أكد الشيخ محمود أحمد صابر، إمام وخطيب مسجد مجمع التوحيد بالعاصمة طور سيناء في خطبة جمعة اليوم، أن لكل عبادة من العبادات التي شرعها الله تعالى فوائدَ عظيمة ومقاصد جليلة، تعود على الفرد والمجتمع، بل على الناس جميعًا بالخير والنفع في الدنيا والآخرة، ومن هذه العبادات العظيمة ذات الفوائد الجليلة، فريضةُ الحج إلى بيت الله الحرام.
واستعرض الشيخ صابر بعض منافع الحج العُظمى التي تظهر في مُختلف الجوانب الدنيوية والأُخروية، ومنها الفوز بدخول الجنة مسترشدا بالحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " العُمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة"، وتأتي هذه المنفعة من أعظم منافع الحج التي لا يُمكن أن يكون هناك أعظم منها؛ فدخول الجنة عند المسلم أعظم المقاصد ومُنتهى الغايات التي يعمل طوال حياته لأجلها، ويسعى سعيًا حثيثًا للفوز بها.