والفرصة متاحة للالتحاق بركب السلام حتى يساهموا في بناء دولتهم وإعمارها وتنميتها.
