من حق اللواء سامح سيف اليزل أن يفخر بكونه فردا واحدا استطاع جمع ٢٠ حزبا ومئات من الشخصيات العامة فى قائمة انتخابية لها الغلبة المتوقعة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، متجاوزا كل أشكال الأحزاب المصرية القديمة أو الحديثة أو المولودة تحت بير السلم.
سامح سيف اليزل كما تقول الموسوعة الحرة مولود (١٩٤٦، القاهرة) خبير أمني، والرئيس السابق للفرع الإقليمى لشركة «جى فور إس» الأمنية، وعمل فى سفارة مصر لدى كوريا الشمالية بجانب مناصب عديدة أخرى تقلدها.
هو رئيس مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية ومعلق على الأمور المتعلقة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ ثورة ٢٥ يناير.
تخرج فى الكلية الحربية عام ١٩٦٥ واشترك فى حرب ١٩٦٧ وحرب الاستنزاف، كما اشترك فى حرب أكتوبر ١٩٧٣، كان ضابطاً بالحرس الجمهورى المصرى ثم بالمخابرات الحربية المصرية حتى رتبة مقدم ثم خدم بعد ذلك فى المخابرات العامة المصرية حتى رتبة لواء، حصل على العديد من الدورات الأمنية والتحليل السياسى والعلوم الاستراتيجية والتفاوض، حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية (الكلية الحربية المصرية)، دورات عسكرية فى المدرعات من المعاهد العسكرية المصرية، دورة علوم الدبابات البرمائية من الأكاديمية العسكرية العليا فى فيرنو فى تشيكوسلوفاكيا (حاليا عاصمة سولفاكيا)، وحصل على المركز الأول على جميع الجنسيات المشتركة فى الدورة، مدرس مادة الدبابات البرمائية فى معهد المدرعات للقادة والضباط، دورات عديدة فى علوم المخابرات العسكرية والمخابرات العامة، دورة إدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب من الولايات المتحدة الأمريكية، دبلوم الدراسات العليا فى العلوم الاستراتيجية والسياسية من المعهد القومى الاستراتيجى فى الولايات المتحدة الأمريكية (١٨ شهرا)، رخصة الطيران الشراعى من معهد الطيران فى إمبابة، رخصة طيران من معهد كامبل فى بريطانيا بالطيران بالطائرت الخفيفة ذات المحرك الواحد زمالة معهد القادة والمديرين فى بريطانيا وغيرها، عمل كوزير مفوض فى السفارة المصرية بإنجلترا وعمل كمستشار بسفارة مصر فى كوريا الشمالية، رئيس مجلس إدارة الجمعية البريطانية المصرية للأعمال BEBA، عمل كرئيس مجلس إدارة شركة «جى فور إس» G٤ Securecore البريطانية الأصل متعددة الجنسيات فى مجال الخدمات الأمنية كافة.
يظهر سامح سيف اليزل فى عدة برامج لشرح وتوضيح أحداث مصر، خصوصًا ما يتعلق منها بالمجال العسكرى، أيد ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة، كما تكلم دفاعا عن نوايا المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وصرح بعد سنة من حكم مرسى ثم قيام انتفاضة ٣٠ يونيو بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد تعمد تمويل قوى سياسية وإطالة الفترة الانتقالية لتدمير شعبية الإخوان المسلمين، فى برنامج على قناة «سى بى سى» الفضائية قال سيف اليزل إن القوات المسلحة مولت أحزابًا كثيرة لمواجهة الإخوان المسلمين فى أول انتخابات تشريعية التى جرت عام ٢٠١٢.
باختصار إن سيادة اللواء قضى حياته كاملة فى خدمة القوات المسلحة المصرية، والعمل الأمنى الداخلى والخارجى، ولم يضبط يوما بجريمة مزاولة العمل السياسى سواء فى أى حزب أو حتى جمعية تعاونية، ومع ذلك استطاع فضح أحزاب مصر بما قام به، وتعرية كل الحركات التى تجتمع حتى تختلف على الكوتة ونسبتها فى التورتة البرلمانية.
من هنا من حق سيف اليزل أن يفخر بانتصار حزب جديد ليس شخصيا وإنما لكل عموم القوات المسلحة، ومن الخجل أن نتحدث عن أحزاب مدنية تعيش الوهم، نحن فى انتظار تحالف سيف اليزل فى مواجهة الإخوان من خلال بوابة حزب النور واللى على شاكلته.