وجه القيادي بجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة بسوريا، عبد الله المحيسنى، رسالة إلى مقاتلي جيش الفتح، يحثهم فيها على عدم التفاوض مع النظام السوري بعد السيطرة على بلدتي "مضايا والزبداني"، حيث شهدت الأيام الماضية مفاوضات تتعلق بالزبداني وقريتي كفريا والفوعة (الشيعيتين)، وبين فصائل "جيش الفتح" من جهة، والمفاوض الإيراني الوسيط عن النظام السوري من جهة أخرى، واعتبر المحسيني أن تلك المفاوضات هي "خيانة لله ولرسوله"، مشيرا إلى أن النظام السوري إذا اقتحم البلديتين فسيكون الرد بالمثل.
ونشرت مواقع جهادية تابعة لجبهة النصرة فيديو للقيادي عبدالله المحيسني، يطالب فيه أهل بلدتي "مضايا والزبداني" بأن يتعظوا من استغناء النظام السوري وإيران عنهم بحجة الاحتفاظ بالمحتجزات من أهل السنة، مضيفا أن جيش الفتح عرض على النظام إخراج النساء والأطفال من قريتي كفريا والفوعة، مقابل أن يحرر النظام النساء المحتجزات لديه.
وحذر المحيسني النظام وحلفائه من المساس ببلدة الزبداني، مطالبا فصائل المعارضة بعدم الرجوع للمفاوضات في حال "مس أهلنا في الزبداني أي مكروه"، على حد قوله، مضيفا أن المفاوض الإيراني قال إن ملف النساء المعتقلات مغلق ولا تفاوض فيه.
يذكر أن بلدتي "الزبداني ومضايا" تتعرضا لحصار خانق من قبل قوات النظام السوري ومقاتلي "حزب الله".
وحذر المحيسني النظام وحلفائه من المساس ببلدة الزبداني، مطالبا فصائل المعارضة بعدم الرجوع للمفاوضات في حال "مس أهلنا في الزبداني أي مكروه"، على حد قوله، مضيفا أن المفاوض الإيراني قال إن ملف النساء المعتقلات مغلق ولا تفاوض فيه.
يذكر أن بلدتي "الزبداني ومضايا" تتعرضا لحصار خانق من قبل قوات النظام السوري ومقاتلي "حزب الله".
