التقت وزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسوديفي، أمس السبت، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني.
وأطلع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، خلال اللقاء، وزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية على آخر المستجدات في إطار عمل المنظمة، داعياً إندونيسيا إلى مواصلة دعمها للجهود الجماعية التي تبذلها المنظمة.
كما تناول الجانبان مأساة مسلمي "الروهينجا" في ميانمار ومخيمات اللاجئين، إضافة إلى مؤتمرات القمة الثلاثة التي تعتزم المنظمة تنظيمها في المستقبل المنظور، وخطة العمل العشرية للمنظمة الممتدة إلى عام 2025، كذلك المقاربة التي تعمل المنظمة على بلورتها لفض النزاعات والتعاطي مع عملية إعادة البناء في مرحلة ما بعد النزاع.
من جانبها، أكدت الوزيرة الإندونيسية على انخراط بلادها بفاعلية وثبات في مختلف أنشطة المنظمة، مجددةً اهتمام جاكرتا بمشروع إنشاء فريق اتصال تابع للمنظمة يعنى بتدارس السبل الكفيلة بمواجهة التحديات الاستراتيجية التي تواجه العالم الإسلامي.