الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

أسامة حافظ: لسنا خوارج ونتمسك بالسلمية.. و"عبد الماجد": يُكفر المصريين

أسامة حافظ، رئيس
أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحاول أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الدفاع عنها بكل طريقة خاصة بعد وفاة عصام دربالة، الأمير السابق لها والتأكيد أن المجلس الجديد يتمسك بالسلمية، غير أن عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الهارب في تركيا رد بتكفير الشعب المصري ومؤيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ورفض حافظ، وصف جماعته بـ "الخوارج" في فترة الثمانينيات وبالتحديد أثناء لجوء الجماعة إلى العنف والعمل المسلح، وتكفيرها لرجال الشرطة والجيش وإهدار دمائهم.
وزعم حافظ في مقال له منشور على الموقع الرسمي للجماعة الإسلامية، أن جماعته لم تنتهج أبدا النهج التكفيري الذي انتهجته العديد من الجماعات الأخرى في مصر، كاشفا تفاصيل الصراعات التي كانت داخل تيار الإسلام السياسي في تلك الفترة بين الجماعة الإسلامية من جهة وجماعة التكفير والهجرة بقيادة "شكري مصطفى" من جهة أخرى، ثم الخلافات التي تلت ذلك بين الجماعة الإسلامية أيضا وجماعة التوقف والتبين، متناسيا قتل الجماعة الإسلامية للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتنفيذها مذبحة الضباط في أسيوط بعد اغتيال الرئيس بيوم واحد.
واختتم رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية مقاله بالتأكيد على السلمية، ومؤكدا أن الجماعة الإسلامية هي التي وقفت في وجه التكفير في مصر ولولاها لكان انتشاره أكبر وتأثيره أخطر- على حد تعبيره.
من جهة أخرى، اعترض عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب في تركيا، على نهج السلمية بتأكيده على ضرورة استكمال ما وصفه بـ"الثورة" وإسقاط النظام المصري.
وسارع عبد الماجد، في إصدار أحكام التكفير على المواطنين، ووصف أبناء الشعب المؤيدين للدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي بـ"المرتدين والفاسقين".
وقال الهارب، في تصريحات نشرها عبر صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي وأدلى بها عبر إحدى القنوات الإرهابية التابعة للإخوان، نصًا: "أقول لمؤيدي السيسي انتم أحد ثلاثة أصناف، الأول كافر أصلي وهم النصارى واليهود من جيران السيسي في حارة اليهود، وظالم فاسق منافق وهم المسلمون الذين أيدوا السيسي في ما حدث، والثالث مرتد عن الإسلام وهم من يتكلمون بالشهادتين ثم تراهم يؤيدون السيسي مع علمهم وادراكهم ويؤيدون إسرائيل في عدوانها".