تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
معارك عنيفة خاضتها حركة الشباب الصومالية صباح اليوم الثلاثاء مع القوات الأفريقية أميصوم، سيطرت فيها حركة الشباب الصومالية على بلدة جنالي جنوب البلاد.
بدأت المعارك بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري من الشباب عند المدخل الرئيسي للبلدة، حيث يقع المقر العسكري لأميصوم وأعقبها اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين على الأقل بين الطرفين، ما أدى إلى انسحاب القوات الأفريقية من مراكزهم في جنالي.
وقال عبدالفتاح عبدالله نائب عمدة إقليم شبيلي السفلي، في تصريح لوكالة رويترز اليوم إن مقاتلي الشباب سيطروا على كامل بلدة جنالي بما فيها المعقل الرئيسي للقوات الأفريقية أميصوم.
من جانبها، أعلنت حركة الشباب الصومالية، عن مقتل ما لا يقل عن 80 جنديًا أفريقيًا في الهجوم على بلدة جنالي، بحسب موقع صومال ميمو المحسوب عليها.
ومنذ عام 2006 يستمر الصراع في الصومال بين القوات الحكومية التي تدعمها القوات الأفريقية وحركة الشباب المسلحة التي تريد فرض الشريعة الإسلامية على البلاد، وفق رؤيتها.