الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

كُتاب: الجيش يكثف عملياته للقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء


الكاتب فاروق جويدة
الكاتب فاروق جويدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف في مقالاتهم اليوم عددا من القضايا أبرزها الحرب على جماعات الإرهابية في سيناء .
وفي عموده (بدون تردد) في صحيفة “,”الأخبار“,” أكد الكاتب الصحفي محمد بركات أن الحرب الشرسة التي تدور رحاها في سيناء الآن هي حرب مقدسة تخوضها قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة الأمن، ضد الجماعات الإرهابية والمتطرفة، دفاعا عن أمن وسلامة الوطن واستقراره، في مواجهة المخاطر الشديدة التي تتهدده وتسعى لضرب أمنه القومي في مقتل .
وأوضح أنه في ضوء المعلومات الصادرة عن قواتنا المسلحة، نستطيع القول بأن هذه الحرب رغم قسوتها وشراستها مستمرة دون توقف، حتى تحقيق أهدافها في القضاء الكامل على كل البؤر الإرهابية في سيناء، وهي البؤر التي استشرت وتكاثفت في ظل وجود الرئيس المعزول وجماعته في الحكم وتحت رعايتهم، تنفيذا لمؤامرة خسيسة تم الاعداد والترتيب لها ، وفي غيبة تامة للضمير الوطني وواجب وشرف الحفاظ على سلامة الوطن ووحدة أراضيه .
وأضاف الكاتب: “,” إذا ما أردنا الإلمام بحجم المؤامرة فعلينا أن نلقي نظرة فاحصة على ما أصبح ملموسا على أرض الواقع في سيناء، وتحولها إلى بؤرة سرطانية للإرهاب الدولي والإقليمي، تهدد مصر وتنفث سمومها في كل أرجائها، بعد أن اصبحت قبلة لكل الإرهابيين، ومكانا آمنا لهم خلال وجود المعزول وجماعته في الحكم “,”.
وأكد بركات أنه من خلال هذه النظرة نستطيع التعرف على حقيقة المؤامرة وأبعادها حيث يتضح صحة ما تردد عن اتفاق المعزول وجماعته، مع جماعة حماس بسعي وبرعاية أمريكية لمصلحة إسرائيل وبعلمها، على أن تتحول سيناء إلى مكان مباح لاستيطان وإقامة جميع الجماعات والتنظيمات المتطرفة ، وتسليحهم تمهيدا لسيطرتهم الكاملة على سيناء وخروجها على سلطة الدولة المصرية، وإعلانها إمارة مستقلة “,” .
واختتم الكاتب مقاله قائلا “,”وبعد الإمارة من الطبيعي ان يتم الاتحاد والتلاقي بين إمارة حماس في غزة وإمارة المتطرفين في سيناء، ومن الطبيعي أيضا ان تسقط الحدود بين الإمارتين، وتصبح سيناء امتدادا طبيعيا لغزة، ومكانا مريحا ووطنا بديلا للإخوة الفلسطينيين اللاجئين في الخارج أو المكدسين في غزة، وبذلك تصبح سيناء حلا نموذجيا ينهي مشكلة إسرائيل وتنهي المطالبة بإعادة اللاجئين إلى وطنهم في فلسطين المحتلة “,”.
رحيل الباز :
وفي عموده (هوامش حرة) في صحيفة “,”الأهرام“,” أكد الكاتب فاروق جويدة أنه منذ سنوات وقبل ان يحاصره المرض غاب أسامة الباز عن الساحة السياسية في ظروف لا يعرفها أحد ، ثم اختفى تماما من الساحة الاجتماعية والإنسانية وهو الذي ظل دائما رمزا حاضرا علي المستوي الثقافي والفكري‏.. مشيرا إلى أن الاختفاء الأطول والأصعب أمام محنة المرض التي انتهت برحيله إلى رحاب خالقه .
وأوضح أن أسامة الباز كان من المناطق المضيئة في سلطة القرار المصري منذ بدأ شابا في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وفي رفقة كاتبنا الكبير الاستاذ هيكل حين تولى مسئولية وزارة الإعلام وصعد نجم أسامة الباز في رحلة الرئيس السادات مع حرب أكتوبر ثم مفاوضات السلام ما بين أمريكا وإسرائيل وفي كل مراحل حياته كان دبلوماسيا ماهرا ومصريا صادق الوطنية والانتماء.. ومرت رحلة أسامة الباز مع الرئيس الأسبق حسني مبارك في منعطفات كثيرة اقتربا فيها كثيرا وابتعدا في نهاية المطاف بصورة فتحت أبوابا كثيرة للدهشة والتساؤل .
وأضاف الكاتب “,” في تقديري أن انسحاب الباز كان خسارة كبيرة لسلطة القرار في مصر خاصة مؤسسة الرئاسة فقد كان من جوانبها المضيئة على المستوى الفكري والإنساني والسياسي ، حيث كان الباز قريبا جدا من المثقفين المصريين وكان حلقة تواصل أمينة بين السلطة والنخبة المصرية لسنوات عديدة وعلى المستوى الإنساني كان شخصا محبوبا وإنسانا مجاملا تراه في كل المناسبات الاجتماعية والثقافية ، أما دوره السياسي فلاشك أنه واحد من أعمدة الديبلوماسية المصرية وسوف يأخذ مكانا مرموقا وسط هذه الكوكبة من رجال السياسة في مصر .
ونوه جويدة إلي أنه عرف الباز سنوات طويلة وكان إنسانا مثقفا من طراز رفيع يمكن أن تختلف معه إلى أبعد مدى وتشعر انك تتحاور مع عقل كبير وفكر عميق.. عاش متواضعا في حياته يركب المترو ويستخدم سيارة عتيقة وينام في مكتبه بوزارة الخارجية في مبناها القديم إذا اضطرته الظروف.. كان مخلصا في أداء كل الأدوار التي التزم بها أمام سلطة القرار دون أن يفرط في ثوابت آو كرامة.. وحين اختفي أسامة الباز من الساحة المصرية هبت عواصف كثيرة ومازال مكانه شاغرا.. في رحمة الله مثواه.. وفي قلوب محبيه سيبقى له مكان ومكانة .
“,” فضائيات كلينكس “,”:
وفى مقاله بصحيفة “,”الشروق“,”، قال الكاتب عماد الدين حسين تحت عنوان /هل انتهى عصر فضائيات الكلينكس؟/ “,”كتبت قبل أكثر من عام مدافعا عن قناة الفراعين حينما صدر لها قرار إغلاق إداري، لكن عندما يضبط الصحفي السوى نفسه سعيدا بإغلاق منبر إعلامي، فمعنى ذلك أن هذا المنبر قد وصل إلى درجة من الفجور يصعب تصورها أو تحملها ونجح في أن يخرج أسوأ ما فينا “,”.
وأضاف: كنا نأمل أن يكون قرار الإغلاق قضائيا، لكن سلامة المجتمع في بعض الأوقات تجعل المرء يتخلى مؤقتا عن الكثير من قناعاته ، ولو أن الموساد الإسرائيلي وكل أجهزة المخابرات الإقليمية والدولية التى تتربص بمصر أرادت أن تدمر الروح المعنوية للشعب المصري، ما فعلت أكثر مما فعلته قناة الفراعين وبعض البرامج المماثلة في فضائيات أخرى .
وتابع: إذا كان كثيرون قد تعاطفوا مع إغلاق بعض القنوات الدينية يوم 3 يوليو الماضي، ووقتها قلنا إن ذلك لا يعنى محاربة الإسلام، فإن إغلاق الفراعين لا يعنى أيضا محاربة الحريات بل يبعث برسالة خلاصتها أنه لا فرق بين إسلامي وفلولي حينما يتعلق الأمر بسلامة المجتمع وأمنه .
وأوضح أنه لم يكن يتصور الإنسان نفسه أن يشكر أجهزة الدولة لأنها أوقفت وسيلة إعلامية أو صحفية وأغلقتها، لكن الحالة المنفلتة التى أوصلتنا إليها مثل هذه الفضائيات تجعلنا نفكر بمثل هذه الطريقة غير الطبيعية ، والمهم الآن هو إيجاد آلية لمنع تكرار واستنساخ مثل هذه القنوات والبرامج .
وتمنى الكاتب أن يكون هناك ميثاق شرف إعلامي حقيقي، وأن يكون هناك قانون رادع يعزز الحريات ويردع بلطجية الفضائيات الجدد، والأهم من كل ذلك أن تصل رسالة واضحة إليهم أن بلطجتهم لن تستمر، وأن يدركوا أنهم كانوا مجرد «مناديل كلينكس» يلقى بها بعد الاستخدام .
علي صعيد آخر، قال الكاتب محمد أمين في مقاله في صحيفة “,”المصري اليوم“,” تحت عنوان/مبارك يرشح الرئيس القادم/ لم يكن مبارك وحده من تصور أن السيسي «إخوان».. كثيرون روجوا هذه الشائعة وغيرها.. اختيار مرسى له أشعل نار الشائعات.. الآن فقط عرفنا أنه وطني، انحاز للوطن في لحظة حاسمة.. مبارك قال إنه طلع «عُقر».. ملايين غير مبارك ترشحه للرئاسة.. هناك حملة شعبية عنوانها «كمل جميلك».. شهادة من الشعب للسيسي.. مبارك نفسه يرى أن الرئيس القادم لابد أن يكون من الجيش !.
وأضاف: ربما يشعر الثوار بالصدمة مؤقتاً.. حين خرجنا في 25 يناير قلنا مدنية مدنية.. لا دينية ولا عسكرية.. لهفها الإخوان وسرقوها من الثوار.. تم تصحيح المسار في 30 يونيو.. هل يسرقها «العسكر» الآن؟.. هل تنتظر مصر ثورة ثالثة؟.. أم أن المتغيرات تستدعى إجراءً استثنائياً.. شرط أن يحافظ الرئيس صاحب الخلفية العسكرية على الحريات وحقوق الإنسان.. إلى أين تتجه مصر مستقبلاً؟ !.
وتابع الكاتب “,”الطريف أن مبارك لم يكشف عن رأيه فيما لو ترشح السيسي.. لم يقل إن كان يوافق أم لا؟.. لكنه قال رأيه صراحة في سامى عنان.. قال: سامى عنان ما ينفعش.. سواء بما يعرفه عنه، أو لأن الظرف اختلف.. ربما لو ترشح طنطاوي أو عنان في المرة الأولى لنجح.. الآن تغيرت الدنيا.. ظهور السيسي كشف سوءات المجلس العسكري.. فضح رخاوة الفترة الانتقالية الأولى لحساب الإخوان !
ورأى أن التسجيلات تضمنت شهادات وأحكاماً على بعض رجال الدولة.. هناك شهادة أخرى لـ«العادلى».. فمازال مبارك يثق في قدرة وزير داخليته على حفظ أمن البلاد.. يرى مثلاً أنه يستطيع أن يلم الإخوان في ثلاثة أيام، والدنيا تهدى بعدها.. ربما تكون شهادة، وربما تكون إدانة.. أما موقفه من مشايخ القبائل فلا شك أنه يغضبهم.. مبارك قال إنهم ديكور، والشباب بيمشّوهم.. هل كان على حق؟! ، كما أن مبارك رأى سيناء باظت بعد عفو «مرسى» عن إرهابيين، وأمريكا وراء 25 يناير بحجة التوريث.. بينما كان «أوباما» يخطط للشرق الأوسط الكبير .
وأخيراً قال الكاتب “,”سمعنا رأى مبارك في «السيسي» و«مرسى» والإخوان.. قال إن 25 يناير ثورة.. ماذا لو سمعنا دردشة مماثلة لـ«مرسى» مع طبيبه الخاص، أو حتى حارسه؟.. ماذا يقول عن مبارك شخصياً؟.. كيف يرى سنوات حكمه؟.. ما رأيه في «السيسي»؟.. ماذا يقول في المرشد؟.. هل يرى أن 30 يونيو ثورة أم انقلاب؟ !.
/ أ ش أ /