الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوارات

سمير صبري يفتح النار على "المحامين والسبكي وحماس وحزب النور" في حوار ساخن

سمير صبري يفتح النار
"سمير صبري" يفتح النار على "المحامين والسبكي وحماس والنور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المصالح الانتخابية تتحكم في جدول النقابة والمشتغلين الفعليين 8 %
لو حاول نقيب المحامين ومجلسه، تنقية جداول المحامين لن يرى نفسه نقيبا أو حتى عضوا في مجلس النقابة مستقبلا.
السبكي تأثر بمهنته في الجزارة فتاجر في أفلام اللحم
المصريين يعايروا في الخارج بأفلام ومسلسلات "اللحمة" وصورة المرأة المصرية اهتزت بشدة
روب المحاماة أصبح يؤجر بجنيه ورهن كارنيه النقابة
منذ العام "1985" ومهنة المحاماة بدأت في منحني في غاية الخطورة وسوف يصل بها إلى الدمار
لا انتمي لأي فصيل سياسي أو ديني ولكنني مفرط الكراهية لعصر مبارك وبطانته
حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية كان "خابورا" في نعش مرسي
أتوقع إعدام الجاسوس محمد مرسي
الرئيس "السيسي" يقف في الطابق الـ"30" والشعب في الطابق الأول والحكومة تحت البدروم
أطالب بإلغاء عقوبة الإعدام!
تنازلت عن قضية حماس لرفع الحرج عن الدولة المصرية








هو أحد أشهر أقطاب القضاء الواقف، يهوى القراءة والاحتفاظ بالصحف وماكيتات السيارات التي تحتل مائدة كبيرة أمام مكتبه الشخصي، بينما في مقابل مكتبه يحتفظ بالقرآن الكريم وتمثال للسيدة العذراء وآخر للسيد المسيح، خصص غرفة في مكتبة لأرشيف الصحف، ويمتلك ملفات لكل حوار وخبر، كتب في صحف مصر قاطبة.
يبدأ يومه في السابعة صباحا مع كتيبة من 42 فردا من المحامين والعاملين في مكتبه، يتابعهم شخصيا عن طريق كاميرات وشاشات عرض، يتابع القنوات الإخبارية الأجنبية والعربية وحتى قنوات الإخوان، ويعمل يوميا حتى الخامسة صباحا، ولا ينام سوي ساعتين فقط، ويعتز بانتمائه لقبيلة الرداء الأسود، بينما يعتبر نفسه الزوج الأسعد في العالم و"كنزي" عشقه الوحيد.
اثنين وأربعون عاما هي حصيلة العمل في سلك المحاماة بدأها في مكتب الأستاذ أحمد الخواجة، ثم مكتب الأستاذ محمد علوان، أشهر أقطاب المحاماة في عصرهما، ثم انتقل إلى مكتبة الكائن بجوار مسجد الحسين ولم يبرحه حتى الآن، اتهموه أنه غاوي شهرة، وأقام نفسه محتسبا، ويكره الفن والفنانين ومتعصب، فتارة اتهموه أنه مسيحي يكره الإسلام والمسلمين وتارة أخرى مسلم يتربص بالمسيحيين، صنفوه ساداتي النزعة وعدو مبارك الأول.

أما هو فيقول: عملت 42 عاما في سلك المحاماة وساحات القضاء والتحكيم الدولي، لم أنل يوما أي إجراء تأديبي أو ملحوظة من جهة نقابة المحامين، عملت بكد واجتهاد ومثابرة، وسوف تجد أن من يردد تلك المقولات، هم الفاشلين والمغمورين والحاقدين، ثم دعني أقولها لك صريحة، من منا لا يبحث عن الشهرة؟ الشهرة في حد ذاتها هي نتيجة جهد وتواجد حقيقي حتى لو في السرقة، ومن حق أي شخص أن يحظى بالشهرة، فهي نتاج جهده وعمله، ولها ضريبتها.



رغم مشاغلك الكثير في مهنة المحاماة وساحات القضاء، إلا انك تقدمت بـ 123 بلاغا في العموم، ضد مسلسلات وراقصات وبرامج تليفزيونية وأفلام، حتى اللقاءات الفنية مع نجوم الفن تقدمت ببلاغات ضدها وفي رمضان السابق تقدمت بـ 3 بلاغات فقط ضد الراقصة "برديس" ومسلسل تحت السيطرة، حتى أطلق عليك لقب "بعبع الفنانين" وعدو الفن وتحسدهم على شهرتهم، وهو ما يدفعك إلى تقديم هذا الكم من البلاغات ضدهم متقمصا دور المحتسب الديني، لماذا؟

لست صحفيا، حتى أتصدى لظواهر الفن والفنانين بمقال في صحيفة، ولست قاضيا حتى أتصدى بأحكام قضائية، ولست شرطيا حتى أقبض عليهم، أنا محام وليس لدى سوى اللجوء إلى القضاء والتقدم ببلاغ أو دعوى، فيما أراه مسيئا لوطني وكرامته.
الفن المصري يدخل بيوتنا المصري ويبث عبر مواقع الإنترنت، ويعرض في الدول العربية كمنتج مصري يعكس صورة الحقيقية للمجتمع المصري، ولا تقل لي اقلب القناة طالما لا يعجبك، فأنا لدى أسرة وحفيدة، وأصبحت أخجل أن أشاهد هذه المسلسلات والأفلام واللقاءات معهم، لأنهم أصبحوا يرسمون توجهات وأفكارا غريبة عن مجتمعنا وتقلدهم الأجيال الجديدة بلا وعي.
على سبيل المثال، المدعوة "برديس" في أحد القنوات الفضائية، عندما سٌئلت عن تقديمها هذا النوع من الفن، قالت وبفخر ودون أي استحياء،أن هذا العمل هو ما يجلب الشهرة والفلوس، وأنها سبق وأن قدمت من قبل ثلاث أعمال لم تلق أي قبول ولم تحظ بالشهرة ولا بالمال، وأكلمت في دفاع مستميت عن ما تدعوه فن، روحوا شوفوا هيفاء وهبي.
وعليه احتفظت بحقي كمواطن في مداخلة عبر البرنامج وهاجمتها هجوما عنيفا لأنها تسيئ للمرأة المصرية وليس إلى نفسها فقط، فهي محسوبة على الفن المصري.

وماذا عن مسلسل تحت السيطرة، هل شاهدته وكونت رؤية حول العمل الفني ككل؟

الحقيقة أنني لم أشاهد مسلسل "تحت السيطرة " كاملا، ولكن أحد المشاهد لهذا الكائن المدعو فنانا، بملابسه الداخلية على سرير، ولقطة خلط الهيروين بالليمون وضعة في السرنجة ثم أخذ الجرعة، كانت من أسوء المشاهد في حياتي، وكأنه مشهد تعليمي لشبابنا، فهو مشهد لا يليق أن يدخل بيوتنا المصرية، وإعمالا لمبدأ الجواب يبان من عنوانه، أيقنت أن باقي المسلسل سوف يسير على هذا النهج والمستوي الوضيع ولم أشاهده.

ما هو رأيك في أفلام "السبكي" بصفته الأشهر حاليا على مستوى منتجي الأفلام السينمائية؟

أقدم فقط بلاغات ضد المسيئين للفن وهم في الحقيقة تجار الجسد ويتفننون في العري، ويعتقدون أن هذا هو سر النجاح، ولا يعلمون أن ما يقدمونه، يسيئ لكل مواطن مصري، ودعني أقول لك أن صورة المرأة المصرية في الخارج، اهتزت وبشدة من جراء الصورة التي تقدم في أفلامنا، وأصبحت الصورة أنها عاهرة ويحق لأي إنسان أن يشاهد جسدها، وأصبح المصرييون في الخارج يُعايرون بتلك المشاهد وكأنها حقيقة المرأة المصرية.
ما يقدم في بعض الأفلام والمسلسلات، يخلط بين الفن والإبداع وحرية التعبير وحرية الرأي، ويقطع الشعرة الفاصلة إلى الإسفاف والقذارة، ثم يدهشك أن تخرج بعض الأصوات وتتحدث عن حقوق المرأة، وكان الأولى بهم أن يصونوا كرامتها وجسدها في أفلام المقاولات، ولعل "السبكي" تأثر بمهنته الأساسية في تجارة اللحوم وعرضها كبضاعة تجذب الزبائن.



قبل أن نرحل عن عالم الفن والفنانين، هل لك صداقات مع الفنانين المصرين؟
من الوسط الفني، لي صداقات كثيرة وقوية تربطني بالفنان العظيم محمد صبحي والأستاذ القمة الفنان عادل إمام وإسعاد يونس وهاني شاكر على سبيل المثال لا الحصر.

نرحل إلى بيت العائلة ونقابة المحامين، كيف ترى حال نقابة المحامين وحال المحامي المصري؟ وما هو أول قرار كنت ستتخذه لو كنت نقيبا؟ ولماذا لم تتقدم لرئاسة نقابة المحامين؟
العمل النقابي يتطلب شخصية انتحارية، ذات كفاءة عالية وحكمة كبيرة وقدرة على ضبط النفس وطول البال، إضافة إلى الوقت الكافي لمقتضيات العمل النقابي، وقد املك كل هذه الصفات عدا طول البال، لأني أحب مباشرة أعمالي ومسئولياتي بنفسي وإذا تصديت إلى العمل النقابي سوف أهمل مكتبي وهذا ما لا أطيقه.
اعتقد أن أولى قراراتي سوف تصب في الحفاظ على هيبة المحاماة والمحامين واستعادة هيبة روب المحاماة، وإعادة النظر في جداول المحامين وتنقيتها وفلترتها، فلا يعقل أن المشتغلين الفعليين بمهنة المحاماة، يمثلون 8 % من المسجلين في القوائم، والباقي للأسف، يعملون سائقي تاكسي ومندوبي مبيعات، وربات منازل، لم يدخلوا المحاكم منذ أن تخرجوا ولم يكتبوا عريضة واحدة ولا يعرفون الفارق بين الإعلان وإعادة الإعلان.
ولكن في نفس الوقت أعرف أن تنقية جداول النقابة لن يتم بسهولة، حيث يتم استعمالها في الأغراض الانتخابية للحصول على أكبر قدر من الأصوات، مما يجعل مجلس النقابة ونقيبها، يتغاضون عن كل هذا، مما اضر وأساء إلى مهنة المحاماة وروبها، وأدي كذلك إلى ظهور عناصر بيع الأحكام وتقارير الخبراء بواسطة من يحملون زوراٌ وبهتاناٌ كارنيه نقابة المحامين، ولو حاول نقيب المحامين ومجلسه، تنقية جداول المحامين وإعطاء أصحاب الحقوق حقهم، لن يري نفسه نقيبا أو حتى عضوا في مجلس النقابة مستقبلا.

كيف رأيت أزمة نقابة المحامين مع جهاز الشرطة؟

أقولها لك وبمنتهى الصراحة، منذ العام "1985" ومهنة المحاماة بدأت في منحى في غاية الخطورة وسوف يصل بها إلى الدمار، حيث ضعفت الإمكانيات الفنية لأجيال المحامين، وبدأنا نشاهد أزمات بين المحامين وبعضهم البعض، وأزمات بين المحامين والشرطة، والمحامين والقضاة وأعضاء النيابة العامة، وكل هذا نتاج طبيعي لأجيال استهانت بروب المحاماة وارتدته على "تي شريت وجينز واسبدرين وشبشب" ولا أبالغ إن قلت أنه يرتدي على" جلباب".
الأجيال الجديدة لا تحترم ولا تعرف قدر مهنة المحاماة وقدسية قاعات المحاكم، وولدت أجيال تعتقد أن كارنيه النقابة سوف يحميه من سوء السلوك والتجاوزات، وساهم في ذلك تنسيق الجامعات الذي وضع كليات الحقوق في مستوي الكليات المنخفضة المجموع، ويمنح صاحب المؤهل، كارنيه يعتدي به على أجهزة الدولة ويجد من يحميه، ولك أن تتخيل أن روب المحاماة أصبح يؤجر في غرف المحامين بجنيه ورهن كارنيه النقابة بعد أن كان عنوان شياكة المحامي.

كيف ترى فترة حكم" مبارك" خاصة وأنت صاحب الحكم الأشهر برفع اسم مبارك وعائلته من على جميع مؤسسات الدولة؟

لا أنتمي لأي فصيل سياسي أو ديني على الإطلاق ولكني مفرط الكراهية لعصر "مبارك" وبطانته، فهو العهد الذي تسربت فيه المبيدات المتسرطنة إلى معدة المصريين الخاوية، ورغم تقدمنا ببلاغات في حينها، إلا أنها وضعت في ثلاجة عصر "مبارك" ومازال "يوسف والي " يحاكم حتى الآن، هو عصر شراكة وحماية الفساد لـ "ممدوح إسماعيل" صاحب العبارة السلام التي غرقت بالمصريين، نظير 10 % ل " زكريا عزمي" لتمرير شراء عبارات متهالكة من الخارج وتعليتها بتراخيص غير صالحة، هو عصر فاروق حسني وزير الثقافة المتهم بسرقة لوحة الخشخاش من المرحوم الفنان "محسن شعلان".
أمام كل هذا الفساد وبعد "أحداث" 25 يناير، تقدمت بطلب رفع اسم "مبارك" وعائلته من على جميع المنشآت، وحصلت على حكم وتم تأييد الحكم في الاستئناف من محكمة القضاء الإداري وأصبح حكم بات نهائي.


أنت صاحب الحكم التاريخي باعتبار جماعة حماس جماعة إرهابية وأسعدت كثيرا من المصريين، وبلا أي مقدمات سحبت القضية، وأثرت عاصفة من التكهنات، بتعرضك لابتزاز من قبل الجماعة نفسها وتهديدات بالقتل، ولم تظهر الحقيقة حتى الآن، لماذا قمت بسحب القضية؟

بالفعل أنا رقم" 1" على قوائم اغتيالات حماس، وبعد متابعاتي الكثيرة لأنشطة الحركة، وأنها التي خططت ونفذت توجيهات مكتب الإرشاد باقتحام سجن وادي النطرون لتهريب عناصرها وعناصر حزب الله وأعضاء جماعة الإخوان، وقتلت من قتلت من الأبرياء وحرس السجن والمسجونين، ومشاركتها بعناصر إرهابية في ميدان التحرير، وقتلوا العديد من الأبرياء من شعب مصر ومشاركتهم في اغتيال 17 جنديا مصريا في نقطة رفح الحدودية لحظة أذان الإفطار في رمضان، واختطافهم لضباط واثنين من أمناء الشرطة حتى الآن، وتزويرهم لبطاقات الرقم القومي بعد سرقة ماكينة إصدار البطاقات الشخصية المصرية.
وقد تم ذلك كله بمعرفة وتخطيط ومباركة مكتب الإرشاد وعلى رأسه المتخابر محمد مرسي العياط، الذي منحهم بعد ذلك الجنسية المصرية حتى يتملكوا الأراضي على الشريط الحدودي مع القطاع ويدخلون ويخرجون كيفما شاءوا ويتمم مخططة الأكبر بتوطينهم في سيناء.
ثم صدر الحكم من محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية والذي يردد البعض أنه كان مسمار نعش مرسي والحقيقة أنه كان "خابورا" في نعش مرسي
وعلى هذا أقمت الدعوى القضائية بحظر أنشطة حماس داخل الأراضي المصرية والتحفظ على ممتلكاتها وأموالها، وبالفعل صدر الحكم لصالحي،وهو أحد أكثر حكمين حصلت عليهم في حياتي وأسعداني، بينما الثاني هو حكم اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية.
تعرضت بعدها لحملة ممنهجة على قنوات الجزيرة وقنوات الإخوان الممولة من قطر وتركيا بادعاء أنني تقاضيت شيكات بالشيكل الإسرائيلي للحصول على هذا الحكم ولكن هذا لم يحرك في ساكنا، وتابعت الإعلام التابع للاتحاد الأوربي والذي ثمن الحكم جدا، وكذا تأييد كبير من الساسة الأوروبيين.
لكن على الوجه الآخر وجدت أن قادة حماس كانت تغمرهم السعادة بهذا الحكم، وبدأوا في اتصالات جادة مع قطر وتركيا لتقديم طلب لمجلس الأمن، لسحب الملف الفلسطيني من مصر، على أساس أن مصر فقدت حياديتها بصدور هذا الحكم ضد أحد أطراف النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وبالتالي سوف يتم سحب المصالحة "الفلسطيني- الفلسطينى" أيضا، وبموجب هذا الحكم كان يحق لمصر القبض على أي عضو تابع لمنظمة حماس لو وطأة قدمه الأراضي المصرية.
هذا الملف مصري ومسئولية الحكومة المصرية وأجهزة المخابرات المصرية، وتخوفت من إضعاف الموقف المصري وإيجاد ذريعة يتمسك بها الحمساوية، وهو تعب وجهد رؤساء جهاز المخابرات المصرية.. فقررت رفع الحرج عن الدولة المصرية وسحب القضية.

بمناسبة الأحكام وتأخرها في قضايا مهمة مثل قضية الجاسوس محمد مرسي، هل تتوقع إعدام مرسي؟

أتوقع إعدام الجاسوس محمد مرسي، أما الرئيس "السيسي" فهو يقف في الطابق الـ" 30" ويسبق بخطوات كبيرة كل من حوله، والشعب في الطابق الأول، أما الحكومة "تحت البدروم".
ولو كنت مستشارا لرئيس الجمهورية، لأوصيته بتعديل قانون الإجراءات الجنائية وقانون المرافعات، وأن يكون لجوء المتهم في حالة صدور حكم ضده، إلى الطعن عليه أمام محكمة النقض لمرة واحدة، وتتصدى المحكمة في هذه المرة للقضية بكاملها.
كذلك لابد من إعمال أحكام قانون الإجراءات الجنائية الحالي، بأن يكون من حق المحكمة التي تباشر نظر الجناية، أن تنتدب محاميا للدفاع عن المتهم حتى إذا امتنع عن الحضور، وبذلك سيصدر الحكم حضوريا، ما يترتب عليه عدم إعادة الإجراءات إذا قبض على المتهم أو سلم نفسه.
كذلك لا بد أن يتم تعديل بعض أحكام قانون المرافعات وتنظيم عملية رد المحكمة التي يتخذها العديد من المحامين والمتهمين كإجراء كيدي يشكك في نزاهة القاضي والمحكمة، حتى يصل إلى تأجيل الدعوى وقف نظرها إلى أن يفصل في طلب الرد الكيدي وكل هذا إطالة بلا فائدة ولا مبرر.
وإن كنت أثمن عقوبة الإعدام التي تصدر بحق الإرهابيين، ولكنني أرى إلغاء عقوبة الإعدام واستبدالها بالأشغال الشاقة المؤبدة" 25 عاما" ليكون رادعا للمتهم وكل من تخول له نفسه ارتكاب.

أقمت 113 دعوى قضائية لإسقاط الجنسية عن مزدوجي الجنسية وبعض الإعلاميين المصريين الهاربين إلى الخارج وضد الأحزاب الدينية، هل سوف ترفع على السلفيين قضية وعلى القنوات الدينية؟ وهل سوف تطعن على قانون تقسيم الدوائر الانتخابية؟
لن أطعن على قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، ولكنني اشدد على إسقاط الجنسية عن السياسيين وموظفي الدولة، من حاملي جنسيات أخرى إلى جانب الجنسية المصرية لأنهم خطر على الأمن القومي المصري وقد أقسموا على الولاء لعلم الجنسيات الأخرى، أما القنوات الدينية فيجب حظرها تماما ومنع ظهور بهلوانات الفتاوى الفضائية وقصر الظهور فيها على خريجي الأزهر الشريف.
أما الأحزاب السياسية المتسترة والقائمة على خلفيات دينية، فبقوة الدستور المصري هي ممنوعة، وكل هذه الأحزاب هي الوجه الأخر لجماعة الإخوان المسلمين مهما اختلفت المسميات وأولهم حزب النور وحزب مصر القوية، ولن اتركهم.

إذا عرفت نفسك في كلمتين، فماذا تقول؟
أنا مسلم قبطي أو قبطي مسلم.


لماذا لم تترك حي الحسين ولم تنقل مكتبك إلى مكان آخر؟
اعشق صوت الآذان في الحسين وهو دائما ما يذكرني أن القدرة لله عز وجل ويردني إلى صوابي.