التقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، على هامش افتتاح المعرض الصيني العربي الأول بمدينة ينشوان الصينية بمقاطعة نينغيشيا .
وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أنه جرى خلال اللقاء، الذي تم أمس الأحد، استعراض آخر التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولي، وكذلك بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة .
وكان العاهل البحريني قد بدأ زيارة إلى الصين، أول من أمس السبت، تستمر 3 أيام، هي الأولى له منذ أن بدأ التمثيل الدبلوماسي بين البلدين قبل 24 عاما، وذلك تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس الصيني شي جين بينغ .
كما توجه العاهل الأردني إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة رسمية، في اليوم نفسه، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وكبار المسؤولين الصينيين هناك .
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “,”بترا“,” بأن الزيارة - التي لم يعلن مدتها- تأتي لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة الأزمة السورية، ومساعي تحقيق السلام استنادا إلى حل الدولتين .
وتأتي زيارة ملك البحرين إلى الصين وسط تحركات مكثفة للدبلوماسية البحرينية نحو الشرق، حيث استبق تلك الزيارة، زيارة قام بها العاهل البحريني قبل عدة أشهر إلى تايلاند وكذلك ولي عهده الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة إلى كل من اليابان وكوريا الجنوبية .
كما تأتي الزيارة عقب استقبال المملكة عددا من كبار المسؤولين في دول آسيوية على رأسهم رئيسي وزراء كل من اليابان “,”شينزو آبي“,”، وكوريا الجنوبية “,”شونج هونج وون “,”.
ويأتي التوجه شرقا، بحسب الوكالة الرسمية البحرينية، بهدف توسيع آفاق التعاون البحريني مع أقطاب العالم الجدد في آسيا، الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وغيرها من الاقتصادات الناشئة، وتعظيم الاستفادة من تجاربها التنموية واستخلاص النتائج والدروس الإيجابية التي حققتها على صعيد التقدم الاقتصادي، سيما مع المؤشرات التي تؤكد أن تلك الدول الصاعدة بصدد أن تقود النظام العالمي في الفترة القادمة، على الأقل من ناحية النمو والتقدم الاقتصاديين .
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن ملك البحرين، في تصريح له، على هامش افتتاح المعرض الصيني العربي الاول بمدينة ينشوان، الأحد، أن اقامة هذا المعرض في ينشوان بمقاطعة نينغيشيا ذاتية الحكم للأغلبية المسلمة، يؤكد أن الصين استطاعت بالوئام والوحدة بين مكوناتها تحقيق انطلاقات اقتصادية وتنموية كبيرة للشعب الصيني .
واعتبر هذا المعرض يمثل جسرا للتعاون الثنائي بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية ويهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين .
الأناضول
